المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات النقاش وتبادل الآراء > ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش
 

ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية

المشكلات النفسية بين الانكفاء على الذات او العلاج

لربما انه اصبح شبه معلوم للجميع ظاهرة المشكلات النفسية المتفشية في عصرنا الحاضر.. ولا ادل على ذلك من سعة انتشار العيادات النفسية في المستشفيات الخاصة والعامه..بل ومجمعات العيادات المتخصصه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 17-05-2005, 01:16 AM   #1
طير حوران
عضو فعال


الصورة الرمزية طير حوران
طير حوران غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8561
 تاريخ التسجيل :  05 2005
 أخر زيارة : 15-03-2011 (08:45 AM)
 المشاركات : 47 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
المشكلات النفسية بين الانكفاء على الذات او العلاج



لربما انه اصبح شبه معلوم للجميع ظاهرة المشكلات النفسية المتفشية في عصرنا الحاضر..

ولا ادل على ذلك من سعة انتشار العيادات النفسية في المستشفيات الخاصة والعامه..بل ومجمعات العيادات المتخصصه بهذه الامراض..


ومع ان ديدن الكثيرين ممن كانوا يعانون من امراض نفسية في السابق بسبب النظرة الاجتماعية السطحية للامراض النفسية على انها نوعا من الجنون ..ومن يرتاد العيادات النفسية رغم قلتها او ان شأت قل ندرتها...فهو يوصم بالجنون او الجنوح ..

لذلك فالمريض نفسيا في السابق ..بين ثللاث خيارات لا رابع لهم..:

الاول:ان يرتاد القراء ممن يرقون الرقية الشرعيه

الثاني: ان يرتاد المشعوذين والدجالين سواء عن جهل او عن سابق اصرار بالعلم عن شعوذتهم

الثالث: ان ينكفأ على نفسه الى ان يشاء الله


وكل من المسببات المذكورة اعلاه مكلفة ماديا ومرهقه لميزانيات الخدمات الاجتماعية والطبية للافارد والدول...

ولذلك في العصر الحالي وبعد تنامي الوعي لدى الكثير من الافراد والمجتمعات بنوعية الامراض النفسية وانها لا تختلف عن الامراض العضوية وان زيارة الطبيب النفسي يعتبر طبيعي جدا..

لذلك اصبحت المواعيد في بعض العيادات النفسية تتأخر الى وقت بعيد حسب ما ذكره احد استشاريي الطب لانفسي في ندوة تلفزيونيه..

والسؤال الذي يفرض نفسه...هو هل جميع من يعانون من تلك الارماض النفسية بسبب تراكمات من حقب زمنية ماضية بسبب تدني الوعي؟

ام هو بسبب كثرة الضغوطات الحياتيه المعاصرة؟

وبصرف النظر عن كونه السبب الاول او الثاني او كلاهما معا...


اليس من الاجدى من الاطباء العرب والمسلمين ان يتم تقنين الطب النفسي وتأصيلة لكي يكون تطبيقيا من وحي الدين الحنيف بحيث يتجاوز قضية الوعظ الى التطبيق الحي مع تبسيط المصطلحات وتفعيل مرادفاتها ..وذلك لكي لا نستورد مصطلحات مستوحاة من بيئة غربية الى بيئتنا التى تختلف جذريا .عن تلك البيئات..

لاسيما وان تلك العلوم ومصطلحاتها قد لا تكون اسهمت بحلول واقعية لتباين نوعية المشكلات وتقبل العلاج ومدى فاعليته انطلاقا من قناعات عقديه وادبية واجتماعيه ...

ولكم مني اطيب التحايا

والله من وراء القصد

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:36 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا