التأمل ( التفكر ) والعلاج النفسي

التأمل ( التفكر ) والعلاج النفسي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته……أما بعد…
قال تعالى((إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب (90) الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً و على جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار))
سؤال موجه إليكم حفظكم الله ورعاكم
هل التفكرُ (التأمل) يعالج القلق؟؟
لماذا اشعر بالسعادة عندما أتأمل أتفكر في زهرة جميلة ،شجرة في الطبيعة في الحياة الفطرية في البحر في السماء ونجومها في سكون الليل و أقول من أعماق قلبي ((سبحان الله )) ما هذا الإبداع وكأن تفكيري يتوقف وينصب في بديع صنع الله واشعر أنى أمة لله وحدة فهو
المبدع لماذا تسكن النفس وتطمئن عندما تلتصق بالطبيعة هل التأمل في مخلوقات الله سبحانه يؤثر على النفس ؟
هل هناك علاقة بين العلاج النفسي والتأمل؟

فيا عجبا كيف يعصى الإله ………………….أم كيف يجحده الجاحد
وفي كل شيء له آية….………………………… تدل على انه الواحد
لماذا نشعر بالضيق بين جدران المنازل والمكاتب ؟؟ هل لأننا ابتعدنا عن أمنا الأرض ابتعدنا عن الطبيعة عن الرمال عن الهواء عن أصوات الطيور عن خرير الماء؟

هل الجدران الأسمنتية أفقدتنا نعمة التأمل؟؟

جمعنا لله ((سبحانه وتعالى)) وإياكم في جنان النعيم

(( آمين)) ((لعلها تكون ساعة إجابة)) وصلى الله وسلم على نبينا محمد افضل الصلاة والتسليم

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة الله ...

سعيده لمشاركتي لك بهذا الموضوع فعلا سبحان الله دائما وابد وإن اصحاب العقول يتفكرون علينا ان نتفكر في خلق الله اتعرفين زادت عندي هذه الكلمه كثير بعد ان كان احد الدكاتره في الجامعه يرددها كثير كان يدرسنا ماده فيها ارقام وكان اذا وحده من الطالبات جاوبت وقالت الناتج فورا يحسبه على الآله ويقول يا سبحان الله هو مكان متوقع انه الناتج كذا جزاه الله خير خلى هذي الكلمه تتردد على مسامعنا كثير وعلقت على لساني دايما المهم فيه اشياء كثيره الواحد يتفكر فيها ويرى اعجاز خالقه مما يقوي ايمانه بالله مثلا الفواكه يالله كل وحده لون وطعم وشلون تطلع من الشجره الانسان ..الخ
التأمل في خلق الله فعلا يخلق راحه في النفس وعلى فكره هو يستخدم في الاسترخاء صوت البحر خرير الماء العصافير معجزات ولا نملك لا ان نقول (سبحان الله).

من نعم الله علينا ان وهبنا العقل و من الامور التي يمتاز بها العقل التأمل ،،و قدرة التأمل نعمه من نعم الله علينا........
لا اظن ان التأمل يعالج القلق لان القلق ناتج من سبب معين تكون النفس مشغولة به فسواء استرخى او تأمل من غير ان يصل الى نتيجه او حل فالقلق لن يذهب .....
ولكني اظن ان التأمل يفيد في حالة الاكتأب لان المكتئب يريد شيء يرجع له الامل ويدخل السعاده مرتا اخرى الى نفسه و التأمل برأي يفيد في هذه الحالة ........

و اعتقد بان التأمل في النفس و ما داخلها له دور في العلاج النفسي.....
.........مجرد رأي..........

السلام عليكم اخي الكريم اشكر لك محاولة التفكير والرد الذي فيه وجهة نظر ولكن التامل يفيد في كلتا الحالتين الاكتئاب والقلق طبعا لانه علاج مساعد مع العلاج الاساسي اذا كان حتى الانسان العادي يحتاجه لمى يبعثه في النفس من الراحه وتجديد النشاط ...والسلام

أ.نوال
اشكرك لانك قمتي بتصحيح وجهة نظري التي كانت مجرد محاوله و اتمنى منك ان تكوني دائما قربيه برأيك و نصحك لي و انتم القدوة لنا ومنكم نستفيد وجزاك الله الف خير
...............اخوكم................

جزاكم الله الف خير

شكرا لك يا بارقه على مواضيعك المتنوعه والمتجدده وجزاك الله خير انتي بعد.

