|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
22-02-2006, 09:20 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
مجموعة من الفتاوي الهامة والخاصة بالموظفين
ما حكم راتب الموظف الذي يتساهل في عمله ولا يؤديه على الوجه الأكمل، هل يصبح راتبه حراماً أم حلالا؟
إن راتبه فيه شبهة ينبغي له ان يتقي الله وان يعتني بعمله حتي لايكون في راتبه شبهة، لأن الواجب عليه أن يؤدي الحق الذي عليه حتي يستحل الراتب، فإذا كان لايبالي فراتبه بعضه حرام، فينبغي له ان يحذر ويتقي الله عز وجل . ما حكم استعمال بعض الاغراض الحكومية الصغيرة بالمكتب استعمالا شخصيا كالقلم والظرف والمسطرة ونحو ذلك للموظف جزاكم الله خيرا؟ استعمال الأدوات الحكومية التي تكون في المكاتب لأعمال خاصةحرام، لأن ذلك مخالف للأمانة التي أوجب الله المحافظة عليها الا بالشيء الذي لايضر كاستعمال المسطرة فهو لايؤثر ولايضر، أما استعمال القلم والأوراق والآلةالكاتبة وآلة التصوير فإن استعمالها للأغراض الخاصة وهي حكومية لايجوز . هل يجوز للمسلم الموظف في دائرة حكومية ان يستخدم سيارة العمل علما ان لديه سيارة يملكها؟ الموظف عند الدولة يعتبر كالعامل بأجرة فهو مؤتمن علي ذلك العمل الذي نيط به وفوض اليه، ومؤتمن علي ما أعطيه من الأدوات والآلات التي يتم بها العمل الذي فوض إليه، فلا يستعمل شيئا منها الا في العمل الحكومي أو ما يتعلق به، فلا يركب السيارة المذكورة في حاجاته الشخصية، ولا يستخدم الهاتف ونحوه في مصلحة خاصة، وكذا الدفاتر والأوراق والاقلام ونحوه فالتورع عنها وعدم استعمالها لنفسه من تمام الأمانة، وقد قال الله تعالي: (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون) والله أعلم . يوجد لدي عاملان أحدهما مسلم والثاني كافر، وهما متكافئان في العمل، ومطلوب مني ان أقوم عملهما، فهل يجوز ان أغمط الكافر حقه بسبب ديانته؟ الواجب العدل بينهما، ولكن يجب ابعاد الكفار ولو كان انشط، لأن المسلم ابرك، ولو كان أقل كفاءة، فما بالك اذا كان مساويا له. وقد صح عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه أوصي باخراج الكفار من هذه الجزيرة، وأن لايبقي فيها دينان والله ولي التوفيق . ما حكم الشرع في الرشوة؟ الرشوة حرام بالنص والإجماع، وهي مايبذل للحاكم ولغيره ليميل عن الحق ويحكم لصاحبها بما يوافق هواه، وقد صح عن النبي، صلي الله عليه وسلم انه لعن الراشي والمرتشي، وروي عنه صلي الله عليه وسلم انه لعن الرائش ايضا، وهو الواسطة بينهما، ولا شك انه اثم ومستحق للذم والعيب والعقوبة لكونه معينا علي الإثم والعدوان وقد قال سبحانه : (وتعاونوا علي البر والتقوي ولا تعاونوا علي الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب). منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول للفائدة المصدر: نفساني |
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|