|
|
||||||||||
ملتقى الأدب للقصة القصيرة والقصيدة باللغتين الفصحى والنبطي . |
|
أدوات الموضوع |
27-06-2022, 07:30 PM | #1 | |||
عضو فعال
|
رافضة الهوى
القصيدة بعد التعديل الاخير
عاشق المتنبي " محمود " رافضة الهوى نَامَتْ عُيونٌ و عَيْنُ المُحِبِّ لَمْ تَنَمِ رُحْماكَ رَبِّيْ إِنْ بُحْتُ بِالْكَلِمِ لِيْ شُجُونٌ فِي القَلبِ أَحْبِسُها لَوْ أتْرُكُ الأَشْجَانَ لأشْجَتِ العَلَنِ تلوذ مِنّيْ إِنْ أَرَدتُّ كَلامَها وَإِنْ صَبَرتُ تَشْتَكِي مِنَ الوهَنِ رَفَضَتْ هَوَاْيَا والشَّوقُ آلَمَهَا فَلَمّا تَجِدْنِيْ لاْ وَصْلٌ وَلا كَلِمِ تُرْقُبْنِي بَعيْدَاً و الصَّمتُ يُلجِمُها فَإن لَقَيْتَها هَربَتْ مِنْ الوَهَنِ جَميلةُ الوَجْهِ جَمُلَتْ مَحَاسِنُها تَسْتَنَيرُ فِي الفِكْرِ و الكَلِمِ يَاليْتَ شِعْرىْ كَيْفَ أَوْصِفُها و فَوقَ الوَصْفِ مَا لَها مِنَ الأَدَبِ يَا شَوْقَ أَيَّامٍ مَضَتْ أَزْمُنُها و لَمْ يَبْقَ مِنْهَا غَيْرَ الأَلَمِ أَذَنبِي أَنِّي رَغِبْتُ وِدَادَهَا فَكيفَ لِي مِنْ صَبْرٍ عَلى الوهَنِ رَفَضَتْ هَوايَ و الشّوقُ يَفْضَحُهَا و كَأَنَّها تَخْشَى الْقُرْبَ مِنَ الجَرْحِ ذَاْتَ الجَمَالِ مَكْشُوفٌ خَبِيْؤهَا و إِنْ أَخْفَتْهُ فِيْ السِرِّ مِنَ العَلَنِ كتابة عاشق المتنبي خبيؤها اي ما تسره وتخفيه داخل عقلها المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|