المــــــــــــوت لوالدي ....؟؟؟؟!!

المــــــــــــوت لوالدي ....؟؟؟؟!!

سمعت كثيرا من بعض الفتيات التي سئمت من والدهم ووجوده بين حياتهم لدرجة انهم يتمنون لو يتخلصون منه بمرض مزمن او شلل دائم او موت محتم ،،، كل هذا لانه أب متسلط ودماغه عنصري جدا ولايحترم حقوق الفتاة ،، ولايساويها بالشاب في التعليم او بالوظيفه ،، فمبجرد وصول الفتاة على مدرجات الجامعه يمنعها من أكمالها ،، بحجة انها فتاة قد تعرض سمعته للخطر وكلام الناس ..الغير صحيح !!،، وأن سمح لها بالتعلم والتخرج من الجامعه وقف لها كالمسمار بالحائط ومنعها من التوظيف بنفس السبب ،،، متناسيا بأن الفتاة هو الذي رباها على قيم ومبادىء اساسية وانه يسيء الى نفسه قبل ان يسي ء اليها ،، لانه رجل عبارة عن كومة من العقد والوساوس والشكوك التي لامبرر لها ،، وأخرها أب معه 4فتيات ولم يتم قبولهم بالجامعه ،، فعمد الى تدريسهم على حسابه عن طريق الدبلوم " فكل واحده نالت حصتها من التخصص والدراسه " بتفوق وكلهم أمل وسعادة بعد التخرج بالوظيفه ،، وبالنهاية تنزل الصاعقه على رؤسهم حينما ينشر 3 بنات اسمائهن بالجرائد في احد البنوك المصرفيه وفي نفس المنطقه ،، فأصدر الاب حكمه بمنعهن من الخروج .................
_ لما بعض الاباء يتبعون هذا السلوك المعدم من الحياة برأيكم ؟ هل هو الخوف الفعلي على بناتهم ام مجرد أوهام لاصحة لها ؟
_ ماذنب تلك الفتيات التي تريد حقهاا ؟
_ الانحراف على أي أساس يبنى ؟ بالضغط النفسي ؟ او بالتفاهم والحوار ؟
وسامحو ام عبدالله بس هي بتكره هالنوعيه من الرجال !!

المصدر: نفساني

ام عبدالله الإحسائيه

موضوعك هو موضوع الساعه وكل ساعه ،،، موضوع منذ القدم نعيشه وللأسف يتجدد ،،،،

فهذا البيت فيه أحد الخيارين ،،،، إما تمني الفتاه موت والدها ،، أو أن تكون هي الميته بسبب تخلف الوالد ،،،،

أين الحل ؟؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني

ام عبدالله الإحسائيه

موضوعك هو موضوع الساعه وكل ساعه ،،، موضوع منذ القدم نعيشه وللأسف يتجدد ،،،،

فهذا البيت فيه أحد الخيارين ،،،، إما تمني الفتاه موت والدها ،، أو أن تكون هي الميته بسبب تخلف الوالد ،،،،

أين الحل ؟؟؟؟

" الحـــــل " :
الافكار لازم تتغير ،، والقوانين والعادات المغالطه تمحى من الوجود الا ماثبت صحتهاا ،،

اختي ام عبدالله

لا زلنا نحتكم الى اليوم الى عاداتنا وتقاليدنا ، ونظلمها كثيرا احيانا ،،، فالوالد الذي يكون بهذا الطبع ، ليس له من التقاليد أي شيء يعفيه ،،،

غير أنه إنسان منغلق على نفسه ،،، ظالم ومتخلف احيانا ...

