عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي الكريمة (( ام لجين ))
و بخصوص ما جاء في رسالتك :توجد ثلاث حالات كثيراً ما يخلط الناس بينها، وهي الخجل، وما يعرف بالخوف أو الرهاب الاجتماعي، والحياء.
فأما الحياء فهو من الإيمان كما تعلمين ، وأما الخجل فيكون منذ الطفولة، وعلاجه يتمثل في تطوير المهارات الاجتماعية والسلوكية وفق برامج خاصة، يتعلم الإنسان من خلالها كيفية مخاطبة الآخرين ومواجهتهم، وأرى أن حالتك كما وصفتها ربما تكون في الغالب خوف ورهاب اجتماعي أكثر من أنها خجل.
بالنسبة للرهاب الاجتماعي، يتمثل العلاج في المواجهة، وتكون هذه المواجهة في الخيال أولاً، بمعنى أن تكوني مستلقيه ومسترخيه، وتتأملين أنكي في موقف اجتماعي يفرض عليك أن تكوني أنتي المتحدثه أو الشخص الذي يقود، أو تتأملي أنه طُلب منك مقابلة مسئول كبير فجأة، وهذه الخيالات العلاجية لا بد أن تكون مدة الجلسة الواحدة نصف ساعة على الأقل، وأن تمارَس صباح ومساء، وفي ذات الوقت تبدأ في المواجهة الفعلية ولكن بصورةٍ تدريجية، بمعنى أن تبدأ بالمواقف الاجتماعية السهلة، ثم تنتقلي إلى الأكثر تعقيداً.
لقد وُجد أن ممارسة الرياضة الجماعية، وكذلك الجلوس في حلقات العلم والتلاوة والمشاركة فيها من أفضل السُبل لعلاج الخجل والرهاب الاجتماعي.
وان لم تجدي في ذلك نفعاً فهنا أقول لك لا بد من زيارة أحد الأطباء في منطقتك لوصف لكي العلاج المثالي للمزيد من التحسن و الشفاء التام