|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
12-06-2001, 03:56 PM | #1 | |||
مستجد
|
سؤال أ.د.عبدالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سمعت من أحد الأطباء أن الانسان عليه تحديد وقت للإستيقاظ كل يوم وذلك لتأثر الهرمونات في حالة عدم انتظام الانسان في أوقات نومه وذكر وقت الاستيقاظ خصوصاً. ما مدى صحة هذه المعلومة؟ وإن صحت ماهي الهرمونات التي تختل ؟ وما هي فائدة اتزانها من عدمه؟ مع خالص الشكر والتقدير..سلام. المصدر: نفساني
|
|||
|
14-06-2001, 04:08 PM | #2 |
الزوار
|
هناك يا سيدتي ساعة بيولوجية داخل كل منا و هي من قدرة الله سبحانه و تعالى منضبطة على 25 ساعة.
و مما يساعد في إنضباط هذه الساعة هو تعاقب الليل و النهار. أهمية إنضباط وقت الصحوة هو انه يساعد في ضبط وقت النوم. لذلك فمن الممارسات الشائعة ، ان أحدنا إذا تاخر في نومه ، يقوم بالتاخر في وقت الإستيقاظ ليعطي نفسه الساعات الكافية من النوم ذلك اليوم. ذلك من شانه أن يعطي الجسم كفايته من النوم ، مما يؤخر الدخول في النوم اليوم التالي ، مما يؤدي بدوره إلى الأرق و التاخر في النوم. لذلك نقول أنه من المهم للذين يشكون من الأرق ، الإستيقاظ في نفس الموعد من كل يوم مهما تأخر النوم ، لظبط الساعة البيولوجية. أما الهرمونات التي تتحدثين عنها فلعلها الميلاتونين الذي يفرز من غدة في الدماغ. و إفراز هذه المادة يتاثر بساعات اليوم و التعرض للضوء مثله مثل هرمونات الكورتيزون التي تفرز من الغدة الكظرية. لذلك فقد شاع لفترة من الزمن إستعمال الميلاتونين كمنوم لمن يسافرون عكس إتجاه الشمس مما يسبب إضطراب في النوم يدعى jet lag ، وهو ببساطة انهم لا يستطيعون النوم في المنطقة التي سافروا إليها لأن وقت النوم هناك هو وقت النهار في البلد التي جاؤوا منها. لذلك فإستعمال الميلاتونين يضبط ساعتهم البيولوجية حسب التوقيت الجديد. شكراً لسؤالك و السلام. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|