خوف ابنى خوفنى

خوف ابنى خوفنى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قروب نفسانى الرهيب تحياتى لكم هذه اول مشاركة لى
صراحة الموقع ممتاز الله يبارك بكل جهودكم
ارجوا من الله ثم منكم اجابتى على سؤالى
ابنى عمره 11 سنة قبل حوالى 6 اشهر حصل ان احد اعمامه كان عنده اكتئاب حاد وكانوا جالسين فى الصالة فحصل لعمه نوبة شديدة مشابهة للصرع فتأثر تأثر شديد عندما رأى عمه بهذه الحالة فى نفس اللحظة وكان يبكى بشدة فهدأة من خوفه
بعد ستة اشهر من حادثة عمه اتت اختبارات السنة وهذه السنة اول اختبارات تحريرية بالنسبة له يعنى كان متوتر
قبل الاختبارات باسبوع اخبرنى ان هناك مغص فى بطنه ذهبت به للعيادة وعملوا له كل الفحوصات وقال الدكتور كل شىء سليم
تطورت الحالة وقت الاختبارات اصبح يقول ان صدره يوخزه ذهبت به للدكتور وتم عمل تخطيط للقلب وكانت النتيجة ممتازة
بعد ذلك اصبحت اقرأ عليه ويقول بعد القرأة تحسنت وكانت تأتى الحالة على فترات مثلا" فى اليوم مرتين وتكون على شكل تنفس شديد بين زفير وشهيق وتأخذ حوالى ربع دقيقة ويرجع كل شىء طبيعى ويوميا" عند النوم وكان دائما" يفكر فى الموت واسئلة عن القيامة والدجال واصبح يخاف من النوم مع اخيه بالغرفة يعنى اذا اخوه نام ياتى الى غرفتى ويتخيل اشياء لاوجود لها واصبح على هذه الحالة حوالى الشهر والنصف........

اخوانى واحبابى ارجوا افادتى عن بعض الاسئلة التى تجول بخاطرى
1/هل هذه الحالة نتيجة ردة فعل متأخرة عند رؤية عمه
2/هل هذه الحالة تعتبر طبيعة
3/كيف احاوال ازالة الخوف منه
4/هل سوف تستغرق وقت طويل
واسأل الله العظيم ان يجازكيم كل خير

اخوكم ابوقدورى

المصدر: نفساني

أخي الفاضل أبو قدوري ..
مساء الخير ..
1/هل هذه الحالة نتيجة ردة فعل متأخرة عند رؤية عمه
الاحتمال وارد فرؤيته لحالة عمه ، والوضع الذي رأى أخافه ، لعجزه عن أدراك ما حدث ، وخاصة أنه كان عاجز على فعل شيء ، وطبيعيا أن يتصور أن تلك النوبة هي الوفاة له ، بقاء تلك الخبرة دون استبصار منه ، وتوضيح في ضوء أدركه أبقى أسئلة كثيرة داخله ، وربما أنه يتصور أن يحدث له مثل هذا يوما ما أو لحظة ما وما نومه معكم أو وجود أحد إلا شعور بالأمن خشية يقع له شيء في عدم وجود أحد ..وربما هناك أشياء أخرى حدثت للطفل بعد تلك الحادثة .
2/هل هذه الحالة تعتبر طبيعة ..
الوضع الذي هو فيه ليس طبيعيا ، ويحتاج إلى مساعدة ، مادام يشعر بالخوف ، وما دامت تلك الأعراض تنتابه ، ومادامت الفحوصات تأكد لك أنه طبيعي ،
3/كيف أحاول إزالة الخوف منه
أنت من المؤكد حاولت ، وذهبت به إلى عدد من الرقاة ، لكن الوضع ما زال باقيا ، ولا يمنع أن ترقيه أنت أو والدته سيان كان كما هو حاله الآن أو بعد أن يزول منه ما يعانيه ،
إذن يا أخي أستعن بأخصائي نفسي ليناقش مخاوفه ، وليمنحك الطريقة الأمثل لتجاوز مخاوفه ، مع تقييم من قبل الطبي النفسي فربما يحتاج إلى دواء يساعده لفترة على تخطي بعض أعراضه التي أصبحت ملازمة له .

4/هل سوف تستغرق وقت طويل
لا تقلق يا أخي ، وطول الفترة يعتمد على دور الطبيب ، والأخصائي ، وتقبل الطفل للأخصائي فهو من ستواصل معه في كم من الجلسات .. المهم أن لا تنشغل بالتحسن السريع بقدر ما تسارع في مراجعة العيادة .
ربي يحفظه لكِ .

أ.القحطاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياخى اشكرك من كل اعماقى على تفاعلك وردك الطيب لكل سؤال

احب ان ابشرك بشرك الله بالجنة ان ابنى تحسن هذه الايام من ناحية الخفقان ومن ناحية الافكار السلبية وكذلك النوم مع اخيه ولكن بين الحين والاخر يشعر بملل واعتقد انه انشاء الله فى وقت قريب ان يكون عادى.................

بالنسبة لقولك ذهبت به للقراء لم اذهب به لاحد بل كنت اقرأ عليه وكانت اغلب القراءة وهو نائم

حتى لايشعر ان به شىء لانه عنده فكرة عن القراءة والمشايخ وذلك بقوله اذهب بى الى احد المشايخ لكى يقرأ على فلذلك كنت ارقيه يوميا" وهو نائم..............

ملاحظة بسيطة ابنى كان من الصغر لايريد ان ينام لوحده وكذلك لايستطيع النوم والنور طافى

ابوقدورى

وعليك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الغالي فرح لساعدتكِ ، وربي يديم عليكِ وأبنك ، وكل أفراد أسرتك الصحة ، والعافية دنيا ، وآخرة .... الحمد لله أنك أدركت التغير الإيجابي الذي أصبح واضحا على سلوك ، وحالة أبنكِ ، أخي في الأحايين التي ينتاب أبنك مشاعر الملل حاول مناقشته ، ودعه يعبر عما يشعر به ، وحاول معرفة متى تكون تلك الأحيان ، وأملأها بما تجده يحبه خروجا خرج البيت أو لعبة محببة أو رسم أو أي شيء من أجل أن تشتته ، ولا تجعله يا أخي يذهب للنوم إلا في حالة شعربه كي لا تجعل للأرق ، والبقاء في فراشــة وقتا لتذكر ما يخيفه ، ويسترجعــه .

وحتى الرقية يا اخي أوضحها له ولا مانع أن ترقيه وهو مستيقظ المهم أن توضح له الرقية ، وعليه أن يرقي نفسه فأظنه يحفظ من القرآن ما يكفي ليرقي نفسه ، ناقشه في مفاهيمه عن الرقية ، وما يسمعه عن من يذهب للرقاة من أخطأ .

المهم يا أخي الآن أن يتجاوز مخاوفه التي تناتبه أما النوم مستقلا فأتركها في الأخير ... فلن يحدث شيء زيادة أشهر كما أعتاد النوم إلا مع أحد .
ربي يحفظه لكِ .