|
|
||||||||||
عيادة المشكلات الزوجية والأسرية للوصول الى الإستقرار الزوجي والأسري |
|
أدوات الموضوع |
07-06-2002, 08:58 AM | #1 | |||
إدارة الموقع
|
سؤال من عبدالله عبدالرحمن
مشاعر مكبوتة ، وأحاسيس جياشة ، مجتمعي يقف في وجه المرأة إلا إذا كانت مخلصة جدا ، وما عدا ذلك فإن الرجل قد يكون في نظرهم منقادا لها ، كان الحل لاكتئابي هو الزواج ، فلما تزوجت زادت مشاكلي لزيادة همومي وأعبائي ، فأنا وحيد الأسرة من الذكور ، وأشعر أني مطالب بأمور كثيرة مادية ومعنوية ، وأعيش في بيت مستقل عن بيت أهلي ، وأنا مدرك أني استقللت بسبب معاناتي لما يدور في بيت والدي ، لقد أصبحت دقيقا ، ومتضجرا من حالي ، وأحس بالسعادة في مسماها لا حقيقة ، حتى ولو
سافرت مع أحد ، فإن مجرد رؤيتي للخطأ تتعبني ، وتجعلني أكره الرحلة ، وأود العودة سريعا ، أحس أنه لابد أن يتم الأمر كما أريد ، وأتعصب لذلك ، ولم أكن كذلك ، بل على العكس كنت أحذر منه . كانت زوجتي تصفني بالإنسان الحساس الدقيق ، وكنت معها أحاول التغاضي عن الدقة ، ولكنها لم تكن صريحة معي ، فكنت أتحدث معها ساعات طوال ، ومع ذلك تخرج بعد ذلك بكلمات قليلة حتى بدأت أشعر بأنها إنسانة تأخذ ولا تعطي ، فلماذا ؟ وقد صارحتها بذلك مرات ومرات فلا تزيد عن الصمت المطبق أحسست معها بالحنان ، ولكني عندما عدت لبيت والدي وفكرت في الطلاق لم تكن هناك اتصالات أو محاولات منها ، وكأنها تريد ذلك ، وتقول بأنها تحبني ، والملاحظ أنها تخشى الناس وتعمل لهم حساب ، أنا أنتظر زواجي الثاني بفارغ الصبر ، وأتمنى أن أجد المخلصة جدا لي ، لأعطيها أكثر مما أعطيت غيرها ، من سفرات ونزهات ، ولا زلت أنتظر ! يافارج الهم وكاشف الغم اكشف مابي وأزل عني المصدر: نفساني
|
|||
|
09-06-2002, 08:08 AM | #2 |
الزوار
|
أخي الكريم:
"أصبحت دقيقا ، ومتضجرا من حالي" " مجرد رؤيتي للخطأ تتعبني ، وتجعلني أكره الرحلة ، وأود العودة سريعا" "أحس أنه لابد أن يتم الأمر كما أريد ، وأتعصب لذلك" "زوجتي تصفني بالإنسان الحساس الدقيق" هذه مقتطفات من وصفك لنفسك و وصف زوجتك لك. هذه السمات تدل على شخصية وسواسية (إقرأ عنها في زاوية "إقرأ عن" أسفل هذه الصفحة تحت موضوع "إضطراب الشخصية"). لذلك لا غرابة أن لا تشعر بالرضى عن نفسك و لا عن الآخرين. أنت تتعب نفسك و تتعب من حولك ممن ولاك الله أمرهم في العمل أو المنزل. على سبيل المثال: "لم تكن صريحة معي" " أشعر بأنها إنسانة تأخذ ولا تعطي" "وأتمنى أن أجد المخلصة جدا لي" هذه مقتطفات اخرى: ما حدود الصراحة و ما مقدار الأخذ و العطاء و ما مقياس الإخلاص. أنت تتحدث عن أمور يا سيدي مهما أعطيت منها فبإمكانك ان تقول هل من مزيد لأنه لا يمكن قياسها ، فتضل هذه الطلبات سيفاً مسلطاً على رقبة من يتعامل معك. أين الحوار في علاقتك؟: "أتحدث معها ساعات طوال ، ومع ذلك تخرج بعد ذلك بكلمات قليلة" لأنك لم تعطها فرصة للحديث لتفهمها. الإستماع ليس لتلقط هفوات الطرف الآخر و الرد عليها و ... بل الإنصات المتعاطف الذي يهدف لتفهم موقف الطرف الآخر و العمل سوياً على البقاء و الأخذ و العطاء. "ولكني عندما عدت لبيت والدي وفكرت في الطلاق لم تكن هناك اتصالات أو محاولات منها ، وكأنها تريد ذلك" و لماذا تذهب لى بيت والدك و تفكر في الطلاق؟ و لماذا تفترض أن ما تريده هو ذلك؟ لماذا لم تتحدث معها بحرية و حب و مودة و ما إلى ذلك من المشاعر التي تطلبها أنت منها؟ المرأة في حياتك تريد منك أن تتفهمها و تراعي مشاعرها و تعطيها من مشاعرك لا من نقودك. انظر إلى قولك: "أتمنى أن أجد المخلصة جدا لي ، لأعطيها أكثر مما أعطيت غيرها ، من سفرات ونزهات ، ولا زلت أنتظر !" أنت تحاول رشوة إمرأة أخرى بالنزهات و الرحلات و المشتريات.. و لكن أين ما تحدثنا عنه سابقاً. ماذا بعد الرحلات و النزهة؟ أرى أنك تحتاج يا سيدي أنت و زوجتك لإستشارة مختص في الإستشارات الزوجية و الأسرية و لعل الله أن يصلح حالكما. فكرا في ما يمكنكما عمله لا في ما لا يمكنكما عمله. و السلام. |
|
11-06-2002, 08:49 AM | #3 |
إدارة الموقع
|
متابعه من عبدالله عبدالرخمن
أولا أود إرسال هذه الرسالة إلى عيادة المشاكل الأسرية والزوجية عبر سؤال من عبدالله عبدالرحمن
ثانيا أود أن أشكر البرفيسور الدكتور عبدالله على الرد ثالثا أود أن أقول لك يا دكتور لقد تنازلت عن كثير من الأشياء التي تستمتع بها وليست من سلوكي أو تفكيري وذلك لخلق جو من المودة ، وعندما أطلب منها شيء معين يحصل منها الرفض إما بسبب لن يذكر ، أو لغير سبب مبهم إنني يا دكتور أرى في زوجتي إنكبابا على أهلها وصدودا عني مع أني أقول لها البر شيء جميل ولكن أن يكون على حسابي أو حساب حقوقي هنا الإشكال نها يا دكتور تضحك مع أهلها وتتحدث بكل صراحة وولاء معهم إنني يا دكتور أتذكر عندما سألتها قبل الزواج ما هواياتك ؟ ردت بأن هوايتها فقط الجلوس مع أهلها إنني يا دكتور أطلب منها أحيانا صراحة ما أريد فيحصل التقصير إنني يا دكتور أطالبها على سبيل المثال بعدم وضع الملح في الطعام فتوافق ولكنها تضعه وتعترف بأنها وضعته عمدا حتى ونحن في أحسن الحالات وإذا قمت ولم آكل تغضب وتعود لتقول لي الملح جيد والطعام بلا ملح لا طعم له فأقول لها ضعي الملح لك خارجا لتضعيه لك عند الأكل ليس لي الحق اجبارك على أكل ما آكل ، ولكن لي كل الحق أن آكل كما أريد وما أريد تعبت معها يا دكتور وأصارحها دائما بأنني أطلب منها أن تتحدث بصراحة عن كل ما تريد ، أن تمزح ، أن تضحك .....و.....و.....و إنها يادكتور إذا طلبت منها شيئا معنويا تحققه لي عند الحاجة تبادرني بقولها ، وأنا إنها يادكتور تجعل أهلها الوسيلة بيننا لحل كل معضلة إنها يا دكتور لا تريد التفكير بل تريد من تثق فيه ليفكر لها إنها يادكتور تضع دائما أسوأ الاحتمالات إنها يا دكتور تضع الحواجز بيني وبينها إنني يا دكتور أحاول تلبية ما تريد ماديا أو معنويا قدر استطاعتي فأشعر تماما بأني منقاد لها تماما أبحث عنها وأجري وراءها حتى تعبت إنني يادكتور أريدها أن تشاركني لا أن تواجهني إنها يا دكتور إذا كانت عند أهلها فلا يمكن أن تتصل لتسلم أو تسأل عن الحال بل هو النسيان التام إنني تغيرت كثيرا بسببها أو بدونها إنني يا دكتور أظهرت لها الحب وكتبت فيها الشعر يا دكتور بأي حق شرعي أو عرفي أو خلقي أن تأكل حبوب منع الحمل بلا استئذان مني أعتقد أنك تتفق معي أن مثل هذا الأمر مشترك لايمكن لأي منا أن يتخذه بغير رضا الآخر أو على الأقل إخباره وبعد ذلك تقول أحبك نعم تحبني ولكن ربما لايهمها أن أحبها أي حب هذا الذي تزعمه أنا الآن أنا أنتظر زواجي الثاني بفارغ الصبر ، وأتمنى أن أجد المخلصة جدا لي ، لأعطيها أكثر مما أعطيت غيرها لأنني أحس بوحدة عاطفية قد تستطيع أي امرأة خالية من الأنانية أن تمنح لي الحب والحنان |
|
11-06-2002, 10:32 AM | #4 |
عـضو أسـاسـي
|
بسمه تعالى .
