دراسة: أطفال الأسر المفككة أكثر عرضة للأمراض

دراسة: أطفال الأسر المفككة أكثر عرضة للأمراض

لندن، إنجلترا (CNN)-- وجدت دراسة اجتماعية هامة جديدة أن الأطفال الذين ينشأون في أسر أحادية الوالد أكثر عُرضة بنسبة الضعف للإصابة بالأمراض النفسية والإدمان على الكحول في مراحل متقدمة من الحياة.

وتتفاوت الأسباب التي تقف وراء ظاهرة أحادية الوالدين، الذي ربما يكون الأب أو الأم، نتيجة لفقد الطرف الثاني من جراء الطلاق أو الموت أو الإنفصال أو الإنجاب دون زواج أو وصاية.

وناقش العلماء على فترات طويلة من الزمن مدى تأثير العائلة على سلوكيات الأطفال، إلا أن الدراسة الأخيرة تكتسب أهمية خاصة لشموليتها ومتابعتها لمليون طفل، وعلى مدى عقد كامل، وحتى بلوغهم سن العشرينات، وفقاً للأسوشيتدبرس.

وأكدت الدراسة الأخيرة التي نشرت مجلة "لانسيت" الطبية أبعاد المشكلة الاجتماعية، إلا أن الأسئلة الدائرة حول كيفية وصول مثل هؤلاء الأطفال في آخر المطاف إلى إدمان الكحول والتعرض للأمراض النفسية تظل عالقة دون إجابات.

وتقترح الدراسة الحديثة أن المصاعب المالية التي تواجهها الأسر أحادية الأباء، ربما تلعب دوراً في الظاهرة، فيما تطرقت الدراسة إلى أراء بعض العلماء الآخرين الذي يعتقدون بأن نوعية الرعاية الأبوية التي ينشأ تحت ظلها هؤلاء الأطفال ربما تكون أحد الأسباب.

واستخدم القائمون على الدراسة السجلات الوطنية في السويد التي تغطي تقريباً كافة السكان وتحوي على معلومات اجتماعية - اقتصادية وصحية مفصّلة.

وأجريت الدراسة على 60 ألف طفل يعيشون مع والداتهم و 5،500 مع آبائهم، بجانب 921،257 طفل يعيشون تحت كنف الوالدين معاً. وتراوحت أعمار الأطفال في بداية البحث ما بين 6 إلى 18 عاماً

ووجد العلماء أن الأطفال الذين عاشوا في أسرة أحادية الوالدين، أكثر عرضة بنسبة الضعف، للتعرض لأمراض نفسية مثل الإكتئاب الشديد وانفصام الشخصية (شيزوفرينيا)، كما ترتفع بينهم ظاهرة الإنتحار والإدمان على الكحول.

وتنتشر ظاهرة الإدمان على المخدرات بنسبة ثلاثة أضعاف بين الفتيات اللواتي تربين على يد والد واحد، وترتفع بين نظرائهن من الشباب إلى أربعة أضعاف.

وتطرقت الدراسة إلى أن العامل الاقتصادي ربما يلعب دوراً هاماً في الظاهرة، إلا أن بعض الخبراء ناقضوا مدى العلاقة، خاصة وأن الأمهات اللواتي يربين أطفالهن دون وجود الأب، في السويد يعشن حياة فوق خط الفقر مقارنة ببعض الدول الأخرى.

وحول ذلك قال د. ستيفن سكوت من معهد الطب النفسي في لندن إن ظاهرة الفقر قد تقلصت بشكل كبير في أوروبا خلال الـ20 و 30 عاماً الماضية، إلا أن معدلات تعرض الأطفال لأمراض نفسية ظلت كما هي.

المصدر: نفساني

الأخ / الخالد


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكرك على هذا الموضوع الجيد ، وأحب أطرح هذا السؤال ، ما الفرق بين الطفل الذي يعيش مع امه فقط دون الاب وطفل يعيش مع الاثنين . وهل يمكن أن تقوم الام بدور الاب . وشكرا

ابراهيم الدريعي

اشكرك اخي العزيز علي طرحك علي هذا الموضوع
ولدي سؤال لو تكرمتوا ايهما افضل العيش مع ام واب
بمشاكل ام الام دون اب يفتعل المشاكل دون سبب مقنع؟
ارجوا الرد وشكرا

الأخت / أسرار العمر .
حياك الله/ أنا أعتقد أن عيش الاطفال مع الام بدون مشاكل أفضل من العيش مع الأبوين في ظل المشاكل والنزاعات ، ومن هنا كان الطلاق أفضل حماية للآطفال من جو أسري مفعم بالمشاكل الزوجية التي تترك أثرها السيء على الآطفال ، مع أنني أكره الطلاق ولكن إذا كان هو الحل الاخير فلابد من القبول به عندما تصير حياة الزوجين مستحيلة , والله أعلم ,

المستشار /ابراهيم الدريعي

اشكرك اخي العزيز علي هذا الرد اللي بصراحه ريحني
والله يعطيكم الصحه ويمد باعماركم ليديمكم علي هذا التميز في هذا المنتدي الرائعه
واللي يساعدنا في اصعب مواقفنا السلبيه وشكراا

أختي / أٍسرار العمر ,
السلام عليكم ، شكرا على هذا الاطراء ، أنا الحقيقة أكره الطلاق ، ولكن عندما تكون الحياة مستحيلة بين الزوجين فالله سبحانه وتعالى شرع الطلاق لحكمة ، خوفا على أحد الزوجين من أن يحدق بهما مكروه و كلمة إمساك بمعروف أوتسريح بأحسا ن تعني خلاص الزوجة من شر سيحيط بها عندما تستمر الحياة الزوجية بمشكلات لاتطاق ويصبح الاطفال فيها في خوف دائم وعدم استقرار ، أرجو الا يفهم البعض أنني أحث على الطلاق كلا طبعا ولكن إذا انسدت الطرق المؤدية إلى الاصلاح بين الزوجين فالطلاق في هذه الحالة أفضل حل ، ، اللهم ادم علينا وعليكم الصحة والعافية .

ابراهيم الدريعي