المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

مقتطفات من بريدي

نصف ساعه تحت الأرض أكيد مجنون .. أو انه لديه مصيبة .. والحق أن لدي مصيبة أي شخص كان قد رأني متسلقا صور المقبره في هذه الساعة من الليل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29-05-2006, 12:24 PM   #1
خريف العمر
V I P


الصورة الرمزية خريف العمر
خريف العمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5982
 تاريخ التسجيل :  03 2004
 أخر زيارة : 05-05-2024 (01:57 PM)
 المشاركات : 5,809 [ + ]
 التقييم :  71
لوني المفضل : Cadetblue
مقتطفات من بريدي



نصف ساعه تحت الأرض

أكيد مجنون .. أو انه لديه مصيبة .. والحق أن لدي مصيبة
أي شخص كان قد رأني متسلقا صور المقبره في هذه الساعة من الليل كان ليقول
هذا الكلام
*
*
*
كانت البدايه عندما قرأت عن سفيان الثوري رحمه الله انه كان لديه قبرا في
منزله يرقد فيه وإذا ما رقد فيه نادى .. ( رب ارجعون رب ارجعون ) .. ثم
يقوم منتفضا ويقول ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل ..
حدث أن فاتتني صلاة الفجر وهي صلاة لو دأب عليها المسلم لأحس بضيقة شديده
عندما تفوته طوال اليوم .. ثم تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني ..
فقلت لابد وفي الأمر شئ .. ثم تكررت للمرة الثالثه على التوالي ... هنا كان
لابد من الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها حتى لاتركن لمثل هذه الأمور
فتروح بي إلى النار
قررت ان ادخل القبر حتى أأدبها ... ولابد أن ترتدع وأن تعلم أن هذا هو
منزلها ومسكنها إلى ما يشاء الله ... وكل يوم اقول لنفسي دع هذا الأمر غدا
.. وجلست اسول في هذا الأمر حتى فاتتني صلاة الفجر مرة أخرى .. حينها قلت
كفى ... وأقسمت أن يكون الأمر هذه الليلة
ذهبت بعد منتصف الليل .. حتى لا يراني أحد وتفكرت .. هل أدخل من الباب ؟
.. حينها سأوقض حارس المقبره ... أو لعله غير موجود ... أم أتسور الصور
.. إن اوقضته لعله يقول لي تعال في الغد .. او حتى يمنعني وحينها يضيع
قسمي .. فقررت أن اتسور الصور .. ورفعت ثوبي وتلثمت بواسطة الشماغ واستعنت
بالله وصعدت
برغم أنني دخلت هذه المقبرة كثيرا كمشيع ... إلا أنني أحسست أنني أراها
لأول مرة .. ورغم أنها كانت ليلة مقمرة .. إلا أنني أكاد أقسم أنني ما
رأيت أشد منها سوادا ... تلك الليلة ... كانت ظلمة حالكة ... سكون رهيب ..
هذا هو صمت القبور بحق
تأملتها كثيرا من أعلى الصور .. واستنشقت هوائها.. نعم إنها رائحة القبور
.. أميزها عن الف رائحه ..رائحة الحنوط .. رائحة بها طعم الموت .. الصافي
.. وجلست اتفكر للحظات مرت كالسنين .. إيه أيتها القبور .. ما أشد صمتك
.. وما أشد ما تخفيه .. ضحك ونعيم .. وصراخ وعذاب اليم .. ماذا سيقول لي
اهلك لو حدثتهم .. لعلهم سيقولون قولة الحبيب صلى الله عليه وسلم

( الصلاة وما ملكت أيمانكم )

قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحاله .. فلو رأني أحد فإما سيقول
أنني مجنون وإما أن يقول لديه مصيبه .. وأي مصيبة بعد ضياع صلاة الفجر
عدة مرات .. وهبطت داخل المقبره .. وأحسست حينها برجفة في القلب .. والتصقت
بالجدار ولا أدري لكي أحتمي من ماذا ؟ .. عللت ذلك لنفسي بأنه خشية من
المرور فوق القبور وانتهاكها ... نعم أنا لست جبانا ... أم لعلي شعرت
بالخوف حقا!!!
نظرت إلى الناحية الشرقية والتي بها القبور المفتوحه والتي تنتظر ساكنيها
.. إنها أشد بقع المقبرة سوادا وكأنها تناديني .. مشتاقة إلي ... وجلست
أمشي محاذرا بين القبور .. وكلما تجاوزت قبرا تسألت .. أشقي أم سعيد ؟ ..
شقي بسبب ماذا .. أضيع الصلاة . .. أم كان من اهل الغناء والطرب .. أم
كان من أهل الزنى .. لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض
.. وأن شبابه لن يفنى .. وأنه لن يموت كمن مات قبله ...أم أنه قال ما زال
في العمر بقية ... سبحان من قهر الخلق بالموت
أبصرت الممر ... حتى إذا وصلت اليه ووضعت قدمي عليه اسرعت نبضات قلبي
فالقبور يميني ويساري .. وأنا ارفع نظري إلى الناحية الشرقية .. ثم بدأت
أولى خطواتي .. بدت وكأنها دهر .. اين سرعة قدمي .. ما أثقلهما الآن ..
تمنيت ان تطول المسافة ولا تنتهي ابدا .. لأنني أعلم ما ينتظرني هناك .. اعلم
... فقد رأيته كثيرا .. ولكن هذه المرة مختلفة تماما
أفكار عجيبة .. بل أكاد اسمع همهمة خلف أذني .. نعم ... اسمع همهمة جلية
... وكأن شخصا يتنفس خلف أذني .. خفت أن أنظر خلفي .. خفت أن أرى أشخاصا
يلوحون إلي من بعيد .. خيالات سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت ...
بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان ولا يهمني شئ طالما أنني قد صليت العشاء في
جماعه فلا يهمني
أخيرا أبصرت القبور المفتوحة .. اكاد اقسم للمرة الثانية أنني ما رأيت
اشد منها سوادا .. كيف أتتني الجرأة حتى اصل بخطواتي إلى هنا ؟.. بل كيف
سأنزل في هذا القبر ؟.. وأي شئ ينتظرني في الأسفل .. فكرت بالإكتفاء
بالوقوف .. و أن اصوم ثلاثة ايام .. ولكن لا .. لن اصل الى هنا ثم اقف .. يجب
ان اكمل .. ولكن لن أنزل إليه مباشرة ... بل سأجلس خارجه قليلا حتى تأنس
نفسي
ما أشد ظلمته .. وما أشد ضيقه .. كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة
من حفر النار أو روضة من رياض الجنة .. سبحان الله .. يبدوا .. أن الجو قد
ازداد برودة .. أم هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر.. هل هذا صوت الريح
.. ليس ريحا .. لا أرى ذرة غبار في الهواء !!! ..هل هي وسوسة أخرى ؟؟؟
استعذت بالله من الشيطان الرجيم .. ثم انزلت الشماغ ووضعته على الأرض ثم
جلست وقد ضممت ركبتي امام صدري اتأمل هذا المشهد العجيب
إنه المكان الذي لا مفر منه ابدا .. سبحان الله .. نسعى لكي نحصل على كل
شئ . وهذه هي النهاية .. لاشئ
كم تنازعنا في الدنيا .. اغتبنا .. تركنا الصلاة .. آثرنا الغناء على
القرآن .. والكارثة اننا نعلم أن هذا مصيرنا .. وقد حذرنا الله ورغم ذلك
نتجاهل .. ثم أشحت وجهي ناحية القبور وناديتهم بصوت خافت... وكأني خفت أن
يرد علي أحدهم
يا أهل القبور .. مالكم .. أين أصواتكم .. أين أبنائكم عنكم اليوم .. أين
أموالكم .. أين وأين .. كيف هو الحساب .. اخبروني عن ضمة القبر .. أتكسر
الأضلاع ..أخبروني عن منكر و نكير .. أخبروني عن حالكم مع الدود .. سبحان
الله .. نستاء إذا قدم لنا أهلنا طعام بارد او لا يوافق شهيتنا .. واليوم
نحن الطعام
لابد من النزول إلى القبر
قمت وتوكلت على الله ونزلت برجلي اليمين وافترشت شماغي ووضعت رأسي ..
وأنا أفكر .. ماذا لو انهال علي التراب فجأة ... ماذا لو ضم القبر علي مرة
واحده ... ثم نمت على ظهري واغلقت عيني حتى تهدأ ضربات قلبي ... حتى تخف
هذه الرجفة التي في الجسد ... ما أشده من موقف وأنا حي .. فكيف سيكون عند
الموت ؟
فكرت أن أنظر إلى اللحد .. هو بجانبي ... والله لا أعلم شيئا أشد منه
ظلمه .. وياللعجب .. رغم أنه مسدود من الداخل إلا أنني أشعر بتيار من الهواء
البارد يأتي منه .. فهل هو هواء بارد أم هي برودة الخوف
خفت أن انظر اليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران الى بقسوة .. أو
أن أرى وجها شاحبا لرجل تكسوه علامات الموت ناظرا إلى الأعلى متجاهلني
تماما .. او كما سمعت من شيخ دفن العديد من الموتى أنه رأى رجلا جحظت عيناه
بين يديه إلى الخارج وسال الدم من أنفه .. وكأنه ضرب بمطرقة من حديد لو
نزلت على جبل لدكته لتركه الصلاة ... ومازال يحلم بهذا المنظر كل يوم ..
حينها قررت أن لا أنظر إلى اللحد .. ليس بي من الشجاعه أن أخاطر وأرى أيا
من هذه المناظر .. رغم علمي أن اللحد خاليا .. ولكن تكفي هذه الأفكار حتى
أمتنع تماما وإن كنت جلست انظر إليه من طرف خفي كل لحظة
ثم تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

