|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
20-04-2002, 12:14 PM | #1 | |||
عـضو أسـاسـي
|
وبعد يا اكتئاب
إلى الدكتور السبيعي تحية عطرة
كما تعلم إني الان في مراحلي الاخيرة مع العلاج ولكن هناك امور اود استشارتك فيها. 1 تغير احساسي بالواقع لا اقول باني في حالة هوس او ابتهاج ولكني بحمد الله في حالة ثبات ازاول نشاطاتي ولكن عادات الاكتئاب لا زالت معي . اريدك ان ترشدني لكتاب يكون مفيد (تغيير السلوك والتفكير) لاني لا اعرف الطريق .كما ان الذهاب الى امعالج امر صعب . 2. تغير تقييمي للاصدقاء فزادت ثقتي ورجعت مثل اول قوي الغريب انهم يتمسكون فيني اكثر كندما اكون شديدا وعندما كنت مريضا كانو يقسون على طيبتي ويجرحوني ولا يتمسكون بي فهل هذا هو حال الناس . 3. المشكلة الكبرى ولو انها محرجة ولكن ا رجو ان تحلها لي فبعد كل تلك الاشهر من التحسن وتكييفي مع الادوية المضادة للاكتئاب إلا ان ضعف الرغبة والاستمتاع الجنسي ما زال يؤلمني فانا منقطع عن العادة السرية ولم احتلم ولم يتغير شئ . وما هي المدة التي إن لم احتلم فيها يعد ذلك مشكلة. علما باني لا اعاني من ضعف الانتصاب وخصوصا في الصباح فهناك انتصاب اشبه بالقوي ارجو اجابتي بشئ من التفصيل. المصدر: نفساني
|
|||
|
25-04-2002, 10:19 PM | #3 |
الزوار
|
أولاً اعتذر عن تأخري في الإجابة ، غفتقدنا إسهاماتك في المنتدى و بصماتك الجميله.
سيدي: عند الإنتقال من حالة الإكتئاب و القلق و المرض كما تسميه إلى حالة السواء فإنه من الطبيعي أن تشعر ببعض التغيير و الأحاسيس الغريبة مثل الذي ذكرت من إحساسك بالواقع. هذه المشاعر الغريبة قد يكون سببها زيادة وعيك بمشاعرك و إدراكك لنفسك و تركيزك على إنفعالاتك و أحاسيسك. كما انه قد يكون بسبب الدواء فالحقيقة أنه يمكن أن يتأثر به قلة من الناس بشكل مختلف رغم التحسن الذي يحصلون عليه. لا أعرف وسيلة للتعامل مع هذه المشاعر سوى أن تتجاهلها و تصرف نفسك عنها بالتركيز على أمور أخرى. لا أستطيع ذكر كتاب معين الآن و لكن لعلي إن تذكرت شيئاً ازودك به لاحقاً. لا شك يا سيدي أن الناس يحبون القوي و الله كذلك يحب القوي. ألم تسمع قوله صلى الله عليه و سلم ما معناه : "المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف و في كل خير" . الضعيف لا يحترم و الشرس لا يحترم و إن خشيه الناس دفعاً لشره. و لكن القوي بلا شراسة و لا ضعف يعد وسطاً و خير الأمور الوسط. أما من الناحية الجنسية فلا تقلق فسيعود كل شيء إلى ما كان عليه حين إنتهائك من العلاج. وفقك الله و رعاك و سدد خطاك و لا تنسانا من دعائك و السلام. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|