|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
17-02-2006, 09:17 PM | #1 | |||
عضو فعال
|
لاجلهم افتح الإطار
هذه مشاركتي الاولى بين يديكم
ويسعدني الانضمام اليكم . هل أحزنك يوم موقف إنسانا مر عليك..,, هل صدمت من صديق.. أخ.. رفيق.. زميل هل توقعت موقفا من شخص ما ثم حصل العكس كلنا مر عليه موقفا أو أكثر في الحياة... الصداقة... الحب... الزواج... العمل خرجنا بتجارب بعضها مفرح سار وآخر حزين مبكي تحول هذه المواقف اتجاه من عشنا معه هذه التجربة,, كلما تذكرنا هذه المواقف أو الأشخاص نسترجع شريط مليئا بأحداث عديدة ربما يكن ذا ألوان جميله وربما يكن فقط لونين.. ابيض.. اسود كل هذا يحدث بسببنا ؟؟؟؟؟ تصورنا للأشخاص وردات الفعل هي نتيجة كل ذلك والسبب يعود إلى البرواز أو ما يسمى الإطار,, نضعهم في برواز كبير مزخرف زاهي يشع ضياءا.. فنصدم لأن حجم البرواز أو التأطير اكبر من مساحتهم نتصورهم لوحة جميله أنيقة بتصرفاتها.. للأسف نتوقع الفعل مسبقاً فتكون أكثر صدماتنا لأنفسنا أكثر ألما وهناك النقيض تماماً من جعلناهم في برواز خفي باهت فكانوا أكثر جرأة في المواقف لكي يتم الوضوح وتتوقف مصاعب النفس اتجاه البعض لابد لنا من وقفة (1) لا تضع أطارا مغلقاً لأحد ما بل اتركه مفتوحاً من جانب لنستوعب التصرف إذ انه إنسان يعيش كل حالات الضعف الإنساني وعلينا تقبلها. (2) لا ترسم حد معين للبرواز بتخيلنا مواقف معينه المفروض إن يقوم بها, بل دع الأمر مفتوح إذ ما هو خطأ في رأيك يكون صح في رأيه. نعتقد أحيانا إننا لدينا معلومات كافيه عن السلوك الإنساني لدرجة إننا نحكم على الآخرين وبالتالي نقع في مشاكل معهم مما يسبب الشعور بالأحاسيس السلبية من السهل إن نصف الآخرين طبقاً لوجهة نظرنا ألشخصيه وليس طبقاً لواقع ما يمرون به وهذا يسبب شعورا بعدم الارتياح... إن شاء الله يعجبكم وتستفيدوا منه... المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|