|
أرجو من الجميع مساعدتي خاصة الاختصاصين
أنا طالبة جامعية من أسرة محافظة والحمد لله ونظرا لطبيعة الدراسة في الجامعة ونظام المشاريع التي تحتم على الطالبة الاختلاط مع الطلاب في كثير من الاعمال وكنت أحرص دائما أن أكون ملتزمة ومحترمة للجميع ولا أتعدى حدودي في المناقشات مع الطلاب ،فدخلت في مشروع يتطلب دراسات ميدانية حتى في الاجازة الصيفية وطلب مني الدكتور نظرا لكوني رئيسة المشروع أن أخذ رقم أحد من الطلاب لمعرفة تطور العمل في الاجازة لان العمل مجهد وكثير منهم لا يملك الانترنت في البيت للتواصل ،فأعطيت رقمي لطالب من المشروع موثوق فيه من قبل الجميع ومحترم وطالب متميز في دراسته وتحصيله وأخلاقه عالية...من هنا بدأت حيث أخذ يراسلني يخبرني بأنه يعاني من مرض ويريد دعواتنا له بالشفاء وبعدما تجاوبت معه أخذ يخبرني بحاجته الماسه لمن يقف معه ويسانده لان عائلته متفككه وكل فرد له إهتماماته الخاصه وعلاقته مع إخوته شبه منقطعة ،فلم أستطع رده فمشاعري لم تمنعني لاني أردت الخير خاصة وأن المرأة تتأثر بسرعة...ونظرا لانه يعاني من مرض القلب فكان معظم الاحيان يرقد في المستشفى ويدخل العناية المشددة حتى إنه لم يخبر أحد من أهله بمرضه بل كان معه أحد زملائه...وخلال هذه الفترة كنت إسانده و أذكره بالله وأن لا ييأس وأن الله سوف يشفيه من مرضه..حتى إنني ساعدته ماليا ليعالج في عيادات خاصة نظرا لعدم وجود علاج في المستشفى ونظرا لكثرة الاتصالات بيننا قامت بيينا علاقة حب في البداية لم أكن أشعر نحوه بأية مشاعر لانني كنت أرغب في مساعدته فقط بعدها تبدلت مشاعري حتى أحببته و عندما وجد أنني كنت الوحيدة التي وقفت بجانبه وأستطعت أن أعلمه معاني كثيرة من الصبر والتفاؤل بالحياة وهو على وشك الشفاء من مرضه والحمد لله سعدت لانني أستطعت أن أفعل شيئا وأشعره بالحياة مرة أخرى أخبرني بأنه يحبني و يعزني كثيرا وأنه وجد في كثيرا من الحنان والاهتمام والمساعدة الذي يفقده في عائلته وإنني أمرأة عظيمة وهو يرغب بالزواج بي بعد الانتهاء من دراسته وخلال هذه الشهور ما يقارب 4 أشهركنت أخاف دائما لما فعلته وأحيان أرجع وأقول كنت أقصد مساعدته فقام الحب بيننا لانني أخاف الله وأهلي واثقين في أخلاقي فحاولت أكثر من مرة أن أقطع التواصل فيما بيننا واخبره باني أتمنى له التوفيق وان أراد الزواج بي بعد ما ينتهي من دراسته فل يأتي،لكنه لم يستطع فهو متعلق بي كثيرا وأنا أخاف أن أكون السبب في زيادة مرضه لان طبيهة مرضه لا تحتمل مضايقته ،وأنا أيضا أحبه لاني من خلال معرفتي به لم ما يقلقني منه شيئا فهو مثال للانسان المثالي والخلوق في دينه....أعاني كثير ا في التفكير في الموضوع وتهتز ثقتي بنفسي وأشعر بالخجل وأنا غير قادرة على التوازن في حياتي والاهتمام بنفسي وعلاقتي بربي والاهتمام بدراستي حتى أنني أشعر أحيانا ليس لدي مشاعر ولا أحاسيس تجاه ولا أستطيع التركيز في كثير من الامور لانني لم أفعل شيئا في حياتي يقلقني غير هذا الموضوع وأحس بالضياع وانني في خطأ دائما لانني أريد أن أرتاح نفسيا ...فهل أكمل مشوار علاقتي معه حتى يوفقنا الله لما فيه الخير....أو كيف أفعل لتقف علاقتي معه عند هذا الحد ...فلقد كنت مخلصة له من البداية وهو أيضا وأنا أحس بالامان بعلاقتي معه....لكن أريد أن أرضي ربي وأهلي ونفسي ....فنحن الان في السنة الثالثة في الدراسة بقيت لنا سنتان لننتهي....ماذا أفعل أرشدي للصواب وكيف أجد الراحة ولا أظلم أحدا وكيف تجد حبه لي هل سيستمر من خلال معرفتك لصفاته...أرجوكم في أسرع وقت لانني متعبة نفسيا ولك مني جزيل الشكر والتقدير وعسى الله يوفقك للخير دائما.
|
07-09-2006, 09:14 AM
