التعزيز وأنواعه ...

التعزيز وأنواعه ...

التعزيز :
يعتبر قانون التعزيز اساسا في عملية تعديل السلوك وينص القانون ( ان كل سلوك مؤدي الى مكافئه (نتجيه ومحصل) لدفع صاحبه الى تكراره غالبا للحصول عليها ثانية . فالمكافأه اذن هي نتجية ومحصل بعد القيام بذلك السلوك . وبطبيعة الحال اذا لم يحدث السلوك فلم يكن هناك أي مكافأه . ان السلوك الذي لايؤدي الى مكأفئه نادرا ما يدوم لدى صاحبه ويندر حصوله مع الزمن. اما اذا استمر الفرد في اداء سلوك معين وبشكل متكرر فيمكن القول ان ذلك قد حصل لان مؤدي ذلك السلوك هو شكل من اشاكله مكفأه لصاحبه


انواح التعزيز :

التعزيز المأكول: كالاطعمه و الحلويات و الشراب.
التعزيز المادي: العاب ـ نقود .
التعزيز الاجتماعي: مديح الطفل-شاطر -قبله-احتضان .

بعض هذا التعزيز طبيعي وبعضه اصطناعي والتي يراها الطفل لتدفعه للقيام بالسلوك المستهدف( العاب -الاكل )حيث يطلب من الولد القام بتصرف معين وتعرض عليه المكافئه اما التعزيز الاجتماعي فتستعمل للمحافظه على السلوك المكتسب .
اما التعزيز المادي فتُستعمل لاكتساب تصرفات جديده بشكل اسرع خاصة لدى الاولاد المندفعين اوالذين يعانون من اضطرابا مسلكيه.
والحوافز الماديه تستعمل كأسلوب وبرنامج منهجي ومنظور يؤدي الى زيادة الحصول على السلوك المقبول .

يجب عدم لفت النظر اثناء التعزيز الى تذكير الطفل على سبيل المثال اذا كان الطفل يقوم بتخريب المنزل وان وجدناه يلعب بلعبه يجب ان نقول له شاطر هذه اللعبه جميله افضل من القول : ان هذه اللعبه جميله العب بها ولا تخرب المنزل لان بذلك نشجعه ونذكره بالعوده الى التخريب .

ان التعزيز يستعمل لتدريب الطفل على القيام بتصرف ما لردعه عن القيام يعمل ما لذلك يجب لفت نظر الطفل دائما الى التصرف الذي تم مكافئته عليه حتى لو كان عاجزا عن الكلام.
وبغض النظر عن التعزيز الذي نلجأ اليها فان التعزيز مهما كان نوعه يجب ان يكون فعالا . لذلك على المدرب ان يجرب عدة أنواع من التعزيز الى ان يلاحظ الاهتمام من الطفل لتعزيز ما وهي خطوه هامه عند القيام باعداد برنامج معين لتعديل السلوك فان التعزيز الذي يعجب المدرب يمكن ان لاتعجب الطفل مهما حاول المدرب تعويد الطفل عليها فلكل طفل مزاياه لذلك يجب ايجاد التعزيز الذي يكون ذا قيمه بالنسبة للطفل .
وانه كلما نجذب انتباه الطفل ممكن ان نجعل منه تعزيزا.
بعد فهم مدى فعالية التعزيز -الحرمان-والاشباع- علينا تحديد الجرعه او الكميه التي يمكن اعطائها لنحصل على افضل النتائج وعلى المدرب ان يختار الكميه المناسبه من التعزيز المطلوب كي يحافظ على احتياج الطفل الى مزيد من التعزيز ويجب عدم المبالغه بالمكافئه حتى لا بفقد التعزيز قيمته ويجب ان يكون التعزيز قويا بحيث نبقي الطفل منشغلا باداء السلوك المطلوب وفي الوقت نفسه متشوقا لاستلام مكافئته .

الظروف الاساسيه في تقديم التعزيز :

يجب تقديم التعزيز ( المكافئه فور انجاز السلوك المطلوب لكي تكون ذات فعاليه قويه ومؤثره في شخصية الطفل .

برمجة التعزيز :

لتحديد عدد المرات التي يمكن ان نقدم المكافئه اذا حصل السلوك المطلوب .
التعزيز الدائم : ونستعمل هذا الاسلوب عندما نبدأ بتدريب بتدريب الطفل على سلوك جديد او تعديل سلوك اخر وذلك بتقديم المكافئه لما انجز السلوك بشكله المطلوب وعندما نكافىْ الطفل لقيامه بالاعمال الصحيحه فسرعان ما يتمكن من التمييز بين الاعمال الصحيه والاعمال الغير صحيحه .
التعزيز الجزئي : وذلك بالتقليل من عدد المكافات لدى قيام الطفل بالعمل المطلوب نفسه بشكل دائم ولا يمكن تطبيق هذا الاسلوب الا بعد ان يكون الطفل قد اكتسب السلوك المطلوب نتجية لخضوعه لاسلوب التعزيز الدائم .

ان التعزيز الجزئي يمكن ان يودي الى تكريس جودة السلوك لمدة اطول مما يقدمه التعزيز الجزئي.
ان قوة التعزيز عادة تظهر بعد انجاز السلوك امستهدف ولا يكون التعزيز في مقدمة السلوك كدافع ميكانيكي الي بل ياتي التعزيز كمكافأة معنويه في نهاية العمل المنجز فاذا ما قدم التعزيز الى الطفل سلفا اي قبل انجاز العمل المطلوب منه عندها لا يجد الطفل مسوغا للقيام بالعمل المطلوب ومع نموه وفهمه لما يجري سيرفض القيام بالعمل معللا بانه يرفض الرشوه.

الرشوه :

هي سوء استعمال قوة التعزيز الايجابيه فالرشوه عادة تسيق القيام بالعمل وهناك طريقه لتجنب الرشوه وهي عدم توقع الطفل للقيام بالعمل المستهدف قبل ان يكون قد تدرب على انجازه فعلى سبيل المثال اذا كان ما الطفل مزعجا ممكن مصاحبته الى زيارة الجيران ولكن لفترة وجيزه في بادىء الامر فاذا ابدى سلوكا مقبولا عند ذلك يمكن مكافئته عند انتهاء الزياره والشرح له ان تلك المكافأه قد منحت له لانه سلك مسلكا جيدا لدى زيارة الجيرن عند 1لك يبداىء الطفل ببالادراك ان سلوكه الحسن يؤدي الى مكافأه مما يحفزه الى السلوك الجيد دائما .



قرأت الموضوع وهو رائع ومفيد وحبيت أشارككم فيه ليستفيد الجميع ..

المصدر: نفساني