|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
31-07-2006, 07:49 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
المـــــــــــرأه & الـــــــــرجـل
كل مره افتح مجله , جريدة , قناه , موقع انترنت , او حتى عندما اخالط الناس المواضيع التي تتكر دايما هي تعداد , طلاق , عنوسه , حتى عندما اهرب من المواضيع هذه واود ان اقرأ شعر اجد ان الشعر حتى .. يتكلم عن عدم نهايه بدايه حب .. عتاب .. ندم .. او الم فراق
يعني هناك مشكله هي بين الرجل المراءه لماذا انت يا رجل يختلف مع المرأه ؟؟ و لماذا انت يا مرأه تختلفين مع الرجل؟؟؟ و اقصد العلاقه الزوجيه .. ممكن ناخذ بريك راحه قليلا ؟؟؟؟ نحاول بهدوء ان نتعرف على بعض كرجل و امرأه ؟؟؟ المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة sun_moon76 ; 31-07-2006 الساعة 07:51 PM
|
31-07-2006, 07:57 PM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
بصفة عامة التنوع والاختلاف مصدر للغنى والتكامل لكنه يحمل داخله خطر سوء الفهم والصراع.
وبصفة خاصة، الرجل والمرأة ليسا كائنين منفصلين ولكنهما صورتين متميزتين رائعتين للإنسانية، لأن صفات الإنسان موزعة بين الرجل والمرأة بشكل يضمن انسجام وتوازن وتكامل يخدم دوريهما والانجذاب الأبدي بينهما. توجد صفات يمكن أن نطلق عليها صفات نفسية مذكرة وأخرى صفات نفسية مؤنثة. بطبيعة الحال، الصفات المذكرة هى الغالبة في الرجل مع وجود بعض الصفات المؤنثة أيضاً، وكذا الصفات المؤنثة أكثر شيوعاً في النساء مع وجود بعض الصفات المذكرة فيهن أيضاً. ويعتبر تواجد السمات المؤنثة في الرجل والمذكرة في الأنثى، جسراً للفهم والشعور المتبادل. السمة العامة للصفات الذكرية هي الاقتحام والاختراق والمبادرة والسمة العامة للصفات الأنثوية هي الرقة والاحتواء. وما أجمل الاثنين! |
|
31-07-2006, 11:14 PM | #3 |
القلم الهاديء ، إداري سابق
|
المشكلة بين الرجل و المرأة هي نفسها بين الرجل و الرجل و المرأة و المرأة ...و دول بأكملها مع دول بأكملها
مشاكل مهما صنفناها على انها زوجية...هي بالأخير مشاكل انسانية تجدين في عملك رجل مُستضعف و مغلوب على أمره من قِبَل رئيسه لمجرد ان هناك طرف يظن نفسه قويا فيستقوى على الآخر مشاكل بين الأب و ابنه و الأم و ابنتها مشاكل بين الدولة عظمى و دولة نامية طالما ان هنالك شخص يشعر بنقص و بأنه ضعيف و طرف آخر في حقيقته ايضا ضعيف و لكن يستقوى على الأضعف.. .سنجد مشاكل لا تنتهي إلا بانتهاء الدهر |
|
01-08-2006, 05:26 AM | #4 |
الدبلوماسي
|
موضوع جميل للزميلة sun moon76
