ردا لما كتب.....2

ردا لما كتب.....2

السلام عليكم..... كيف حالك استاذي الفاضل .. اشكرك علي الرد ..... نعم الحمد لله انى اهدا .. لانى اول ما بدات الكتابة كنت اعانى من استسلام اما الان فلا اما تفكيري السلبي احاول ان اخففه (والشكر لك بعد الله) ...استاذي الفاضل ان ما يحدث الان هو اني اريد حقا الرجوع لما كنت فبضعفي لا استطيع التاقلم ولا استطيع مساعدة من حولي خاصة اخوتي الذين يحتاجون الي..وكذلك ابي العزيز...وثقتي بوجود شخص هذه المرة مؤهل سيساعدني لاني لن الجا للهروب او النسيان مثل قبل بل سافتح جراحي لعلاجها كما قلت لي لكي لا تزداد
ابدا..بصدمة الثانوية
هذه المشكلة التي قلتها من قبل كانت البداية لقتل طموحي و اهتزاز الثقة بنفسي(مثالان لما كتبت عن ما احس به)
ستقول لي ما اقوله لنفسي بان الظروف لم تساعد والضغط كان كبيرا ساقول اني جعلت نفسي تستسلم لها فالمشاكل نحن من نصنعها وليس الاخرين ونحن من يهولها مهما كانت فلا حياة من غير مشاكلها لنعرف كيف نعيشها و نجازى على ما فعلنا .... اتفلسف....
ما اثر هذه المشكلة ....
الخوف الشديد والمشكة لا اعرف كيف جعلت نفسي تتحطم بذلك وهو السبب الرئيسي الانذارات والفشل في التركيز بالدراسة..الذي يحدث لي مما يجعلي احس باني اخذل من احب ...فيزداد الضغط
المشكلة انى لجات في الاعدادي لاهمال دروسي لاشد انتباه عمتي او ابي و كانت لذة سؤالهم عني تجمل لي اهمالي لدروسي .. احس ان رواسب هذا الامر عالقة لاشعوريا بداخلي .. احس ان داخلي اعلن الراية البيضاء واناما ازال اقاوم..الا انها بدات تضعف وعلي تنشيطها

هذه المشكلة اهملت التحدث عنها و اهمالها حتي كبر الخوف بداخلي(كما قلت لي)
كما ان مشكلتي انني اعاني من زميلات المصلحة .. هذا الامر الذي اقلقني وما يزال ذلك لان كثير من الناس يقومون باستغلال الشخص اما لماله او لكتابته لمذكرات(notes written after the dr) جيدة... اكره معاملتي بهذه الاستغلالية دون تعب او كفاح او حاجة ..رغم انها سمة العصر.. لم استطع صدهم بعدا عن المشاكل فاهملت كتابة بشكل الجيد و اعلاني عن انذاراتي حتي ابتعد عني الاغلبية مما اراحني من الخوف عليهم وعلي دراستمم( ما افعله باخوتي هو ما افعله مع جميع الناس) (سبب اقبح من ذنب ها ..ها ..ها )
كما انها خوف لما حدث من قبل كما قلت انه كانت لي صديقة كنا كالاخوات لمدة 14 سنة الا ان صادقنا اخرى فحصل سوء تفاهم بينا على استمرار صداقتنا مع تلك الانسانة ... فخيرتها ان نستمر او لا مع تلك الفتاة التى لا صديقة لها ... اكملنا معها سنتان الى ان سمعتها مرة بالصدفة انها تصاحبنا من اجل الدرجات .. وضح لي بعدها انها بعد ما كانت اكثر صحبة لي من صديقتي صار العكس ..وذلك بعد نزول درجاتى بشكل بسيط عن قبل .. اخبرت ذلك صديقتى فقالت انى اغار... فكرت قلت يجوز ... اكملت معهم لكن.. وكانت اول خطوة لانعدام الثقةفي الناس..الا اني اتصل لصديقتي للتهنا في الاعياد لاكد لذاتى ان لا حقد او كره لكن لاني سكت كانت النتيجة الم على الامر بالادق وليس الشخص
تجربتي الاخيرة مع انسانة طلبت مواخاتها صارحتها وهي عن مشاكلنا اخبرتها عن مخاوفي من الالم مرة اخرى عن الصداقة للاسباب التي كتبتها لكن وبعد وعود بانها لن تفعل فعلت ذلك و تركتنى في ذروة عجزى و مشاكلي
وقفت لوحدى .. كما ان ما قلته من التشتت حصل معي..كما انني فكرت باني ابالغ في مطالبي التي احاول فيها تعويض نقصي للاهتمام (اعرف انها صفة تراكمت في لما يحدث) .. المشكلة انها رجعت جروحي تتفجر بقوة هذة المرة الى الان علما باني سمعت اننى كنت فارة تجارب او لعبة تمارس فيها حبها لعلم النفس...علما باني لا ازال اتحدث معها واريد ان
اصارحها بما احس اتجاهها فيما حدث وما سمعت في اقرب فرصة و احاول ان اكون عقلانية ....وذلك ان شاء الله في اقرب فرصة حتى اعطيها الحق في الدفاع عن نفسها
والان يا استاذي الفاضل انا احاول ان اكتب بعقلانية ...اعرف ان هذه الاعراض مجتمعة لاشعوريا اخذت بالتفاقم ... اهمالي لها لانشغالي بامور اخرى جعلتها تتشربك.. كما شرحت..
ما ابعاد المشكلة الان ...
اولا وقد حلت ان ادخل طرفا اخر في حواراتي مع نفسي مؤقتا حتى اتمكن من الرجوع لضبط نفسي بعقلانية اكثر
**انني اعاني من اعراض التي تصاحب ما قبل الدورة الشهرية من بكاء و كابة ودخولي بمسالة تانيب الضمير - ذلك بدا مع بداية هذا الفصل_ واكبر مثال رسالتى الاخيرتين
***احتاج للتفكير اكثر عن ابعاد المشكلة ودرجتها لكن ممكن توضح اكثر عن اي ناحية اركز في كتاباتي وبماذا ابدا
اسفة للاطالة ... اعجز عن التعبير عن ما بداخلي اعتقد ان مع مرور الوقت ساعبر افضل و اعدك بان اثابر ولا اياس ...
ولك مني الدعاء والشكر ... جعل ما تفعله في ميزان حسناتك
*كيف اغذي نفسي سلبا حتى اتجنب ذلك
*ساشارك في اللجنة الثقافية (دينية)في الجامعة
كما اني قمت بوقف سماع مشاكل البنات مؤقتا حتي لا تؤثر نفستي الحالية بقراراتي لهن
كما اني نجحت في جعل ابي يسال عن اخوتي و الاهتمام بهم قليلا خطوة للامام
(ادعي يا دكتور ان لا تاتي من بلدها -من انجبتنا- لانها ان اتت يذهب كل الامور التى اصلحها سدى)
*** كما اني اخذت اكتب ما ترد علي به كنقاط رئيسة الجا اليها عندما اشعر بالضعف
انا اسكن في دولة خليجية ... هذه المرة ادخلت رسالتك الثقة والارتياح والامل في قلبي

