النصيحة ...

النصيحة ...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل أصبحت النصيحة شيء مخزي هذه الأيام ؟

(لي قلتها قوستني العين بقاسي نظرها )

( قلت النصيحة ماهي بجرم و لا نهاب . دلوني وين أروح أجلس أطرها )

(قلت النصيحة و كأني بمطالب أرقاب . لاني لدربها صوب و لاني بقطرها )

لو أن الناس عرفوا قيمة النصيحة لما آل إلينا الفساد .

( درت بالنصيحة على كل بيت و باب لكن من عرفها للأسف بقلبه أسرها )

( من قالها شلته بين رمشي و الأهداب . الله يخيلي ياللي بدرب الخير نصبها)

لماذا أصبحنا أسرة لا يهتم أحدها للآخر ؟

لماذا يخجل الناس من قول النصيحة ؟

و لماذا لا يتقبل الناس النصيحة ؟

لماذا ؟

المصدر: نفساني

تماشين مع العولمه


!!

يجب أن ينطلق الناصح في نصيحته من نفسية المنصوح حتى يضمن فعاليتها ، ولمن في الحقيقة كثير من الناصحين الآن في حقيقتهم منتقدين لا ناصحين ، وفي تصوري أن رفض كثير من الناس للنصيحة ليس رفضا لها بحد ذاتها بل رفضا لقائلها أو لأسلوبه في إسدائها هذا الرفض في النهاية ينسحب لاشعوريا على النصيحة ..

وهذا ما ينطبق علي ..

أشكر لكن مروركن