أعانى

أعانى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاأعرف كيف أبدا
ولكن لدي ضغوط متعدده وبدأت تتصاعد خلال السنوات الخمس الاخيره
حتى بدأت تأثر على...
علما بانى لجأت للدعاء وهذا خفف عنى ولله الحمد والصلاة والذكر...
وغير ذلك
اما بالطرق الاخرى فكنت ادخل الانترنيت واقرا في امور كثيره وادخل المنتديات واشارك واحاول ان ابعد تفكيري عن بعض ماأعيشه واخرج من دائرة المشكلات والضغوط
ولقد وفقنى الله ايضا للسفر وممارسة امور كثيره
الا انى لاحظت بأن مفعول هذه الأمور بدأ يقل فلم يعد لها نفس المفعول
كانت نسبة انتاجيتى مرتفعه جدا الى حد لفت الانتباه ووصفي بالمبدعه وبانى متميزه
وهذا من فضل الله
ولكن الان انا صفر بل صفر كبير
رغم انى اكره الكسل والخمول واعندام ا لانتاجيه
تخيلو انهيت كتاب ورغم ذلك لااعرف كانى مكبله فلم اتحرك قدر انمله
وحينما اتحرك بشكل بطيئ
الكتاب منتهي من قبل سنه واتوقع بان يحقق نجاح وهو غير تقليدي
ولكن لماذا انا هكذا؟؟؟
فحتى حينما امارس طريقة تخيل النجاح وكيف الجميع يشترون كتابي ويستفيدون لتحفيزي لااجدنى متحفزه ولا يحرك بي اى شيئ
وايضا هناك امر أخر...وهو تأثر عبادتى بهذا الامر خصوصا صلاتى والدعاء
كما أنى لاحظت بأنى اشعر بالم شديد وضغط على عيني حتى بت اخاف
ويحصل ذلك حينما اتضايق مع الام في القلب
ولا اجد من اشكو له غير ربي
وامى ليس بيدهاشيئ ولذلك لاأفرغ مكنونات نفسي
وأواضعى تسير للأسوء والضغوط تتزايد...علما بأنه ايضا اضطر لكبح بعض مشاعرى
لان المتسبب ببعضها والدى احيانن انفجر بوجهه كالبركان ليأنبنى ضميري واتذكر حق الاب فأعود واكبت واصمت واحترق داخليا ولا اجد وسيله للتعبير
فحتى الطرق الايجابيه استخدمتها جلست معه كثيرا حدثته لافائده بكيت كلمته بطريقه رقيقه لافائده
فكيف أصرف هذه الطاقه القاتله التى تتحرك بجسدي بقوه وستهلكني لامحاله
وادعوا لى من قلوبكم فانا اواجه الفتن الثلاثه
فتنة الدين وفتنة الشهوات والشبهات لوحدي وليس مع سوى الله
بالاضافه للمشكلات العامه والخاصه جبر الله كسري

المصدر: نفساني

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي الكريمة (( انسانه مسلمه ))
و أسأل الله أن يرزقك الصبر والسعادة والرضى ، اللهم آمين.
أسعدني جداً تقربك الي الله وهذا في حد ذته يحسن كثيراً من حالتك ، ولكن لابد ان تتطرقي إلي المواجهة و متبعة النفس أول بأول

وأرى ان يوجد لديك تخبط بالأفكار و عدم الاستقرار ، و العلاج لهذا المشكلة هي مواجهة النفس ، و الثبات علي جهة معينه من التفكير و عدم التشتت
و لكي مني هذا البرنامج لتحسين بعض التشتتات الداخلية لديك و الاستقرار النفسي .


احضري ورقات ثلاث ، اكتبي في الأولى الذات ، وفي الأخرى الآخر ، وفي الثالثة المراقب .

قفي في موقف الذات وقولي لها : أنت الآن في موقف الذات تريدين الاستقرار والطمأنينة ، هل لك أن تخبريني ما مدى السعادة التي ستملكينها لو كنت مستقرة ، ولو تأكدت أنك ستحصلين على الاستقرار الآن ما هي الإجراءات التي ستنفذينها بطريقة أخرى ؟ ماذا عليك أن تفعلي إن علمت أنك ستحصلين على النجاح ؟ وكيف سيؤثر نجاحك في تحقيق الاستقرار على حياتك اليوم وبعد شهر وبعد سنة وبعد خمس سنوات؟

اخرجي من الذات واتجهي نحو الآخر .

