المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

أذا تحب المغامرة أدخل بسرعة لا يفوتك هذا الأجرام

رويت هذه القصة على لسان أحد المهرة في أسلوب القصة فمن رغبها شكرني ومن رفضها تركني هذه القضية حصلت في أحد المناطق الصحراوية مع أربعة أشخاص والخامس أنا حيث اعترفت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-04-2005, 02:35 PM   #1
المتألق
عضو جديد


الصورة الرمزية المتألق
المتألق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8196
 تاريخ التسجيل :  03 2005
 أخر زيارة : 10-04-2005 (02:37 PM)
 المشاركات : 9 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
أذا تحب المغامرة أدخل بسرعة لا يفوتك هذا الأجرام



[B]رويت هذه القصة على لسان أحد المهرة في أسلوب القصة فمن رغبها شكرني ومن رفضها تركني
هذه القضية حصلت في أحد المناطق الصحراوية مع أربعة أشخاص والخامس أنا حيث اعترفت بما حصل بالحرف الواحد .
وحين سألني المحقق الضابط شريف وقال لي أجلس يا سر ولا تخاف وحاول أن تقول الحقيقة بالتفصيل الممل ، وأنا سوف أخرجك من القضية كما تخرج الشعرة من العجين ، لكن لا أريد أن تلف ولا تدور ، فأن صارحتني وكنت مستقيم أهلا وسهلا بك ، ولكن تريد أن تكذب سوف يكون عقابك عسير ، وقل بسم الله وتوكل وقول ما عندك .
ولما قال لي هكذا فرحت ولم أصدق خبرا أريد الخروج من هنا بسرعة كي أرى أهلي بعد خمسة أيام وأنا في التوقيف ، لكن أنا خائف ومرعب أن التهمه تلتصق بي وأنا لا ذنب لي فيها ، وما فكرت يوما أن ادخل السجن أو أذهب مع عصابات ، و لكن الله قدر ولطف ، حتى تكون هذه عبرة لي ولغيري وتوبة نصوحا ، وبعدها لن أفكر أن أكررها أو أذهب مع ناس أنا في غنا عنهم وهم عني في غنا .
وقلت له كل ما حصل بالتفصيل وما أخفيت عنه أي شي ، حتى الوقت بالتحديد قلت عنه في الساعة الخامسة عصرا ليلة الخميس التقيت بصديقي وزميل الدراسة حسين عقب غياب طويل ، في طريق مكة القديم ، وسلم عليه وكأنه غير طبيعي ، وبعد السلام عرض علي أن أرافقه إلى أحد أصحابه حيث كان قريب من مكاننا ولسوء حظي رافقته .
ووصلنا البيت الذي يقول أن صاحبه موجود فيه ، وفعلا وجدنا صاحبه سامر ورحب بنا وتعارفنا على بعضنا وقال أدخلوا حتى أحضر لكم القهوة والشاي وقال حسين لا نحن مستعجلين ، ولكن الشباب عندهم صيده ، وتعال معنا ، و أنا أخذت الموضع مزح لا أقل ولا أكثر وتحركنا جميعا أنا وحسين وسامر ، وبينما نحنو راكبون ، كانوا يتحدثون في موضعا أنا لم أفهمه ألا بعد القضية ، مثلا قال حسين ( شعره ناعم و عيونه عسلية و لونه أبيض و شكله صغير وهادي كثيرا ، ولو رأيته لا أعجبك شكله ) ، ويرد سامر تصدق يا حسين شوقتني إليه قال لا تستعجل عندي أكثر وسوف ترى أكثر ، ولكن طول بالك وخلنا نسمر الليلة ونعيش بالدنيا مثل غيرنا وفجئه يدق موبايل حسين ويرد الو .... مين محمد هلا كيف حالك ، وين وصلتوا ، شيا طيب وبعدين ، أنا ما أقدر أتحمل حتى أصلكم ، وقال كلام كثير وأخرها قال مسافة الطريق وأكون عندكم ، باي .
وبعد نصف ساعة وصلنا المكان المقصود ، وكانت السيارة سيارتي ولم يكن لي معنا بينهم ألا لأجل سيارتي أي ( مصلحة ) لا أقل ولا أكثر ويا ليت ينتهي كل شيا هكذا ولكن القضية أطول من هذا .
وقال الضابط شريف أشرب ماء يا ياسر بلل ريقك وأنا خائف ومرتبك جدا أن تلبسني القضية وهم ينكرون وأتورط وأبقى أنا المظلوم وهم لا شي وأقول في داخلي الله يستر ويعدي هذا اليوم على خير ، حتى قال لي أكمل يا ياسر ماذا حصل بعدها وقلت له وأنا أتلعثم ، ونزلنا من السيارة ورأيت سيارتين فالموقع سيارة نوع جيمس صالون والثانية جيب نيسان وشاب واقف وشاب راكب بالجيب من الخلف لا أدري ما عنده ، والظلام بدأ يحط علينا ، وقربنا من بعضنا وسلمنا على بعضنا وتعرفنا عل بعضنا وبدأت الألغاز والكلام الغير واضح مرة أخرى فمثلا ( نحطه في الحفرة وندفنه ) بعد المغرب وبعد ما سمعت هذه العبارة وبدأت رجلي ترتعش وتهتز ورجعت إلى الخلف قليلا وذهبوا عني قليلا ويتحاورون فيما بينهم كلام لا أفهم ولم أسمعه من قبل مثلا ( ودي أشوفه أين هو ، أنتبه لا يهرب ، واحد واحد ، هل هو جميل ) والكلام غريب ولماذا لا أدي
