|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
06-10-2005, 10:41 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
وصية العلامه الالبانى لعامة المسلمين قبل وفاته
وصية العلامه الالبانى لعامة المسلمين قبل وفاته
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: (ما رأيت تحت أديم السماء عالما بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني) وسئل سماحته عن حديث رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: "ان الله يبعث لهذه الأمه على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها" فسئل من مجدد هذا القرن، فقال -رحمه الله-: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني هو مجدد هذا العصر في ظني والله أعلم. وقال الفقيه العلامة الإمام محمد صالح العثيمين: فالذي عرفته عن الشيخ من خلال اجتماعي به وهو قليل، أنه حريص جداً على العمل بالسنة، و محاربة البدعة، سواء كان في العقيدة أم في العمل، أما من خلال قراءتي لمؤلفاته فقد عرفت عنه ذلك، و أنه ذو علم جم في الحديث، رواية و دراية، و أن الله تعالى قد نفع فيما كتبه كثيراً من الناس، من حيث العلم و من حيث المنهاج و الاتجاه إلى علم الحديث، و هذه ثمرة كبيرة للمسلمين و لله الحمد، أما من حيث التحقيقات العلمية الحديثية فناهيك به. العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي قول الشيخ عبد العزيز الهده : "ان العلامه الشنقيطي يجل الشيخ الألباني إجلالاً غريباً، حتى إذا رآه ماراً وهو في درسه في الحرم المدني يقطع درسه قائماً ومسلماً عليه إجلالاً له". وقال الشيخ مقبل الوادعي: والذي أعتقده وأدين الله به أن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني حفظه الله من المجددين الذين يصدق عليهم قول الرسول (صلى الله عليه وسلم) [إن الله يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها] آخر وصية للعلامة المحدث أوصي زوجتي و أولادي و أصدقائي وكل محب لي إذا بلغه وفاتي أن يدعو لي بالمغفرة و الرحمة -أولاً- وألا يبكون علي نياحة أو بصوت مرتفع. وثانياً: أن يعجلوا بدفني، و لا يخبروا من أقاربي و إخواني إلا بقدر ما يحصل بهم واجب تجهيزي، وأن يتولى غسلي (عزت خضر أبو عبد الله) جاري و صديقي المخلص، ومن يختاره -هو- لإعانته على ذلك. وثالثاً: أختار الدفن في أقرب مكان، لكي لا يضطر من يحمل جنازتي إلى وضعها في السيارة، و بالتالي يركب المشيعون سياراتهم، وأن يكون القبر في مقبره قديمة يغلب على الظن أنها سوف لا تنبش... و على من كان في البلد الذي أموت فيه ألا يخبروا من كان خارجها من أولادي - فضلاً عن غيرهم- إلا بعد تشييعي، حتى لا تتغلب العواطف، و تعمل عملها، فيكون ذلك سبباً لتأخير جنازتي. سائلاً المولى أن ألقاه و قد غفر لي ذنوبي ما قدمت و ما أخرت.. ينفع بها روادها، كما نفع بصاحبها -يومئذ- طلابها، وأن ينفعني بوأوصي بمكتبتي -كلها- سواء ما كان منها مطبوعاً، أو تصويراً، أو مخطوطاً -بخطي أو بخط غيري- لمكتبة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، لأن لي فيها ذكريات حسنة في الدعوة للكتاب و السنة، و على منهج السلف الصالح -يوم كنت مدرساً فيها-. راجياً من الله تعالى أن هم و بإخلاصهم و دعواتهم. (رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي و أن أعمل صالحاً ترضاه و أصلح لي في ذريتي إني تبت إليك و إني من المسلمين). 27 جمادى الأول 1410 هـ وفاته توفي العلامة الألباني قبيل يوم السبت في الثاني و العشرين من جمادى الآخرة 1420ه، الموافق الثاني من أكتوبر 1999م، و دفن بعد صلاة العشاء. و قد عجل بدفن الشيخ لأمرين أثنين: الأول: تنفيذ وصيته كما أمر. الثاني: الأيام التي مر بها موت الشيخ رحمه الله و التي تلت هذه الأيام كانت شديدة الحرارة، فخشي أنه لو تأخر بدفنه أن يقع بعض الأضرار أو المفاسد على الناس الذين يأتون لتشييع جنازته رحمه الله فلذلك أوثر أن يكون دفنه سريعاً. بالرغم من عدم إعلام أحد عن وفاة الشيخ إلا المقربين منهم حتى يعينوا على تجهيزه ودفنه، بالإضافه إلى قصر الفترة ما بين وفاة الشيخ ودفنه، إلا أن الآف المصلين قد حضروا صلاة جنازته حيث تداعى الناس بأن يعلم كل منهم أخاه. نشهد الله تعالى ان احببنا الشيخ و حزنا على فراقه و هكذا ا ًُُمرنا ان نفعل بعلماءنا وكل من له يد علينا فهم ورثة الانبياء ,حتى اننا نترحم عليهم و نذكرهم اكثر مما نترحم على آباءنا و هذا من فضل العلم و شرفه فالله اسأل ان يرحم الشيخ رحمة واسعه و أن يغفر له كل خطاياه و ان يحشرنا و إياه فى زمره النبيين و صلى اللهم و سلم و بارك على نبيبنا محمد و الحمد لله رب العالمين المصدر: نفساني |
|||
|
13-10-2005, 05:20 PM | #3 |
عضو فعال
|
وصية العلامة الألباني
السلاع عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي ( الخالد )جزاك الله خيراً على ماكتبته عن هذا العالم الراحل الذي وقف حياته على تعلم الحديث وتعليمه ، فنسأل الله له المغفرة والرحمة وأن يجزيه عن ماقدم للإسلام والمسلمين خير الجزاء ، وأحب أن أضيف جزءاً يسيراً من وصية الشيخ** -رحمه الله- للشباب المسلم ولطلاب العلم حيث قال : (( أنصحكم ونفسي أولا بتقوى الله ثم ببعض مايتفرع من تقوى الله تبارك وتعالى ، من ذلك أولاً : أن تطلبوا العلم خالصاً لوجه الله لاتريدون من وراء ذلك جزاءً ولا شكوراً ، ولا تصدر مجالس ، إنما إلى الدرجة التي خص الله تعالى بها العلماء حين قال : (( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )) . ...هذا جزء يسير من وصية الشيخ التي تقع في ثلاث صفحات تقريباً . رحمه الله . ** نشرت هذه في مجلة أخبار التراث الاسلامي العدد الحادي والثلاثون 1413هـ |
|
13-10-2005, 05:32 PM | #4 |
عضـو مُـبـدع
|
الله يجزاكم خير اخواني
شكرا لك اخي ملك النهار
وشكرا لك اخي عبدالله ناصح .. علي الاضافه المهمه بارك الله فيكم اجمعين أخوكم الخـالـد |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|