قفي على موقف الآخر واسألي نفسك : أيها الجزء المسؤول عن كل هذه المشاكل ، والذي يسبب لي عدم الاستقرار أنا أعرف أنك تحبني وتريد مصلحتي ، وأنت موجود في حياتي لتحميني من شيء معين ، فهل لك أن تخبرني عما تحميني ، وماذا تريد أن يحصل لأرتاح وترتاح ونحصل على الاستقرار؟ هل يمكنني مساعدتك فقد تعبت؟ أخبرني ما الأسباب التي تجعلك تقاوم وتشعر بالإحباط وعدم الاستقرار؟ اكتبي كل شيء صغير أو كبير .

ثم سأليه كيف يريد أن يستقر ؟ وماذا عليك أن تفعلي ؟ خذي كل ما يمكنك أخذه من معلومات ، وكيف لو ظلت حالتك كذلك ؟ سيتسبب في حرمانك من النجاح الذي تسعين لتحقيقه ، وكيف سيؤثر على مصالحك خلال شهر وخلال ستة أشهر وخلال سنة وخلال خمس سنوات ؟

اخرجي من الآخر واتجهي إلى المراقب .

قفي على المراقب وقولي لنفسك : أنت الآن حيادية .

انظري إلى الذات :

ما هي القيم والمعتقدات التي تحركه ؟ وما هو السلوك الذي يجب أن يقوم به ؟ وما هي المهارات والقدرات التي عليه التحلي بها ؟ وما هي الخطوات التي عليه اتباعها ومن سيساعده لتحقيق ما يريد ؟

ثم انظري إلى الأخرى:

ما هي الهموم التي يعاني منها ؟ وما هي المعوقات التي تمنعه أن يبدأ الآن؟ وكيف يستطيع التخلص منها الآن ؟ وكيف يشعر بالراحة ؟ ومتى يبدأ في التعاون مع الذات للتخلص من عدم الاستقرار ؟

وحاولي وأنت في موقع المراقب أن تقربي بينهم إلى أن يصلوا إلى اتفاق ، ثم اجعلي اليد اليمنى هي الذات ، واليد اليسرى هي الآخر وقربي بينهما حتى يلتحمان ، ثم قولي الحمد لله الذي من علي بالاستقرار ، وقولي لنفسك كل ليلة أنا إنسانة إيجابية وناجحة .


تأكدي من قراءة أذكار الصباح والمساء والصلاة في وقتها حتى يكون الله في عونك .

أمنياتي لك بالخير والسعادة والتوفيق في الدارين ، وبالله التوفيق.

جزاك ا لله خيرا استاذى الفاضل
وشكرا على سرعة اهتمامك بحالتى
وبأذن الله سأفعل ماقلت
نعم انا مشتته الى حد لاتتصوره
الا انى اجبر نفسي على فعل بعض الأمور ولو ببطئ
واقول لنفسي .... افعل شيئ افضل من لاشيئ
احاسيس النشوه التى كانت تلامسنى دائما وتتلبسنى
صارت صفر الا في اوقات قليله جدا ونادره
لكن أقاوم هذا الاحساس وامضي ...خصوصا ان تذكرت الاخرين
فمحركي الاخرين وهذا الى الان سبب فاعل لم يمت بعد
فلله الحمد ربي اعطانى محبة الاخرين واعطى الاخرين محبتى
وايضا لدي نعمة اخرى وهي القدره على الاستمتاع والتى لااجدها عند البعض
رغم انها قلت مؤخرا...فحينما تحصل مشكله ما مثلا انظر لنعمة صحتى وأقول الحمد لله كل شيئ سينحل المهم صحتى بعافيه
او احضر وجبة شهيه واكل منها واتلذذ بها ,,استشعر حتى الضحكات على مواقف بسيطه!
وحتى رؤية وجه امى ا لذى احبه
رغم قلت اوقات ا لاستمتاع لدي فانا لااخرج ولا انجز بمنعى كلمةا لانجاز الا اننى في نعمه حيث اشعر بما لايشعر به الاخرون وان ضعف مؤخرا فأفضل من حال الذين لايشعرون بهذه النعم
وهذا من فضل الله
اردت ان اذكر هذا الأمر عسى أن يقرأه احد فيستفيد
وانا لم اضعى كامل مشكلتى لانها مجموعه من المشكلات المترابط بعضها والتى لاحل لها
واعنى بأن لاحل لها...اى مهما اوتي اى شخص من فكر وابداع في حل المشكلات لن تحل
فانت لاتستطيع احياء ميت ولكن تستطيع تعزية من فقده بالاجر والجنات وسيظل يزوره خيال الميت
مرات عديده فكيف اذا كان جسد الميت يزوره ليلا ليقول له هل تذكر؟؟؟لاتنسانى رجاء!!
مشكلاتى شبيه بهذا الامر فهي تتصاعد لكي تذكرنى بنفسها دوما
الشكوىا لى ا لله