استاذي الفاضل لا اريد ان اتعبك ... احس اني كذلك .. سيدي اريدك فقط الارشاد و علي تحمل العمل معي
خلال الاسبوعين الحاليين ردودي وافكاري وحماسي سيكون كبير فتحملني بعدها اذا اردت الاستمرار بارشادي سيكون مرة في الاسبوع لاركز اكثر على العمل بتغيير تفكيري و سلوكي والتاقلم ستقلل بعدها الى اسبوعين ثم مره كل شهر .... اعاهدك بالعمل على كل ما تنصحني وتوجهني لاني لا اجد غيرك فارجوك تحملني

المصدر: نفساني

بعد السلام ..مساء كله خير ، وبركة .
* بالأمس كنت أكثر هدوء ، واليوم أتمنى أن تكون كأسمك (روز ) وردة متفتحة شذاها لا ينضب ، تملؤ رائحته الجميلة أنوف أخوتك ، وأبيك إذا جاء زائراً!!
* احياناً يا أختي الكريمة لا نقدر على نسيان الماضي ، ولا تشفع كلمات التطمين ، والتخدير في زحزحة التوتر في داخلنا لأن بعض من الماضي مازال جاثم، وواقع لا نقدر على تغييره ..ليس رفضاً منك أو عجزاً !!.
أو تفلسفاً كما ذكرت ..ما تقلسفة به هو ما أومن به ، وما كنت سأقوله: لك ..لكن سأضيف شيء من زاوية أخرى في مواقف الفشل التي تعرضة لها ..
* اختي الكريمة لتميّزي بين (ذاتك)و المواقف التي حدثة لك مع صديقاتك أو دراستكأو أخوتك ..!! ما يوتـّر الكثيرين ، ويشعرهم باللاقيمة لذوتهم..ويجعلهم يجترون فشلهم ، واخطائهم هو الصاق عوامل الفشل كلها إلى ذواتهم ؟!! وهذا في بعض المواقف شيء إيجابي كي لا نعزي دائماً عجزنا ، وضعفنا على القدر ، أو الآخرين أوصعوبة الأسئلة .أو .أو ..إذا أستوعبنا أن الفشل أياً كان نوعه ، وشدته !! شيء مختلف عن الذات !! الفشل موقف جامد ، وثابت ومحصور في زمن أو لحظة وقوعه ، وهو حدث تحكمه ظرؤف ، ومتغيرات جزء منها عائد لنا وجزء عائد إلى متغيرات متباينة حسب المواقف التي نتعرض لها .. أمـّأ الذات ( روز ) فهي كائن حي متغير ، ومتفتحة على كل خبرة ، ومعلومة جديدة .. والفشل سلوك خاطىء أما الذات فنبض متحرك ومتكيف مع كل جديد ، ومؤلم ..وأنت في رسالتك الثانية فعلت ما لا تفعله معظم الحالات الي يباشرها المعالج في عيادته !! فقد أدركت أن أيقاف السماع لمشكلات الأخرين من مصادر توترك !! وأبوك تحرك خطوة تجاه أحساسه لكم !! .
* أختي روز وقفت حائر أمام مفردة يحتبي خلفها الكثير من أوجاعك !! فلما هذا ممن أتيت من أترابها ؟!! لا أو د أن أفتح جرح لم ينضج اسقاطه بعد !! ووالله لو أملك دعوة مستجابة لمنحتها لك ..ما املكه محاولة التواصل معك حتى ينتهي مدام قلمي .. لك مني الدعاء الخالص بأن يحميك خالقي أينما كنت ، وأن يسخـّر قلب أبيك لكم .