اخي الهزبر فعلا ماذكرته ناجم عن تفكير اشكره لك وشكرا على نظرتك الموضوعيه للامور...والسلام

مرحبا..
التامل في الجمال يبهج النفس ويمتع العقل..والواقع ان مختلف التأثيرات التي تنشأ عن التأمل في اللون اوالشكل اوالحركة او التي تنشأعن الإستماع الى الأصوات انما تصل الى المخ من طريق البصر والسمع فنشعر معها باللذة او الألم.
والتأمل في محاسن الجمال والطبيعة يدعي متعةالجمال وهي متعة تهذب النفس وتسموا بها.وقد تحملها على التعبير عن مشاعرها من طريق الحرف(ومن هنا نشأالأدب) او من طريق اللون(ومن هنا نشأ الرسم والنحت) او من طريق النغم(ومن هنا نشأت الموسيقى.
وشكرا..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشكركم على هذا الموضوع واتمنى منكم موضيع هادفة كهذا الموضوع اخيكم فى الله احمد فهيم

هلا بالجميع...
اعتقد بخبرتي أن التأمل وبالذات في مخلوقات الله يعطي الكثير والكثير من المعاني الايجابيه والتي تتمثل ببداية الهدوء والاسترخاء للانفسنا الغارقه بالمتاعب..
وارواحنا المهمومه وعقولنا اللمكتظه بالافكار المشتته..
بذلك تهدأ النفس ويشعر الانسان بوجوده وأمتلاكه لكل مافي الكون شعور سعاده بأنه يدرك تلك الاشياء وروعتها وكمالها...والكثير والكثير..من الايجابيات ومنها اكتساب طاقه
وفعلاً البيوت وضخب الحياه جعلنا نبتعد مجبرين عن الـتأمل والتفكر في خلق الله...
اشكرك اختي على اختيارك الموفق واشكر بدوري وجود الاستاذه نوال على مشاركتها لنا

مداخلة ،،،
قرأت في العدد ما قبل الأخير من مجلة الفيصل العلمية مقالا في غاية الأهمية و الفائدة ،
يقول في هذا المقال أنه اكتشف العلماء دور مهم في بناء السعادة و الراحة لدى الإنسان و هو الأيونات السالبة
فـ هذه الأيونات تتكون و تنتشر في الأماكن الطبيعية التي لا تحتوي على مواد كيميائة مصطنعة ، و أن هذه الأيونات السالبة
تساعد الإنسان في الراحة النفسية و الشعور بـ السعادة و تقلل من القلق و الإكتئاب ، و هي تكثر عند الأماكن التي بها النباتات لـ أن تلك النباتات تساهم في إنتاجها ،
بينما الأماكن التي بها الإنارة و الأثاث و المواد المصنوعة من البلاستيك و الكيماويات فـ تنتج أيونات موجبة تساهم في خفض
الشعور بـ السعادة و الراحة و تزيد من القلق و الإكتئاب ، و لـ هذا ينصح هؤلاء العلماء كل مبدع و إنسان أن يتجه دائما إلى الأماكن المفتوحة و أن يفتح النوافذ
من فترة و أخرى لكي يدخل الهواء النقي إلى الغرفة و كذلك الإكثار من النباتات داخل المنزل ، فـ حقا هذه المعلومة كانت لها فائدة كبيرة بـ النسبة لي ، فـ هل هي كذلك لكم ؟
أرجو ذلك :))

مودتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب أن أعلق معكم حول هذا الموضوع .
حقيقة أن التفكير والتأمل في الطبيعة أو غير ذلك سواء أشخاص محببين أو مواقف سعيدة مرة على الإنسان والتفكير والتأمل بها تعكس الراحة النفسية والعقلية والجسمية للإنسان .
والسبب في ذلك : بما أن الإنسان يحس بالراحة والسعادة أثناء التأمل في الطبيعة فإنه في نفس الوقت يتوقف عن الأفكار السلبية التي يعاني منها إذا كان مصاب بالإكتئاب والقلق وغيره .
فالعقل أثناء التأمل يسترخي ويستريح أثناء الإبتعاد عن أفكاره السالبه وغير الواقعية التي دائما يفكر فيها وتسبب له الاكتئاب والقلق ، ويتجه للتفكير والتأمل نحو الطبيعة .
فيجب على الإنسان أن يعود نفسه على التعامل مع الواقع .
ويجب على الإنسان أن يتوقف عن التفكير في الماضي والمواقف السلبية والسيئة في حياته .
وأن يتفاعل بكل عقلانية وواقعية .
وشكرا لكم .