دائماً وأبداً أظل أفكر في هذا الأمر ... العلاقة بين الرجل والمرأة ... حتى أولئك الذين كنت أراهم غاية في السعادة في بداية حياتهم الزوجية ، أراهم الآن بعد 20 عاماً كالبنزين والنار . على الأغلب بل ودائماً ما أرى الرجل يعارض المرأة في آرائها أمام الآخرين ، وأرى المرأة تكسر كلام زوجها أو تقف في صف مخالف له أمام الآخرين . لم أستطع أن أفهم كيف يتحول الانسجام والكيميستري بينهما إلى النقد والمخالفة الجافة ؟ كلما رأيت مثل هذه المواقف أو مشاهد النكد بين الأزواج أردد الآية الكريمة (وجعل بينكم مودة ورحمة) ثم أقف شارداً .... هل هو الملل الزوجي ؟؟ لكننا لا نسمع عن الملل من الأولاد ، بالرغم من أن الأبناء (الذكور طبعاً) مسببي مشاكل من الطراز الأول . ومع ذلك زي العسل على قلب آبائهم وأمهاتهم . هل هكذا كان الأولون ؟؟؟ أشك في ذلك |
|
01-08-2006, 10:22 PM | #5 |
عضـو مُـبـدع
|
انا سعيده ان الموضوع اعجبكم يا اعزائي ... و ساشارككم بما قرات ووجدت انه ان شاء الله مفيد و رائع .. لكن هذا سيكون في النقاط القادمة , علما انه سيكون عرض النقاط التسعه ومن ثم ناخذ نبذه عن كل نقطه :
اولا :الميل للقياده و الميل للخضوع ثانيا :مواجهة المجهول / الرغبة في الإحساس بالأمان ثالثا :الحزم والمسئولية في العلاقات / الحنان في العلاقات رابعا :الرجل يحب أن يمتدح على ما فعل / المرأة تحب أن تمدح لما هي خامسا: التفكير / الشعور سادسا : استقبال الكل / استقبال التفاصيل سابعا: الإحساس بالهدف والإنجاز / الإحساس بالاحتياجات والعلاقات ثامنا: الانسحاب و الصمت / التعبير والكلام تاسعا : الحنان العملي / الرومنسيه -------------------------------------------------------- اولا :الميل للقياده و الميل للخضوع يميل الرجل بسبب ميله للاقتحام والاختراق وتقدم الصفوف، لتولي الدور القيادي في الأسرة والمجتمع. هذا ليس لأن أفكاره أكثر حكمة أو قدراته الاجتماعية أكثر تطوراً، ولكنه يستطيع بسبب تكوين شخصيته أن "يتحمل" هذا الدور ويجد نفسه مستعداً طبيعياً أن يقوم به. هنا يجب أن نلاحظ أن القيادة دور ولا ينبغي أن تتحول إلى "رتبة" أو مكانة، ولكن للأسف ثقافة المجتمعات هي التي تجعل لدور ما قيمة أو مكانة أكبر من دور آخر. أيضاً الخضوع للقيادة لا يعني خنوع وعدم مطالبة بالحقوق وتحمل للإساءة أكثر من اللازم. جنوح الأدوار • خطورة دور الزوج القيادي هي أن تتحول القيادة من دور إلى رُتبة أو قيمة وتتحول إلى سيطرة وتسلط. • وخطورة دور الزوجة أن يتحول في نظرها الخضوع للقيادة إلى خنوع وسلبية، أو تَحَمّل غير مبرر لإساءة استخدام الدور القيادي من جانب الرجل. مشكلة الاستقبال لا تنجم المشاكل بالضرورة بسبب سوء استخدام الأدوار من جانب أي من الطرفين، ولكن كثيراً ما تكون هناك مشكلة في الاستقبال لدى الزوجين. فالزوجة ربما لديها حساسية في الاستقبال، فتستقبل القيادة على أنها سيطرة (بالرغم من أنها قد لا تكون كذلك) فتسلك سلوكاً دفاعياً عنيفاً ومتمرداً في بضعة أحيان معتقدة بذلك أنها تحمي نفسها من الاستغلال والسيطرة. وأيضاً يمكن أن يستقبل الزوج صمت زوجته وخضوعها لقيادته أنه ضعف منها، فيتمادى في السيطرة معتقداً أنه يستطيع أن يفعل أي شيء! |
|
02-08-2006, 06:24 PM | #6 |
عضـو مُـبـدع
|
ثانيا : مواجهة المجهول / الرغبة في الإحساس بالأمان.
