|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| عيادة مشاكل الأطفال لطرح الأسئلة الخاصة بمشاكل الأطـفـال الـنـفـسـية ويقتصر الرد على المشكلات من المختصين النفسيين والتربويين |
|
|
أدوات الموضوع |
11-07-2002, 10:14 AM
|
#1 | ||||
|
عضو جديد
|
طفل صغير تظهر عليه علامات الانحراف
طفل في العاشره من عمره تظهر عليـــــه
علامات الانحراف :يكذب يسرق لايحب اداء الصلاه احيانا يشرب السجائر التي يسرقها يميل احيانا الى الشذوذ في بعض التصرفات علما بان والدته مطلقه لسوء خلقها وانها لم تترك نوع من الجرائم الا ومارسته حتى محاوله القتل ... هو لا يعرف والدته الحقيقيه وانما لا يعرف الا والدته التي ربته وهي زوجه ابيه التي التي اعتبرته احد ابنائها ولا تفرقه عنهم نهائيا وهو لا يعلم عن اي شيء عن والدته التي ولدته ..ايضا له اخت تكبره وهي في سن ا لمراهقه ..ايضا تميل لسرقه بعض الاشياء حتى لو كانت في متناول يدها وتميل لبعض التصرفات الغريبه.. الاسره التي يعيش فيها الطفل ( اي اسرته ) اسره صالحه وتسعى الى تربيته تربيه صالحه الا انها لم تحاول دراسه موضوع التصرفات الانحرافيه وتكتفي بالعقاب..الا اخت له طلبت مني مساعدتها وان اعرض المشكله على طبيب نفسي لكي يرشدها الى طريقه سليمه للتعامل مع اخيها الصغير والحفاظ عليه منذ الصغر وابعاده عن طريق الشر..وحتى لا يسلك سلوك والدته فماهو الحل في هذه المشكله وما هي طريقه التعامل معه ارجوكم نحن لا نريد تفسير الحاله فقط وانما نريد علاجها ولكم الشكر لجزيل المصدر: نفساني
|
||||
|
|
|
11-07-2002, 06:56 PM
|
#2 | |
|
عـضو أسـاسـي
|
بسمه تعالى .
أختي السائلة .. إن ما وصلت إليه تلك الأسرة هو نتيجة للظروف العسيرة التي مرت بها .. وفيما يبدو لي أن طفولة هذا الطفل كانت مهددة ولعلي أسميها ( بـالطفولة المغتصبة ) أي التي تنتهك الظروف الأسرية أبسط حقوق هذا الطفل من العيش كغيره من الأطفال أسوياء .. مما لاشك فيه أن الجو الأسري الذي عاش فيه هذا الابن وأخته هو ما ترك في داخله أشتات متناثرة من أفعال الجرم والضياع .. بل ما زاد صعوبة المشكلة هو طلاق الأم فهذه مشكلة بحد ذاتها لها أضرارها على الأم المحافظة فما بالك بمثل تلك الأم هداها الله وغفر لها ذنوبها .. إذاً ما أود أن أركز عليه هو أن جنوح هذا الطفل له جذور رئيسية أي هي الأسباب التي أدت إلى ذلك السلوك الغير سوي .. والآن يأتي دور العلاج والذي كي ينجح لابد من إشراك الأب في عملية العلاج . طبعاً يتم هذا بالتنسيق مع الأب ، المدرسة ، المرشد النفسي والأسري .. أختي .. إذا أب هذا الطفل على قيد الحياة وهو شخص منضبط أخلاقياً يجب أن يحمل هو معالجة هذا الخلل .. ( لا أعرف لماذا لم توافينا بأي شيء عن الأب ..؟) فهذا مهم جداً .. إذا كان هذا الطفل لا يدرس يجب إلحاقه بالمدرسة لمواصلة تعليمه ومن ثم يستفيد من تعليمه ومن الأخصائي الاجتماعي الذي يستطيع مساعدته في الوقوف على أسباب المشكلة بطريقة أشمل .. أيضاً أصدقاء السوء لابد من إبعاد هذا الإبن عنهم بكل الطرق ومجرد ذهابه إلى المدرسة سيلتقي بأبناء آخرين من الممكن أن يكون انضمامهم إليهم له الدور في تغيير مجرى حياته السابقة .. كما أنصحك يا أختي الفاضلة بضرورة عرض هذا الطفل على المرشد الأسري أو الأخصائي النفسي والاجتماعي حتى يقوم بدوره في العلاج .. أسأل الله أن يعينك يا أخت هذا الطفل على المسؤولية الملقاة عليك واحتسبي هذا عند الله تعالى |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة أ. أماني الحربي ; 11-07-2002 الساعة 10:09 PM
|
|
12-07-2002, 06:49 PM
|
#3 | |
|
الزوار
|
اضافه ماقلتة اختي أ.اماني اود ان اقول اننا لدينا مفهوم شائع وخطا وهوان عمر اطفالنا يبدى مند الولده ويتجاهلون الفتره التي كان فيهافي احشاء ولدته فهو يشعر بما تشعر به ولدته سوا كانت حزينه اماسعيده
فالصينيون يحسبون عمر اطفالهم مند تكوينه ونحن نحسب اعمار اطفالنا من بعد الولده وننسى فتره الحمل التي قد تكون سيئه اومضطهده وقد تكون هذه الفتره سبب لمثل هذه النمودج من الافضل عرض الطفل على اخصائي نفسي واجتماعي لمعرفه طريقه تربيته وتنشاته خلال الخمس السنوات الاولى من عمره والنمادج التى كانت حوله.. |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة أ.نور ; 12-07-2002 الساعة 07:11 PM
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
