الحيرة تقلتني ..

الحيرة تقلتني ..

FF0000
فكان يسألني عن تخصصي الجامعي وعن نفسي ( ماذا أحب – ماذا اكره – هواياتي – طموحي )..
وبعدها اخبرني بأنه ليس ( ... ) .. أي انه من بلد عربي غير بلدي.. وجاء ليسكن في بلدي للعمل، والآن هو يسكن مع خالته وأبنائها. وهو من مثل مذهبي
لم أمانع في الحديث معه بعد ان عرفت بأنه مسلم ومن مثل مذهبي..

وبعد ان تكرر هذا لمدة أيام .. طلب مني ايميلي الخاص بي حتى تتكرر أحاديثنا في كل مرة، بدلا من غرفة المحادثة ..
ترددت في البداية وثم أعطيته ايميلي .. على الرغم أني لم أكن حينها عازمة على أقامه علاقة معه.. وتبين لي انه شاب محترم

بعد فترة اخبرني بأن عمله دائما ما يكون بالظهر والليل. ولهذا ربما لا تتصادف فترة تواجدي معه، فطلب مني رقم هاتفي
فرفضت بشدة . فقال هذا من شأنك.

مرت ايام ولا أشاهده في "المسنجر" حزنت حزن شديد.. وشعرت بأني حقا معجبة به ( لاحترامه لي – وحرصه علي )
وعندما رأيته في المسنجر .. أخبرته عن سبب اختفاءه فقال لي السبب هو العمل ..

وبعد عده محاولات أعطيته رقمي بشرط بأن لا يتصل، فقط يراسلني بالمسجات أو يعمل لي "miss call " يجري اتصال ويفصله وعندها افهم بأنه متواجد على المسنجر
تكرر هذا الشي..

بعدها أنا من قمت بالاتصال معه.. كلمته في الهاتف ولأول مرة، اخبرني بعدها انه اعجب بشخصي
وسيعطيني مهلة للاختبار وبعد ان انجح فيها سيقوم بخطبتي..
مرت المدة المخصصة للأخبار ونجحت فيه
والاختبار نوع من ( اسأله كان يسألني إياها عن نفسي – يشرح لي مواقف ويقول لي ماهو موقفك من هذا الموقف – يسألني اسأله شخصية / ماهي هواياتك / أي مطعم تحبين / هل تحبين الأسواق والمطاعم والمجمعات)

سافر هذا الشاب إلى موطنه الأصلي .. ليخبر والداه بأنه يريد الزواج من فتاة من ذلك البلد الذي يعمل فيه وإنها من مثل مذهبه وجامعيه ومثقفه

فرحت والدته فرحا شديدا.. اما والده فرفض ..وقال له وماذا عن ابنه عمك..

حزن الشاب حزنا شديدا .. فهو لم يتمنى يوما بأن يتزوج بأبنه عمه التي كانت طول حياته معها..


ماذا افعل فأنا وهو محتاران..
فهو ما زال في موطنه .. وبعد أسابيع سيرجع .. وقال سنناقش الموضوع عند عودتي ..

علما بأني اتفقت معه بأن يحضر قبل سفره وإخبار أهله الى الجامعة لرؤيتي
وعندما جاء كانت نظرته لي نظره شرعيه ليتأكد مني فقط ..

وتكلمت معه قليلا ورحل..

المصدر: نفساني

إلى متى انتظر الرد ؟

وما زلت انتظر ..

لمتى سيتم الرد؟