يتحمل الرجل مواجهة المجهول أكثر من المرأة، وهذا يجعله ميالاً للتحرك بشكل أسرع وبتفكير وحسابات أقل من المرأة التي تحتاج إلى مزيد من التأكيدات والضمانات قبل التحرك في أمر جديد كتغيير العمل مثلاً أو محل الإقامة أو مدارس الأولاد أو أي شيء من ذلك. جنوح الأدوار • خطورة المبالغة في الصفة الذكرية تكمن في إمكانية التهور والاندافع من جانب الزوج، فيتحرك بمفرده دون زوجته أو يرغمها على ما يريد من تحركات. • وخطورة الإفراط في الصفة الأنثوية تكمن في الخوف والتجنب وفقدان الطموح. مشكلة الاستقبال يؤدي عدم الوعي بالفرق بين شخصيتي الزوجين إلى فروق في الاستقبال أيضاً، فالزوج قد يستقبل رغبة زوجته في دراسة الأمر، وكأنها تعطله وتقف حائلاً بينه وبين طموحاته، والزوجة قد تستقبل رغبة زوجها في التحرك أنه لا يراعي مشاعرها ومخاوفها ويريد أن يسحبها ورائه بالرغم عنها، وهذا يؤدي إلى نشوب كثير من المشكلات الزوجية. |
|
02-08-2006, 06:39 PM | #7 |
عضـو مُـبـدع
|
ثالثا: الحزم والمسئولية في العلاقات / الحنان في العلاقات
يستطيع كل من الزوجين ممارسة كلا من الحزم والحنان، لكن الرجل لديه قدرة أكبر على ممارسة الحزم وقدرة أقل على ممارسة الحنان والعكس بالنسبة للمرأة. الحب ميزان بين الحزم والحنان أي بين الجانب الذكري والجانب الأنثوي. جنوح الأدوار • خطورة ممارسة الدور الذكري بلا ضوابط تكمن في ممارسة الحزم بقسوة. • وخطورة جنوح الدور الأنثوي تكمن في ميوعة الحب وفقدانه لعنصر الحزم. مشكلة الاستقبال قد يستقبل الزوج عدم قدرة زوجته على الحزم مع رجل يقترب منها أكثر من اللازم، أنها تحبه أو ترغب في هذا الاقتراب، بينما قد تكون الحقيقة أنها غير مستريحة لذلك الاقتراب لكنها لا تملك الحزم الكافي لإبعاده. وعلى الجانب الآخر قد تستقبل الزوجة حزم زوجها في مثل هذه الأمور أنه قسوة وفظاظة. من القضايا الهامة في العلاقات الزوجية، والتي تحتاج إلى ممارسة الحزم والحنان معاً، وخاصة في مجتمعاتنا الشرقية، قضية رسم الحدود مع الأهل (أسرة المنشأ). الزوج هو الأكثر قدرة على رسم الحدود مع أهله (وأمه بالذات) من الزوجه. بالرغم من ذلك، فإن الملاحظ في الكثير من المشكلات التي تنشأ في الزواج أن الزوج هو الذي كثيراً ما يتقاعس في رسم الحدود بين أهله وزوجته، وكثيراً ما يراعي أمه واخوته على حساب زوجته. وأظن أن السبب هنا هو سبب ثقافي اجتماعي، يرى الزوجة أقل قيمة من الأم، ولا يستوعب فكرة الانفصال عن أسرة المنشأ لتكوين أسرة جديدة تكون لها الأولوية. |
|
03-08-2006, 05:29 PM | #9 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
على كذا اقرا و خذ فكره علشان تعرف كيف الجنس الاخر يفكر ... و يتصرف و كذالك الجنس الناعم ليدرك كيف الاجنس الاخر يفكر و يتصرف .. احب انوه اني قرات الموضوع هذا و احببت ان اشارككم فيه ... لست من رتبه او استخلصه و دمتم .... |
|