لا إله إلا الله إن للموت سكرات
تخيلت جسدي يرتجف بقوه وانا ارفع يدي محاولا ارجاع روحي وصراخ أهلي من
حولي عاليا أين الطبيب أين الطبيب

( فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين )

تخيلت الأصحاب يحملونني ويقولون لا إله إلا الله ... تخيلتهم يمشون بي
سريعا إلى القبر وتخيلت صديقا ... اعلم انه يحب أن يكون أول من ينزل إلى
القبر .. تخيلته يحمل رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع ويصرخ فيهم .. جهزوا
الطوب ... تخيلت احمد .... كعادته يجري ممسكا إبريقا من الماء يناولهم
إياه بعدما حثوا علي التراب .. تخيلت الكل يرش الماء على قبري .. تخيلت
شيخنا يصيح فيهم ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل .. أدعوا لأخيكم فإنه الآن
يسأل
ثم رحلوا وتركوني
وكأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادما قد ظهروا بأصوات مفزعه ..
وأشكال مخيفة .. لا مفر منهم ينادون بعضهم البعض.. أهو العبد العاصي ؟...
فيقول الآخر نعم ..فيقول .. أمشيع متروك ... أم محمول ليس له مفر ؟ ... فيقول
الآخر بل محمول إلينا .. فيقول هلموا إليه حتى يعلم إن الله عزيز ذو
انتقام .
. رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين ... ما غرك بربك الكريم حتى
تنام عن الفريضة .. أحقير مثلك يعصى الجبار والرعد يسبح بحمده والملائكة
من خيفته .. لا نجاة لك منا اليوم ... أصرخ ليس لصراخك مجيب
فجلست اصرخ رب ارجعون ... رب ارجعون ... وكأني بصوت يهز القبر والسماوات
يملأني يئسا يقول

( كلآ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )

حتى بكيت ماشاء الله ان ابكي .. وقلت الحمدلله رب العالمين .. مازال هناك
وقت للتوبة
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
ثم قمت مكسورا ... وقد عرفت قدري وبان لي ضعفي وأخذت شماغي وأزلت عنه ما
بقى من تراب القبر وعدت وآنا أقول
سبحان من قهر الخلق بالموت

خاتمه

من ظن أن هذه الآية لهوا وعبثا فليترك صلاته و ليفعل ما يشاء

( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )

وليلهو وليسوف في توبته فيوما قريبا سيقتص الحق لنفسه وويل لمن كان خصمه
القهار ولم يبالي بتحذيره ... و لم يبالي بعقوبته ... و لم يبالي بتخويفه
أسألكم بالله أي شجاعة فيكم حتى لا تخيفكم هذه الآية

( ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا )

ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد

منقوووول
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 29-05-2006, 02:07 PM   #2
سمية القحطاني
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية سمية القحطاني
سمية القحطاني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12942
 تاريخ التسجيل :  02 2006
 أخر زيارة : 29-03-2013 (05:12 PM)
 المشاركات : 4,605 [ + ]
 التقييم :  46
لوني المفضل : Cadetblue


أســــــــــتاذي الفاضل
خريف العمر
أهنيك أخي الكريم هل تعلم أنك الوحيد من أستطاع أن يجعلني أقراء شيئاً
عن الموت و القبر ؟
أني أخاف الموت و سيرته و القبر و عذابه لا أحب أتكلم فيه و لا أتذكره حتى
و لكنك حقيقتاً أخي الكريم و بالأسلوب الجيد المرغب في متابعة القراءة أرغمت
بالمتابعة .
فعلاً و الله أنا مقصرين في هذه الدنيا الفانية أسأل الله أن يختم لنا بحسن الخاتمة
و يقينا عذاب القبر و يجعل لنا من الجنة سكناً وقرا ، و أن تجزي خريف العمر أبو رامي
جنات الفردوس الأعلى و جميع المسلمين .
يارب العرش العظيم ..
تحياتي وتقديري : سمية ...


 

رد مع اقتباس
قديم 29-05-2006, 03:08 PM   #3
بحر الاشواق
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية بحر الاشواق
بحر الاشواق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 13784
 تاريخ التسجيل :  03 2006
 أخر زيارة : 17-04-2009 (11:37 AM)
 المشاركات : 1,302 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بارك الله فيك

موضوع قيم يجعلك تفكر بما صنعت لحياتك وترغمك على ازاحه الاخطاء وبدا الحيا جديده تخلو من الشوائب وترضى الله تعالى وترضيك...


 

رد مع اقتباس
قديم 29-05-2006, 03:30 PM   #4
خريف العمر
V I P


الصورة الرمزية خريف العمر
خريف العمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5982
 تاريخ التسجيل :  03 2004
 أخر زيارة : 05-05-2024 (01:57 PM)
 المشاركات : 5,809 [ + ]
 التقييم :  71
لوني المفضل : Cadetblue


الاخت سمية

فعلا نحن مقصرون

وانا ايضا لا احب انا اقرأ عن عذاب القبر لاني اشعر برهبة شديدة منه ولكن اسلوب الكاتب جعلني اقراها كاملة لانها اثرت في كثيرا

شكرا لك اختي الكريمة


 

رد مع اقتباس
قديم 29-05-2006, 03:31 PM   #5
خريف العمر
V I P


الصورة الرمزية خريف العمر
خريف العمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5982
 تاريخ التسجيل :  03 2004
 أخر زيارة : 05-05-2024 (01:57 PM)
 المشاركات : 5,809 [ + ]
 التقييم :  71
لوني المفضل : Cadetblue


الاخت بحر الاشواق

ارجو ان نتعظ من قرائتنا لمثل هذه المواضيع وان لاننساها بمجرد الانتقال الى موضوع اخر


 

رد مع اقتباس
قديم 29-05-2006, 03:36 PM   #6
خريف العمر
V I P


الصورة الرمزية خريف العمر
خريف العمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5982
 تاريخ التسجيل :  03 2004
 أخر زيارة : 05-05-2024 (01:57 PM)
 المشاركات : 5,809 [ + ]
 التقييم :  71
لوني المفضل : Cadetblue


موضوع اخر وصل الى بريدي احببت ان انقله اليكم

غـريـب

كيف أننا نرى الـ 10 دنانير كبيرة عندما نأخذها إلى المسجد وصغيرة جداً عندما نأخذها إلى السوق

غـريـب

كيف أنه من المجهد قراءة جزء من القرآن الكريم وكيف أنه من السهل قراءة رواية مختارة من 200 إلى 300 صفحة !!

غـريـب

كيف أننا نتقبل ونصدق ما تقوله الجرائد ولكن نتساءل عن ما يقوله القرآن الكريم !!