اخي السائل أعتذر لك لمداخلتي هذه قبل أن يرد عليك الدكتور المحترم عبدالله السبيعي حينما نقول بأن الزواج هو جملة من الحب والتضحيات تقابلها تنازلات هذا يعني أن كل تنازل منك له بالمقابل رضى من زوجتك وكل مشكلة لها الأبواب مالها بحيث يختار الزوجان الطريق الأنسب لهما حتى يصلان معاً إلى نقطة معينة .. وكل زلة منها تستدعي جانباً من الحب كي يشفع لها .. أخي لاحظ انك سردت مشكلتك بكل تفاصيلها بينما هناك شيئاً مهما لم تذكره وهو زوجتك ومعاناتها مثلاً .. لو سألنا زوجتك مالذي يجعلك تلجأين كثيراً إلى أهلك بينما هناك زوجاً محباً لك ينتظرك ..؟؟ تتوقع بماذا سترد هي ...؟؟ لو سألناها عدم تلبيتك لرغبات زوجك وانت مدركة لها .. ماهو السبب أتتعمدين انتِ ذلك التصرف لكي تنبهي زوجك إلى نقطة مهمة أم بلاسبب ..؟؟ أخي .. فكرتك التدي تدوي برأسك من الزواج من بأخرى هي التي جعلتك تنظر إلى زوجتك من ذلك المنظار الذي تتركز فيه النقاط التي تختلفان عليها .. ماتحتاجه الآن هو .. أن تبعد تلك الفكرة وتنظر إلى زوجتك هذه ماذا قدمت لك بشأن الرباط الذي من اجله وافقت عليك .. صدقني ستنظر إلى زلاتها برؤية اخرى أنت الآن تكتب لنا وكاننا نقول لك ماهي الأسباب التي جعلتك تفكر بالزواج من اخرى طبعاَ هذا بعد إتخاذك القرار والآن تاتي لتضع المبرر لنفسك حتى تقدم على هذه الخطوة أخي .. أنا إمرأة وسأكتب لك من واقع النساء .. المرأة ماإن تجد رجلاًُ يشعرها بأهميتها وبمدى أثرهاالكبير في حياته تستجيب وتطيع هذاالرجل بل وتعطيه دون ان تفكر أعطيته كذا وكذا وكذا .. الحب ليس سفرات ومعطيات مادية فقط .. حاجتنا للامان تغلب على تلك الإمور الماديةالتي قد تدعم ذلك الحب فماهي إلى ترجمة له تختلف طرق التعبير عنها .. حتى وإن تزوجت اخرى .. ستاتي وتقول اعطيتها وأعطيتها بينما هي لم تمنحني ماأريد كل هذا لأنك تقيس الحب بمقياس وتقننه في حدود هذاالمقياس .. وإن كنت تبحث عن المقياس الجميل لهذا الإحساس ستجده في الإحترام والتبادل بين الزوجين .. أرجو أن تهدأ قليلاً وتفكر في تلك الزوجة ماهي محاسنها واترك عنك التفكير الذي قد يعيق حتى تعاملاتك الشخصية .. إسأل زوجتك بكل هدوء وصراحة سؤالاً واحداً فقط .. هل أنا مقصر معك .. إن كنت كذلك إخبريني .. فنحن معاً نتخطى الزلات وبالحب نستمر دعها تشعر بان هذاالزوج من الممكن أن يقدم لها الإعتذار في لحظة يكون فيها مدركاَ بأنه اخطأ في حق زوجته .. ومن هنا ياتي الحوار الهادف .. إسألها هل تبحثين عن مبرر للطلاق بتصرفاتك هذه ..؟؟ صدقني سترد عليك بالنفي بل وستؤكد لك مدى حبها لك .. نصيحتي لك أن تذهبا انت وهي معاً إلى مستشار في الإرشاد الزواجي .. أنتما بحاجة ماسةإ لى مساعدة منه .. اعذرني إن كنت ترى في ردي قسوة .. أسعدك الله وزوجتك .. |
|
20-06-2002, 02:54 AM | #5 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
تواصل
أتمنى من الدكتور عبدالله السبيعي الرد على ما قلته ، وهو :
أود أن أقول لك يا دكتور لقد تنازلت عن كثير من الأشياء التي تستمتع بها وليست من سلوكي أو تفكيري وذلك لخلق جو من المودة ، وعندما أطلب منها شيء معين يحصل منها الرفض إما بسبب لن يذكر ، أو لغير سبب مبهم إنني يا دكتور أرى في زوجتي إنكبابا على أهلها وصدودا عني مع أني أقول لها البر شيء جميل ولكن أن يكون على حسابي أو حساب حقوقي هنا الإشكال نها يا دكتور تضحك مع أهلها وتتحدث بكل صراحة وولاء معهم إنني يا دكتور أتذكر عندما سألتها قبل الزواج ما هواياتك ؟ ردت بأن هوايتها فقط الجلوس مع أهلها إنني يا دكتور أطلب منها أحيانا صراحة ما أريد فيحصل التقصير إنني يا دكتور أطالبها على سبيل المثال بعدم وضع الملح في الطعام فتوافق ولكنها تضعه وتعترف بأنها وضعته عمدا حتى ونحن في أحسن الحالات وإذا قمت ولم آكل تغضب وتعود لتقول لي الملح جيد والطعام بلا ملح لا طعم له فأقول لها ضعي الملح لك خارجا لتضعيه لك عند الأكل ليس لي الحق اجبارك على أكل ما آكل ، ولكن لي كل الحق أن آكل كما أريد وما أريد تعبت معها يا دكتور وأصارحها دائما بأنني أطلب منها أن تتحدث بصراحة عن كل ما تريد ، أن تمزح ، أن تضحك .....و.....و.....و إنها يادكتور إذا طلبت منها شيئا معنويا تحققه لي عند الحاجة تبادرني بقولها ، وأنا إنها يادكتور تجعل أهلها الوسيلة بيننا لحل كل معضلة إنها يا دكتور لا تريد التفكير بل تريد من تثق فيه ليفكر لها إنها يادكتور تضع دائما أسوأ الاحتمالات إنها يا دكتور تضع الحواجز بيني وبينها إنني يا دكتور أحاول تلبية ما تريد ماديا أو معنويا قدر استطاعتي فأشعر تماما بأني منقاد لها تماما أبحث عنها وأجري وراءها حتى تعبت إنني يادكتور أريدها أن تشاركني لا أن تواجهني إنها يا دكتور إذا كانت عند أهلها فلا يمكن أن تتصل لتسلم أو تسأل عن الحال بل هو النسيان التام إنني تغيرت كثيرا بسببها أو بدونها إنني يا دكتور أظهرت لها الحب وكتبت فيها الشعر يا دكتور بأي حق شرعي أو عرفي أو خلقي أن تأكل حبوب منع الحمل بلا استئذان مني أعتقد أنك تتفق معي أن مثل هذا الأمر مشترك لايمكن لأي منا أن يتخذه بغير رضا الآخر أو على الأقل إخباره وبعد ذلك تقول أحبك نعم تحبني ولكن ربما لايهمها أن أحبها أي حب هذا الذي تزعمه أنا الآن أنا أنتظر زواجي الثاني بفارغ الصبر ، وأتمنى أن أجد المخلصة جدا لي ، لأعطيها أكثر مما أعطيت غيرها لأنني أحس بوحدة عاطفية قد تستطيع أي امرأة خالية من الأنانية أن تمنح لي الحب والحنان وأضيف للأخت أماني الحربي : لقد اعترفت بلسانها بأني لم أقصر معها في شيء ، وهي التي تصارحني مرات بأنها تريد الذهاب والسفر وغير ذلك ووقفت معها في ذلك كله ، حتى أنني أعتذر لها إذا أخطأت ولكنها تكابر إذا أخطأت وإن اعتذرت فبإصرار مني ، مع أنني أقول لها كلنا نخطئ وليس عيبا أن نعتذر ، ولكن ...... كما أود أن أقول بأن من كانت هذه حياتها مع زوجها فمن الطبيعي أن ترفض الطلاق ، فكل ما كانت تريده قد تحقق لها ، بل وأكثر من ذلك ، وباعتراف لسانها . وشكرا |
|
20-06-2002, 03:30 PM | #6 |
الزوار
|
أتذكر أنني قرأت قصتك و مشاركة سابقة لك. و لكن لم أجدها عندما بحثت عنها لربط الإجابة بالأصل و ترابط الرد.
على العموم لا أرى أن ما تقوم به زوجتك و الحالة هذه منطقياً و لا مسؤولاً. معك كل الحق أن تبحث عن الحل. يبدو أنك تشعر بإستنفاذ كل الحلول. لذلك أرى ان تأخذها و نفسك إلى مختص في العلاقات الزوجية التبحثا سوياً عن الحل. المشكلة ليست مشكلتك وحدك. لذلك إذا كانت هي يهمها البقاء في عش الحياة الزوجية فلا بد من إستثمار قدر من المال و الوقت في البحث عن الحل. و السلام. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|