|
03-08-2006, 05:46 PM | #10 |
عضـو مُـبـدع
|
رابعا : الرجل يحب أن يمتدح على ما فعل / المرأة تحب أن تمدح لما هي
[color=#666633] يشعر الرجل بالتشجيع إذا امتدح الآخرون ما يفعل، ويهتم اهتماماً أقل بامتداح شكله أو مظهره أو حتى صفات شخصيته. أما المرأة فالمفتاح لدخول قلبها هو في رؤيتها وامتداحها هي شخصياً. يرفع من معنويات الرجل أن يشعر أن له قيمة وأن الآخرون يحتاجون لما يقدمه، بينما ترتفع معنويات المرأة عندما تشعر أن كثيرين معجبين بها. جنوح الأدوار • عندما يبالغ الرجل في البحث عن تقدير ما يفعل، فإنه قد يميل للمفاخرة والمباهاة بما يفعل لدرجة ربما تنفر من حوله. • وعندما تبالغ الأنثى في لفت الانتباه لنفسها، قد تبالغ في الاهتمام بمظهرها، خصوصاً في الشكل الخارجي. مشكلة الاستقبال • عندما يبالغ الزوج في إظهار نجاحاته وإنجازاته، فهذا قد يجعل زوجته لا ترى فيه إلا شخصاً مفتون بإنجازاته وقدراته ولا يستطيع أن يقدر البشر ولا أن يقدرها هي. • وعندما تبالغ الأنثى في إظهار أنها موجودة وتحتاج للانتباه، ربما يفسر الزوج ذلك بكونه نوع من الإغواء. [/color. خامسا: التفكير / الشعور عند التعامل مع موقف أو شخص ما، فإن السمة الذكورية هي أن يسأل الرجل نفسه: ما هي الأفكار المطروحة هنا، ما هي الفكرة الأساسية وما هي الأفكار الأقل أهمية. أما السمة النسائية فهي أن تسأل نفسها: ما هي المشاعر التي وراء هذا الموقف، وما هي المشاعر التي سوف يؤدي إليها هذا الموقف. على سبيل المثال، عندما يتكلم شخص ما، فالرجل ينتبه إلى الأفكار التي يقولها، متجاهلاً أو غير منتبها لحالته الشعورية، أما زوجته فتلاحظ أنه كان عصبياً وهو يتكلم، وكان يهرش في رأسه كثيراً، وفي مرات كان، من فرط عصبيته، يتلعثم في الكلام. استقبال الأفكار فقط بدون مشاعر أو المشاعر فقط بدون أفكار، هو بمثابة استقبال الصوت فقط دون الصورة في الإرسال التلفزيوني أو العكس. أو استقبال الحياة بلونين فقط. الاستقبال المتكامل للعالم، وخصوصاً عالم البشر والعلاقات، لا يتم إلا باستقبال الأفكار والمشاعر معاً، لذلك فإن الرجل يحتاج للمرأة والمرأة للرجل ويحتاج كل منهما على حدة لصفاته الذكرية والأنثوية على حد سواء. جنوح الأدوار • خطورة الإفراط في السمة المذكرة هي الموضوعية الزائدة عن اللزوم وإهمال المشاعر التي تؤثر، سواء شئنا أما أبينا، على الأفكار والمواقف وردود الأفعال والأشخاص. • خطورة الإفراط في السمة المؤنثة هي الذاتية المبالغ فيها والحكم على الأشخاص والمواقف بالانطباعات فقط، وهذا، بالإضافة إلى صعوبة الدفاع عنه أمام الآخرين، قد ينطوي على مبالغات ناتجة من انطباعات ربما لا تكون صحيحة. مشكلة الاستقبال قد تستقبل المرأة عدم الاهتمام بالتفاصيل، عدم اهتمام بها وبرأيها، بينما قد يستقبل الرجل عدم قدرة المرأة على رؤية الصورة الكاملة غباء وإهمال. |
|
04-08-2006, 05:58 PM | #11 |
عضـو مُـبـدع
|
سادسا: استقبال الكل / استقبال التفاصيل لا يتخصص الرجال في التفكير والنساء في الشعور، ولكن كلا منهما يشعر ويفكر. لكن أسلوب التفكير الذكري يختلف عن الأسلوب الأنثوي. الرجل يميل إلى رؤية الصورة العامة، بينما تميل المرأة لرؤية التفاصيل. جنوح الأدوار • خطورة الإفراط في رؤية الصورة الكلية، إهمال التفاصيل الصغيرة التي في بعض الأحيان تصنع كل الفرق (فالشيطان، كما يقولون يكمن في التفاصيل). • أما خطورة الإفراط في الصفة الأنثوية، هي أننا قد نغرق أنفسنا في التفاصيل فتفوتنا رؤية الصورة الكاملة. مثال: عندما يسأل الرجل نفسه هل هذه المرأة تحبني أم لا؟ فهو يسأل نفسه: هل تساندني في عملي؟ هل تغفر لي عندما أخطئ؟ هل تفهم مشكلاتي وتقدر ظروفي؟ بينما عندما تسأل المرأة نفسها، نفس ذلك السؤال، فهي سوف تجد نفسها تتساءل: متى كانت آخر مرة قال لي أنه يحبني؟ متى كانت آخر مرة اشتري لي شيئاً دون أن أطلبه منه؟ كم مرة يتصل بي تليفونياً فقط ليسمع صوتي، ويسأل عني أثناء النهار؟ مشكلة الاستقبال هنا مشكلة كبيرة في الاستقبال. فالرجل عندما لا يهتم بالتفاصيل، تتهمه المرأة، على الأقل داخلياً، بالإهمال وعدم الحب، بينما عندما تعجز المرأة عن رؤية الصورة الكاملة التي ينشغل بها زوجها ليل نهار، فهو يتهمها أنها لا تراه ولا تحترم ما يحترمه وبالتالي لا تحبه. ----------------------------------------------------- سابعا: الإحساس بالهدف والإنجاز / الإحساس بالاحتياجات والعلاقات يقضي الرجال كل وقتهم خارج المنزل في أشغالهم وأعمالهم، بينما كل ما يشغل المرأة هو احتياجات أسرتها اليومية سواء المادية (الأكل، الملبس، الدروس...إلخ) أو المعنوية. يقع النجاح في رؤية الحياة في الاتزان بين رؤية الأهداف واستيعاب الاحتياجات في نفس الوقت. خطورة الأدوار • أن يهتم الرجل بالأهداف والإنجازات حتى يدمنها. الإنجاز يعطي نوع من السعادة والمتعة واللذة، فيمكن للإنسان أن يستخدمه للتغطية على ألمه وملله في الحياة، وبالتالي يفرط فيها ويدمنه، وهذا هو جوهر إدمان العمل الشائع بين الرجال. • وخطورة الدور الأنثوي هو أيضاً الغرق في الاحتياجات والمبالغة فيها للدرجة التي لا نستطيع فيها أن نؤجل الاحتياجات قليلاً للوصول لهدف كبير. |
التعديل الأخير تم بواسطة sun_moon76 ; 04-08-2006 الساعة 06:02 PM
|
06-08-2006, 08:19 PM | #12 |
عضـو مُـبـدع
|
ثامنا :الانسحاب والصمت / الكلام وا لتعبيريتبنى الرجل سياسة الانسحاب والصمت للتعامل مع الضغوط، لكونه يتعامل مع الضغوط من خلال التفكير التحليلي، بيما تلجأ المرأة للكلام والتعبير، لأنها تستخدم الكلا م لتخفيف الضغط النفسي، وربما لإيجاد الحلول أيضاً. أي أن الرجل يميل للتفكير بصمت والمرأة تميل للتفكير بصوت مسموع. (من الملاحظ أن تطور الكلام في البنات أسرع من الأولاد وأن المذيعات أكثر من المذيعين)! جنوح الأدوار • المبالغة في الصمت من جانب الرجل يصيب العلاقة بمرض "الصمت الزوجي" الذي تعاني منه علاقات زوجية كثيرة. • المبالغة في الكلام من جانب المرأة تفقدها مصداقيتها، وتجعل الرجل يبالغ في الصمت، ربما لأنها لا تعطي له فرصة للكلام أو يصمت ليجعلها هي أيضاً تصمت لأنه لا يتحمل الكلام الكثير. مشكلة الاستقبال قد يفسر الرجل كلام المرأة أنه مجرد رغبة في التشتيت، ولا يفهم أن هذه هي طريقتها في التفكير، وقد تفسر المرأة صمت الرجل أنه سلبية أو انسحاب أو عدم اهتمام بها واحتقار لما تقول، بينما الحقيقة هي أنه غير قادر على الكلام والتعبير، بالذات عن المشاعر، مثلها. 9. -------------------------------------------------------------------------- تاسعا :الحنان العملي / الرومانسية كثيراً ما تشكو النساء من عدم محبة أزواجهن لهن. وعندما تسألهن هل يهينك؟ هل لا يساندك؟ هل هو غير حنون، و غير متفاهم؟ تكون الإجابة دائماً بلا، وتضيف الزوجة، "هو طيب و حنين بس مش رومانسي! " يميل الرجل للعملية في التعبير عن الحنان، كأن يساعد زوجته في أعمال المنزل، أو يشتري لها ما تحتاجه، أو يهتم بالأولاد بدلاً منها، أو أي من هذه التعبيرات العملية، أما الزوجة فلا تميل لاستقبال هذه الأشياء على أنها حب وحنان. بل هي تشعر بالحنان أضعافاً مضاعفة، إذا دخل عليها البيت وهو يحمل وردة (بالرغم من أن هذه قد تكلفه أقل كثيراً) أو أن يقول لها كلمة حلوة ثم لا يفعل شيئا ! تقول بعض الزوجات: "فقط يقول لي كلمة حلوة، وأنا مستعدة أن أهدم البيت وأبنيه مرة أخرى!" جنوح الأدوار • الرجل المعوق رومانسياً، لابد وأنه يكون معوقاً، بدرجة ما كزوج. مهما كانت درجة حنانه العملي. تماماً كما لا يشفع لي إتقاني للغة العربية، وأنا أحاول أن أتكلم الفرنسية مع رجل لا يفهم إلا الفرنسية، عليّ أن أتعلم الفرنسية، لكي أتفاهم مع هذا الرجل، ولا يكفي أن أطالبه هو بتعلم العربية، إن كنت أسعى إلى صداقة معه! عندما يكون الرجل معوقاً رومانسياً تماماً فلا يلومن إلا نفسه عندما تميل زوجته، ولو في خيالها، إلى ذلك "الدون جوان" الذي يجيد التلامس مع الجانب الأنثوي فيه، ويعرف كيف يعامل النساء بلغة رومانسية، حتى وإن كان في واقع الأمر يفعل هذا الأمر مع عشرة نساء في وقت واحد! • على الجانب الآخر عندما تبالغ الزوجة في مطالبها الرومانسية، فهي سوف تعيش محبطة دائماً من عدم تسديد احتياجاتها الرومانسية، وتجعل من نفسها فريسة لرجل ليس بالضرورة يحبها محبة حقيقية، ولكنه فقط ماهر في استخدام لغتها الرومانسية. مشكلة الاستقبال تكمن مشكلة حقيقية في الاستقبال هنا وهي السر وراء جنوح الأدوار، فالرجل يستقبل الرومانسية باعتبرها ترف أو تفاهة. بينما لا تستطيع المرأة استقبال الحب الخالي من الرومانسية، وكأنها الملح الضروري لجعل الطعام قابلاًُ للأكل. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|