غـريـب

أننا لا نستطيع التفكير في قول أي شيء عند الدعاء ولكننا لا نواجه صعوبة في التفكير في قول أي شيء عند التحدث إلى صديق !!

غـريـب

كيف تجلس في مكان لا تطيقه ولكنك متعلق به لأن قلبك يحبه وذكرياتك تتطاير في ربوعه

غـريـب

كيف تبدو طويلة قضاء ساعتين في المسجد ولكن كم هي قصيرة عند مشاهدة فيلم سينمائي !!

غـريـب

رغبة الناس في الحصول على المقعد الأمامي في أية لعبة أو حفلة ولكنهم يتزاحمون للجلوس في مؤخرة المسجد !!

غـريـب

كيف من الصعب على الناس تعلم أصول القرآن البسيطة لتعليمها للآخرين ولكن من السهل جداً عليهم أن يفهموا ويكرروا الإشاعات !!

غـريـب

كيف أننا نحتاج إلى مدة طويلة ونواجه صعوبة في حفظ آية أو آيتين من القرآن الكريم ولكن في مدة قصيرة وبسهولة نحفظ الأغاني !!

غـريـب

كيف تقدم النصيحة لأحدهم ولكنك تصبح أنساناً سيئاً فيقذفونك من كل نحو وصوب

غـريـب

كيف تعمل الذنب وتتوب عنه ولكن تظل معايرا ممتحنا كي تعود له بعد جزع وقنوط

غـريـب

كيف يبقى الإنسان غريبا على هذه الأرض ؟؟ ولذا أتمنى أن تكون الجنان موعدنا على سرر مرفوعة
اليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل اغتنم يوم عملك ليوم حسابك

منقول من بريدي


 

رد مع اقتباس
قديم 29-05-2006, 10:16 PM   #7
ملاك الورد
قطوة نفساني الرائعه


الصورة الرمزية ملاك الورد
ملاك الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12586
 تاريخ التسجيل :  02 2006
 أخر زيارة : 07-03-2009 (09:33 PM)
 المشاركات : 905 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بارك الله فيك يا استادي خريف العمر
فعلا موضوع رائع دمت بالف خير


 

رد مع اقتباس
قديم 30-05-2006, 12:25 PM   #8
خريف العمر
V I P


الصورة الرمزية خريف العمر
خريف العمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5982
 تاريخ التسجيل :  03 2004
 أخر زيارة : 05-05-2024 (01:57 PM)
 المشاركات : 5,809 [ + ]
 التقييم :  71
لوني المفضل : Cadetblue


كيف تعرف أنك تعيش في العام 2006

عندما:

1- تكتشف أنك لم تلعب السوليتير بورق لعب حقيقي منذ عدة أعوام !

2- تكتشف أن لديك خمسة عشر رقمًا هاتفيًا تخص أسرتك التي لا تزيد على ثلاثة أشخاص !

3- تخطئ وتكتب كلمة السر على فرن الميكروويف

4- ترسل بريدًا الكترونيًا لزميلك في العمل الذي يجلس على مكتب مجاور لك.

5- تتدهور علاقاتك بأفراد أسرتك أو أصدقائك ممن ليس لديهم بريد الكتروني

6- تقف بالسيارة تحت البيت ثم تتصل بالبيت بالموبايل لتطلب من يساعدك في حمل البقالة.

7- كل إعلان في التلفزيون ينشر موقع إنترنت في أسفل الشاشة.

8- مغادرة البيت من دون أن تأخذ معك الموبايل – الذي لم تكن تستعمله طيلة عشرين أو ثلاثين عامًا من
حياتك – تسبب لك الذعر فتعود لتأخذه.

10- تصحو في الصباح فتفتح الإنترنت قبل أن تشرب القهوة.

11- أنت الآن تقرأ هذا الكلام فتهز رأسك وتبتسم.

12- أما الأسوأ فهو أنك تعرف من سترسل له هذه الرسالة ليقرأها.

13- أنت مشغول جدًا لدرجة أنك لم تلحظ أن القائمة بلا رقم (9).

14- لقد حركت السطور لتتأكد من أنه لا يوجد رقم (9) فعلاً.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:42 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا