لم تكن سوى فراشة

لم تكن سوى فراشة

فراشة صغيرة كانت ككل الفراش تطير ...غير انها لم تقترب يوما من النور ...ربما لانها كانت تعلم انه سيقتلها ...وربما لانها كانت تشعر بانها لا زالت صغيره ...كانت تعشق اللعب في الظل ...ذات يوم خطفها النور اليه دون ان تدري فقد كانت صغيرة ...صغيرة جدا ..قربها اليه وهي خائفة تتوسل ..امتدت يده اليها ..وقربها منه ..قربها كثيرا ..ارادت الهرب لكنه لم يتركها الا بعد ان انهى لعبه ..ما عادت الفراشة تطير كالسابق ..صارت تحب السير اكثر ...رغم ذلك كان الضوء يعرف اين يجدها ..يخطفها ويقربها منه حتى يكاد يحرقها ..ينهي لعبه ويتركها تتألم وتنزف ...لما كبرت صارت اكثر حذرا ...ولعلها صارت اكثر جبنا وخوف ...صارت تعشق السير في الظلام كلما لاح لها ضوء من البعيد توقفت مكانها وظلت مختبئة ترتجف حتى يغادر ..وجدها ذات يوم ضوء اخر ...مكبلة في جراحها ..تنزف حتى العظم ...ظل يحدثها برفق ...ظل يمسح على جراحها ..ظل يخبرها انها فتاة لا بد ان تعيش ...صدقت الفراشة حديثه ...ارادت ان تحيا ..فهي تعلم ان عمر الفراش قصير ...وبدأت تبتسم ..سحبها الضوء اليه وقربها منه ...خافت كثيرا لكنه اخبرها انه صديق ...صدقت ذلك ...وحاولت جاهدة اخفاء خوفها القديم وتوسلها وارتجافها ...فاذا بالضوء يزيل عنها ثيابها ...وتمتد يده القذرة تداعب جسدها ..وامتد جسده يصرخ في جسدها ..وهي تموت ..تتوسل اليه ان يكف ..وشيئا فشيئا تنهار ..اني اموت

المصدر: نفساني

عزيزتيwow honey

حين تقسو علينا الحياة وتجعلنا ننزف بدموعا لا تنتهي حين تجعلنا نحس بالموت ونحن أحياء نرزق . وعندما نشتاق لأن ننام على أمل بإشراق شمس يوم جديد مفعم
بالأمل والحلم الرغيد ولا نجد أن الحلم أصبح بعيد حينما نفقد الحب والأمل الحضن الدافئ
الحنون و لا نجد للشكوى طريق يجدر بنا أن نعود لرب غفور رحيم مجيب مستجيب لمن إليه
يستجير فليس غير الله يفرج كربت مظلوم بريء فأمد بيدي طالتاً الفرج القريب لي ولأختي
يارب العرش العظيم ...

أختي الغالية أفتحي قلبك للحياة وللسعادة فأبواب السعادة بفضل الرحمن الرحيم واسعة ... أختي أتمنى أن لا
أقرأ مثل هذه الكلمات التي كتبت في القادمة أكتبي بعبارات وكلمات تسري لكي بالسعادة والتفاؤول والأمل و
الإيمان بالله ...
تحياتي لك يا الغالية : سمييييييييييييية ....

اختي سميه ...
كلماتك صحيحة ...الرحمن الرحيم قريب ...
لكن ماذا افعل وانا رغما عني ابتعد ؟؟؟؟لشدة تعثري والمي اخجل ان امد يدا تقطع جسدي تلك الامانة عندي ...ذات اليد التي تعصية وترتكب الحماقات تخجل ان ترتفع وتقول يا رب ...يدي الملطخة بدمائي ....وتلك الاجزاء مني التي تعلمت الالم فادمنته لا تتوقف ..اتوب ثم اعود ...واعود اسأمن ذي قبل ...تلك الفراشة التي سمعت جزءا من قصتها ..تموت كل يوم ...وتنزف كل يوم ...لا استطيع التوقف ....لا استطيع ....

مساك سعيد :
أختي honey wow لو كنت لجأت لله بقلبٍ صادق راغب بالعفو والغفران من رب رحمن
فوالله لن يتأخر عنك المولى عز وجل و كثرة الدعاء تقربك لله أكثر والإستغفار يبعد عنك
الهم والغم .
تقولين :

لشدة تعثري والمي اخجل ان امد يدا تقطع جسدي تلك الامانة عندي ...ذات اليد التي تعصية وترتكب الحماقات تخجل ان ترتفع وتقول يا رب

أسمحي لي أختي كيف للإنسان أن يستحي ويخجل من أن يطلب الله و هو الذي لا يرد
من لجأ إليه سبحان الله عزيزتي ما تقولينه ليس بالمنطقي هل أستحي أن الغفران من
الله ولا أستحي أن أعصية ؟؟
أختي في الله كل معاناتك لا تبرر عصيانك لله عز وجل إن كنت قد عصيت الله وكما قلتي
سابقاً ولكن هل نزيد النار حطباً إرجعي للوراء و تذكري كل ألامك وأحزانك وكل المشاكل
التي واجهتي في حياتك كل ذلك إبتلاء من الله عز وجل لكي يختبر صبرك وقوة إيمانك
إستغفر الله و إلجئي إليه وتذوقي حلاوتي الإيمان و القرب من الله خير لكي الحياة .

تحياتي : سمية ...

استغفر الله العظيم ..
ليس هذا ما قصدت ...وقد خانني التعبير واخطأت كلماتي ..

استغفر الله العظيم ...لا حدود لكرمه وغفرانه ..ولا زلت اذكر ..ان الله لا يمل حتى تملو ...

وانه ناظري ومطلع علي ...

اشكرك اختي الغالية ....
للموضوع جوانب اخرى ...ومناطق مؤلمة يصعب علي كشفها ....شيء ما يدعوني لان افعل اشياء رهيبة ..يجبرني على ذلك ...دون وعي مني ..وربما ...............انه صعب هذا الكابوس الذي ما عدت اقدر على الخروج منه