ودار بينهم شجار وكلام وسب وشتم وكانت الساعة السابعة بعد المغرب لا أرى ألا قليلا وهذا بسبب نسياني لنظارتي حيث لا أرى بالليل ولا ضوء موجود فالصحراء وأدركت أن القضية لا تخلو من الشبهة وفجئه وأنا بعيد عنهم جالس في سيارتي خوفا من الزواحف سمعتهم يقولن ( هرب ألحقه بسرعة خذ السيارة ولع النور أين هرب ) ولم يبقى أحد منهم ، وفي هذه اللحظة كنت خائف لا أدري ما المشكلة ومن الذي هرب وما جنسية وهل هو مذنب أو ماذا ، أفكارا تتصادم وتتصارع داخلي وأنا لا موبايل في يد حتى أبلغ أقرب مركز ، حينها أدركت أن الموبايل له ضرورة لا توصف بشكل ولا بموقف فعلا أنه مهم جدا ، وفجئه سمعت أحدهم وهو بعيد يقول والله لأقتله أذا وقع بين يدي وأصابتني رعشة في جسمي كأن شيا تحرك على جسمي وألتف حولي آه أنها المشنقة أني أحس بالموت يقترب الله يستر وفجئه سمعتهم مرة أخرى يقولون أمسكوه أطرحوه أبطحوه وأرتجف ماذا يجري وقال محمد الذي لا أراه من بعيد ، قربت نهايته على يدي حتى قال نادر لقد أمسكت به بسرعة تعالوا ، وأقول حينها من يا ترى هل أعرفه هل هو مجرم ما الذي جناه هذا الغريب كي يهرب حتى يمسكوه ويتوعدوه بالموت ، لا أنه خطاي أنا الذي أوصلتهم إليه وقربتهم منه أنا من حكم عليه بالإعدام عفوك يا رب رحماك يا رب ، أنقذه من أيديهم قال محمد: قف مكانك لا تذبحه ، أتركة لي فأنا الذي سوف أذبحة فلن يفلت من يدي هذه المرة قال نادر ليس من عادتك يا محمد أن تذبح وترى الدم يتناثر من حولك ، فأتركه لي فأنا تعودت عليه من زمان وبخفة ، وفجئه يفلت من أيديهم بعد أن استعدوا بقتلة فهرب مسرعا لا يريد أن يموت أو يقع فريسة في أيدي هؤلاء القتلة حتى لحقه محمد مسرعا ومسكه وأخرج سكينته من جيبه حتى يذبحه في الظلام الدامس ولا أسمع صوته ولا أدري ما شكله وما وصفه حتى صرخ محمد آه لقد أنجرحت يدي بسرعة أنقذوني فقلت في نفسي ، انه ذنب هذا الذي قتلته وأنا أرتجف وأريد البكاء حيث لا أراهم من الظلام وفجئه أتى محمد وحسين إلي ويد محمد تنزف دم كالشلال أنه وريد في يده لا يكف عن النزيف فقال حسين بصوت عالي هيا يا ياسر أطلع بالسيارة كي نسعفه إلى أقرب مستشفى بسرعة فتحركت مسرعا حيث أنعقد لساني عن الكلام حتى أغمى على محمد وحسين يصرخ أسرع يا ياسر بسرعة الرجل يموت في يدينا وفجئه وأنا في طريقي رأيت مستوصف بالطريق وقفت عنده حتى كدت أدهس أحد مراجعيه ، وأدخلناه المستوصف حتى تم تحويله إلى المستشفى وحجز علينا بالتوقيف لأن حالت محمد خطيرة وهو في غيبوبة لأن دمه قد نفذ .
وها أنا على مكتبك يا سعادة الضابط ، هذا كل ما حصل فقال أحسنت يا ياسر فأقوالك مطابقة لأقوال أصحابك بالحرف الواحد ولم تعد متهما ، فأنت الآن يا ياسر طليق ووقفت أتعجب من كلامه وأقول في نفسي ما الذي يجرى أذا ، هل أنا في حلم أو ماذا فقلت له لا أنا لم أقول الحقيقة كاملة فلابد من أظهار الحق ولو أموت ظلما ، نعم ورجعت قليلا وقلت يا سعادة الضابط ولكن القضية لم تكتمل ورفع ناظرة إلي وقال ما الذي بقي يا ياسر قلت بقي القتيل وقال وأين هذا القتيل ومن هو وكيف ذلك حتى عاد معي التحقيق من جديد وأستدعى جميع الأطراف وتبين أنه سوء فهم لا أقل ولا أكثر حيث الذي يتحثون عنه والذي كادوا يدفنوه بعد المغرب لو لا هروبه حتى مسكوه وذبحوه أو قتلوه أنه ( الخروف الأبيض ) الذي يريد أن يقدمه لي حسين كضيفنا أتيته وهو يريد أن يجعله لي مفاجئه لا أقل ولا أكثر حيث يجيد طبخه بالمندي .




ولكم تحياتي
المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة ((( دوت كوم ))) ; 10-04-2005 الساعة 03:23 PM

رد مع اقتباس
قديم 10-04-2005, 07:44 PM   #2
جود الفرح
مراقبه سابقه ( لديها حصانه )


الصورة الرمزية جود الفرح
جود الفرح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19140
 تاريخ التسجيل :  01 2004
 أخر زيارة : 04-01-2008 (02:12 AM)
 المشاركات : 2,196 [ + ]
 التقييم :  30
لوني المفضل : Cadetblue


طااااااااح قلبي



بصراحه قصه اكثر من روعه
جدا
مثيره


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:02 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا