الكتور السبيعي00اريد حلا00

الكتور السبيعي00اريد حلا00

بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أود من الدكتور السبيعي اجابتي لهذه الإستشارة00
أنا فتاة أبلغ من العمر 21سنة تقدم لخطبتي رجل يصغرني سنا بعشرة اشهر يعني سنة إلا شهرين وأنا مترددة في قبول ذلك لهذا السبب مع أنه مستقيم وخلوق جدا على حد قول والدته فهي تقول بأن ابني لكبر عقله ومستوى تفكيره خسارة أوحرام في حقه أن يأخذ فتاه توازيه في سنه أو أصغر منه00وتقول بأن ابنها مقتنع جدا بانني اكبره سنا فهو يبحث عن ذات الدين والخلق والحمد لله هذه متوفرة لدي00لذلك كان سبب قناعته فما رأيك يادكتور بحكم اختصاصك النفسي هل اوافق ام لا0000

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مرحبا بكي اختي الفاضلة (( الوافية ))
و اسأل الله جل وعلا ان يوفقك و يسعدك في الدنيا وفي الاخرة

ونظراً لنشغال اخي الفاضل / أ.د. عبدالله السبيعي . سوف أتقدم بالإجابة من باب الأجر و المشاركة
و بخصوص ما جاء في رسالتك : أرى ان الفارق ليس بكبير الذي يدعو للنظر بالموضوع بأهمية كبره ، وطالما الرجل مقتنع بك وهو رجل خلوق ويملك من الدين الشي الكثير فا علي بركت الله توكلي علي الله و نسأل ان يوفقك بهذه الرجل و ان يجعل حياتكما جميعها هناء و سعادة و بالنسبة لأهمية فارق السن ودوره في استقرار الأسرة، فمما لاشك فيه أنه كلما كان الفارق قليلاً كلما كان التفاهم أسهل ، وهذا هو الغالب ، إلا أن ذلك لا ينافي من قدرة الزوجين على التفاهم ، واستعداد كل طرف للتضحية، والحرص على إسعاد الطرف الأخر ، وقيام كل طرف بواجبه ، بهذا يقضى على أثر هذا الفارق ، بل ويجعله وكأنه لاوجود له.
فهذه المسالة متوقفة على استعداد الطرفين ، بشرط أن لا يكون الفارق كبيراً ؛ بدرجة يتعذر معها الوفاء بالحقوق الزوجية الضرورية ، لأننا بذلك نفوت المصلحة من الزواج ، ونقضي على الهدف الشرعي منه ، وبذلك يكون الأفضل أن لا نفكر فيه مهما كانت المغريات .
مع تمنياتنا لك بالسعادة الدائمة والتوفيق لكل خير. وبالله التوفيق.