|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
12-03-2002, 01:37 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
هل يصاب المسلم بأمراض نفسية؟
السؤال:
هل من الممكن أن يصاب المسلم بأمراض نفسية ؟ (حيث أن البعض يقولون أن المسلم لا يصاب بالأمراض النفسية). الجواب: الحمد لله لا شك أن الإنسان قد يُصاب بالأمراض النفسية بالهم للمستقبل والحزن على الماضي ، وتفعل الأمراض النفسية بالبدن أكثر مما تفعله الحسيّة والبدنية ، .. ويجب أن نعلم أن الهموم والغموم التي تصيب المرء هي من جملة ما يكفّر عنه بها ويخفف عنه من ذنوبه ، فإذا صبر واحتسب أثيب على ذلك . ودواء هذه الأمراض بالأمور الشرعية أنجح من علاجها بالأدوية الحسيّة كما هو معروف . ومن هذه الأدوية الشرعية أن يدعو بالأدعية المأثورة لزوال الهمّ والغمّ ، ومن أدويتها الحديث الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه : ( أنه ما من مؤمن يصيبه همّ أو غمّ أو حزن فيقول : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض فيًّ حكمك عدلٌ فيَّ قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك ، سمَّيت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحداً من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ، ونور بصري ، وجلاء حزني ، وذهاب همِّي وغمِّي ، إلا فرَّج الله عنه ) فهذا من الأدوية الشرعية ، وكذلك أيضاً أن يقول الإنسان : ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) ومنها الرقية بأن يرقي الإنسان نفسه ـ وهذا أفضل ـ فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرقي نفسه بالمعوِّذات عند منامة ينفث بيديه ، فيمسح بهما وجهه وما استطاع من جسده . أو يذهب إلى من يوثق في دينه فيرقيه . ومن أراد مزيداً من ذلك فليرجع إلى ما كتبه العلماء في باب الأذكار كالوابل الصيِّب لابن القيم ، والكلم الطيّب لشيخ الإسلام ، والأذكار للنووي ، وكذلك زاد المعاد لابن القيم . من فتوى الشيخ ابن عثيمين . كتاب فتاوى إسلامية ج/4 ص/465-467. الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com) الموضوع مأخوذ من الرابط التالي: http://63.175.194.25/index.php?ln=ar...QR=21843&dgn=3 المصدر: نفساني
|
|||
|
13-03-2002, 08:54 AM | #2 |
الزوار
|
أثرت موضوعاً جيداً يا سنابل:
يجب هنا ان ننوه إلى أن المعاناة النفسية (و لعل ذلك هو المقصود بالسؤال و الجواب) تنقسم إلى ما يلي: 1. المعاناة النفسية اليومية نتيجة الضغوط الأسرية و الشخصية و المالية و العملية و ... التي نواجهها يومياً تقريباً. هذه لا شك في أن الأذكار و الصبر و الإحتساب له الدور الأهم في علاجها. و مع ذلك فمن المفيد تعلم المهارات اللازمة للتغلب على الضغوط و الإجهاد النفسي إما بتغيير هذه الظروف الضاغطة أو العمل على تقبلها و التعايش معها. 2. إضطرابات التكيف ، و هذه إضطرابات نفسية أكثر حدة من سابقتها و تؤدي لإضطراب في الوظائف الحياتية للمصاب. و تحث هي الأخرى نتيجة مشكلات و ظروف ضاغطة حادة مثل الطلاق و فقد العمل و الصراعات الحادة و السجن و ... هذه ايضاً لا شك في الدور المحوري للإيمان بالقضاء و القدر فيها. و ما يمكن أن يزيد من تعلق المصاب بربه خلال هذه الظروف يفيده بال شك. 3. الأمراض النفسية: و هذه أمراض قد لا يكون لظروف الحياة و مصائبها دور سببي (و إن كانت الظروف السيئة قد تثير الإستعدادات الكامنة مما يجعلها تبدو سبباً مباشراً). هذه الأمراض يستوي في الإصابة بها البر و الفاجر و المسلم و الكافر. و الدور الأساسي في علاجها للطل الحديث. ذلك لا يلغي دور الرقية و لكن دورها هنا كدورها في الأمراض العضوية كالجلطات و السكري و الضغط و خلافه. أشكرك على مساهماتك الجيدة و السلام. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|