لو القصة واقفه عالتعليم والوظيفه بعد كان زين ،، الا وصلت لدرجة الاباء الى ضرب بناتهم لانهم رفعو السماعه وهو موجود او غير موجود ؟؟؟،، لانه بيظن انو لو حاكت شاب معناتها انو في " إن واخواتها " لازم تظهر ،،، وان كانت فتاة راح تخرب سلوكها فممنوع عليها تعمل صداقات ،،،
يعني بالعربي انتي " حيوانه " وبفكره هيك حتى لو كانت بنته !!،، وهالمشكله بتحصل كثير عند الزوج " المطلق سابقا " ، فلما بيتزوج ثانيه وبجيب اولاد بصير حريص اكثر وأكثر تشددا عالبنات ،، ليشششششششششششششششششششش؟ ؟ ؟ ،،،
الام بتقول : هو بيحب بناته كثير عشان هيك يعمل معهم !!!!!!!!!!!!! "ايه يلعن الحب وسنينه " ،،، يعني الوحده مابتصدق تخلص من نارجهنم ومنه ،،،
فلازم اي وحده بتعيش هالاجواء تبدأ تناقشها بجديه مع نفسهااا ،، وارفعي السماعه بكل ثقه واذا كان شاب ؟ شو يعني ....الرقم غلط " طراااااااخ " ...يعني القصه مابتستاهل بلبله وخوف ،، وان حاكاك ابوك " طنشيه اعملي حالك ماتسمعيه " يسطفل " "

اختي ام عبدالله

الأمور تحتاج كثيرا الى الثقه المتبادله ،،، والمشكله أن بعض الآباء لا يثقون ببناتهم ،،،

ظانين أنه يحافظ عليها بهذا الشكل ،،،،

اني افخر بوالدي كثيرا على الرغم من انه مزارع بسيط الاانه يؤمن بعمل المرأة وبأنها نصف المجتمع وبأنها لو حكمت دولة سوف تسيرها افضل من الرجل ،، بحكمتها وبعقلها لأنها تتجه نحو الافضل دائما ....


اليك ايها الاب الذي تخاف على ابنتك ،، " مد ذراعيك اليها نحو السلام ،، نحو الامان ،، نحو الحنان ،، "
كل فتاة تفخر بأبيها حتى لو كان مجرما """"" اترضى بأن تكون مجرما بحقها؟!!!"""" .

اين .قلبك المتدفق الذي يؤمن بالحب ؟...لاأريد ان يسيطر عليك الشك خوفا عليها من الانجراف نحو الهوى والزيف والخداع في هذه الدنيا "" فخداع حبك لها أكثر ألما وجرحا ،، ودموعها التي تهطل لاتهدأ ،، مهما مسحتها بكلماتك!! ،، حتى بيوم فرحها تتناسى بأنها فتاة ...فتاة ....أذكرك .. حينما كنت تفخر بأنها فتاة ، بعيونها الزرقاوين ،، بخصلات شعرها الذهبيه ،، حينها كنت تقبلها وتقول بجنون " طفلتي المدلله " ....

لم تعد تذكرها على مر السنين !!....هل تعمدت نسيناها كي لاتخدش حيائها كما يصور لك بداخل فكرك ؟.....

حيائها أن تجعلها ملاكأ ،، او طائر جنة ،، وليست مجرد خطيئه كنت السبب فيها ...لاتتعجب من صراخها وتحطيمها لوجهك ،، تبأ للخوف الذي ترسمه في مخيلتهاا ،، تبا لتلك الايام وعذابهاا ،، تبأ لانك انجبتها وعلمتها الضعف والجبن ،،،،

نعم ...لاتتعجب حينما ترمي تلك الاوراق الحمراء وتمزقها بين يديك .....يومها كانت تحسد تلك الفتاة التي تتحدث عن ابيها المتحررا ،،، وتبكي على جدران غرفتها تحسرا ،، وتقول :
"ياليتني كنت اترنم بأحضانك وتسمعني كما يسمعها ،،، أم ياليتني كنت ارتدي ماترتديه بكل سرور وغناء "،،، أتعلم ....اعجبني الاحمر ذات الكم الطويل ،، وبسمتها التي تشفي كل عليل !!،، تتراقص كالفراشه من زهرة الى زهرة ...وتنادي بأعلى صوتها : أنه من أبي ،، وأخترته بنفسي "

وقفت صامته أهز برأسي أبتسم بسخريه على حالي قائلة "
: " أني يتيمة على الرغم من حياة ابي " ...ولاأقصد ولاأتألم من اجل فستان ،، ولكنما اتألم لانها تقولها بكل علو وسمو " أبي ...أبي ...أبي " ،،،،،،،،،، وأنا لماذا لاأجيد نطقها بحلاوة كما تفعلها ؟!!...هل لأني لست بمزاج كي اعيدهاااااا....أو لأن لساني لم يحسن أتقانها.....حسنا سأدرسها من جديد ،، فقط أّذا رغبت بذلك ...
"
وعذرا لكتابتي الارتجاليه ،،