|
|
||||||||||
ملتقى الأدب للقصة القصيرة والقصيدة باللغتين الفصحى والنبطي . |
|
أدوات الموضوع |
30-03-2019, 01:21 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
بك أستجير ومن يجيـــــــر ســـــــواك *** فأجر ضعيفــــــــاً يحتمي بحماكـــــــا
بك أستجير ومن يجيـــــــر ســـــــواك *** فأجر ضعيفــــــــاً يحتمي بحماكـــــــا
إنِّي ضعيف استعيـن على قـــــــــوى *** ذنبي ومعصيتـــي ببعض قواكــــــــــا أذنبـت يـا ربـــي وآذتني ذنوبـــــــــي *** ما لهـا من غافـــــــــــر إلا كــــــــــــــا دنياي غرتني وعفوك غـــــــــــــــرني *** ما حيلتي في هذه أو ذاكــــــــــــــــا لو أن قلبي شك لم يك مؤمنــــــــــــاً *** بكريم عفــوك ما غـــوى وعصاكـــــــا يا مـــــــدرك الأبصــــــــار والأبــــــــصار *** لا تدري له ولكنهــــــــه إدراكــــــــــــا أتراك عين والعيــــــــون لها مـــــــدى *** ما جاوزته ولا مــــــدى لمداكـــــــــــا إن لم تكــــــــن عيني تراك فإننـــــي *** في كل شـيء أستبين عُلاكــــــــــا يا منبت الأزهــار عـاطرة الشــــــــــذا *** هذا الشذا الفواح نفح شذاكـــــــــــا صدحاتهـــا الهــــــام موسيقاكـــــــــا *** يا مرسل الأطيار تصـدح في الرُبــــــــا يا مجري الأنهــــــــــار ما جريانهـــــــا *** إلا انفعالة قطــــــــــرة لنداكــــــــــــــا رباه ها أنا خلصـــــت من الهـــــــــوى *** واستقبل القلب الخلي هواكــــــــــــا وتركت أُنسِي في الحياة ولهوهـــــــا *** ولقيت كل الأنس فـي نجواكــــــــــــا ونسيـت حبي واعتزلــــــــت أحبتــي *** ونسيت نفسي خــوف أن أنســـــاكا أنا كنت يا ربي أسيـــر غشــــــــــاوة *** رانت على قلبي فضــل سناكــــــــــا واليوم يا ربي مسحــت غشاوتــــــي *** وبدأت بالقلب البصيـــــــــر أراكـــــــــا قل للطبيب تخطفتـــــه يـــــــد الردى *** يا شافي الأمـــــــراض من أرداكــــــا قل للمريـــــض نجا وعوفـــي بعدمـــا *** عجزت فنون الطب من عافاكــــــــــــا من بالمنايــــــا يا صحيح دهاكــــــــــا *** قل للصحيح يمــــــوت لا من علـــــــة قل للبصيـر وكان يحــــــذر حفــــــــرة *** فهوى بهـــــــا من ذا الذي أهواكــــــا بل سائل الأعمـى خطا بين الزحــــام *** بلا اصطدام من يقود خطاكـــــــــــــــا قل للجنين يعيش معــــــــزولاً بــــــلا *** راع ومرعى من ذلك الذي يرعاكــــــا قل للوليــــد بكى وأجهش بالبكــــــاء *** لدى الولادة من الذي أبكاكــــــــــــــا وإذا تـرى الثعبــان ينفـــث سُمــــــــه *** فسأله من ذا بالسموم حشاكـــــــــا واسألــــــــه كيف تعيش يا ثعبـــان أو تحيا *** وهـذا السم يملأ فاكــــــــــــــــا واسأل بطون النحل كيف تقاطـــــــرت *** شهداً وفل للشهد من حلاكــــــــــــا بل سائــل اللبن المصفــى كان بيــن دم *** و فرث مــــن الذي صفاكـــــــــــــا وإذا رأيت الحي يخــــرج من حنايــــــا *** ميت فسألـــــــــه من أحياكـــــــــــــا وإذا ترى ابن السود أبيض ناصعـــــــــاً *** فسأله من أين البياض أتاكـــــــــــــــا وإذا ترى ابن البيض أسود فاحمــــــــاً *** فسأله من ذا الذي بالسواد طلاكــــا قل للهواء تحسه الأيـــــدي ويخفـــى *** عن عيون الناس من أخفاكــــــــــــــا قل للنبــــــــات يجف بعــــــــد تعهـــد *** ورعاية من بالجفاف رماكــــــــــــــــــا وإذا رأيت النبت في الصحــــــــــــــراء *** يربو وحده فسأله من أرباكـــــــــــــــا وإذا رأيت النــــــــــار شب لهيبهـــــــا *** فاسأل لهيب النار من أرواكــــــــــــــا وإذا رأيت النخل مشقوق النـــــــــوى *** فاسأله من يا نخل شق نواكـــــــــــا هذي عجائب طالما أخــــــذت بهــــــا *** عيناك وانفتحت بهــــا أذناكــــــــــــــا والله في كـــــــــل العجائب ماثـــــــل *** إن لم تكن تــــــــراه فهو يراكـــــــــــا يا غافر الذنب العظيـــــــم وقابـــــــــلاً *** للتوب قلــــــــــــب تائب ناجاكـــــــــا أتـــرده وتـــــــرد صــــــــادق توبتــــي *** حاشاك ترفض تائبــــــاً حاشاكـــــــــا يا رب جئتك نادماً أبكــــــي علـــــــى *** ما قدمتــــه يـــــــــــداي لا أتباكـــــــا أنا لست أخشى من لقاء جهنـــــــم ***وعذابها لكننــــــــــي أخشاكـــــــــــا أخشى من العــــــرض الرهيب عليك *** يا رب وأخشى منـــك ما ألقاكــــــــــا يا رب عــــــــــدت إلى رحابــك تائبـــاً *** مستسلماً متمسكاً بعراكــــــــــــــــا ما لي وما للأغنيــــــــــاء وأنت يـــــــا *** ربي الغني ولا يحيـد غناكــــــــــــــــا وما لي وما للأقويـــــــــاء وأنت يـــــــا *** ربي ورب النــــــــاس ما أقواكــــــــــا ما لي وأبـــــواب الملــــوك وأنت مــن *** خلق الملوك وقسم الأملاكــــــــــــــا إني أويت لكل مأوى في الحيـــــــــاة *** فما رأيت أعــــــز من مأواكـــــــــــــــا وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة *** فلم تجد منجى سوى منجاكـــــــــــا وبحثت عن سـر السعـــادة جاهـــــداً *** فوجدت هذا الســــــر في تقواكـــــــا فليرض عني الناس أو فليسخطــــــوا *** أنا لم أعد أسعى لغيــــر رضاكـــــــــا أدعـــوك يــا ربي لتغفــــــر حوبتـــــي *** وتعينني وتمدنــــــــي بهداكــــــــــــا فاقبــــل دعائي واستجــب لرجاوتــي *** ما خاب من دعا ورجاكـــــــــــــــــــــا المصدر: نفساني
|
|||
|
30-11-2020, 09:58 AM | #4 | |
مراقبة إداريه
(وَلَسَوْفَ يُعْطِيْكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىْ)
|
اقتباس:
روحي وما ملكت يداي فداه .... وطني الحبيب وهل أحب سواه؟ الوزن واحد و كأن هذه متأثرة بتلك السودان أظهرت لنا شعراء عظماء يشاد إليهم أشكرك على الانتقاء الجميل رغم سقطات الوزن لغرض في نفس الشاعر لكنها جميلة و معانيها سامية و هدفها نبيل . |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|