|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
23-06-2001, 08:02 PM | #1 | |||
مستجد
|
حياة لا معنى لها
لا أعرف كيف أبدأ بطرح مشكلتي , ربما تكون غريبة نوعاً ما .
أنا باختصار إنسانة لا معنى لحياتها و لا فائدة منها . هل تتخيلون أنني أعيش حياتي هذه من دون دافع أو حافز لإنجاز ما أريد و أصبوا إليه , و كيف يكون لي الدافع إذا لم يكن لي أصلاً أي هدف أحققه . أحس أن حياتي هامشية لا معنى لها , فأنا لا أفعل أي شيء في هذه الحياة , سوى الأكل و الشرب و النوم . أنا طالبة جامعية و من المفروض أن أكون قد تخرجت منذ ثلاث سنوات و لكن مازال لي سنة للتخرج هذا إذا لم أرسب لا أملك اي دافع يدفعني للدراسة و التخرج من الجامعة . أتمنى أن أكون مثل باقي الناس الذين يكافحون لتحقيق أهدافهم , أن أكون مثل باقي الطلاب الذين يدرسون بجد لينهوا حياتهم الدراسية و يخوضوا معترك الحياة العملية . أتمنى أن أحس بطعم النجاح دون أن أشعر بطعم الفشل أولاً و لكن هيهات .... فأنا أتذوق طعم الفشل مراراً و تكراراً , ثم أتذوق طعم النجاح , بعد أن أكون قد عانيت الأمرين . أرجوكم ساعدوني , لقد مللت من وضعي , و كرهت هذه الحياة التي أعيشها . الحائرة المصدر: نفساني
|
|||
|
25-06-2001, 04:41 PM | #2 |
الزوار
|
السؤال القنبلة
للأسف يا اختي فانت لم تدعي لنا مجال لقول أي شيء. اهم ما في الموضوع هو الهدف. و ما هو الإنسان بدون هدف؟ و ما الفرق بينه و بين المخلوقات الأخرى؟
ألم تقرئي قول الله تعالى:"و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون". أليس هذا هو الهدف الأسمى الذي خلقنا الله من اجله. لا شك ان المقصود ليس العبادة من خلال الشعائر كما تعلمين. الله خلقنا لعمارة الأرض بكل ما تحمله هذه العمارة من معنى. و من خلال هذه العمارة نعبد الله تعالى. انت يجب أن تتعبدي الله تعالى من خلال درسك و نجاحك و عملك و جدك و هزلك و مرحك و اكلك و شربك. ذلك الهدف الأسمى الذي يجعل العمل عبادة و النوم عبادة و اللهو عبادة و كل شيء تهواه النفس أو تكرهه عبادة. هذا الهدف عندما تستحضريه ببساطة يجعل العادة عبادة. عندما تستحضرين انك تعملين كل ذلك لله و تبتغين به وجه الله ، فإن ذلك يخلق عندك الدافع المفقود. الدافع الذي يجعلك تجتهدين لتحصلي على الأجر العظيم في الآخرة إضافة لنجاحك في الدنيا و تحقيقك لما تصبين إليه. لا شك انك عندما تفتقدين الهدف و الدافع للنجاح فلن تحققي النجاح. بل ستتذوقين طعم الفشل مرات و مرات. لن أتهم تدينك و لكن إرجعي لذاتك و فتشي عن مواطن الخلل من خلال ما كتبت لك, لك مني الدعاء الخالص بأن يملأ الله قلبك بنور الإيمان و أن يهديك لما تفتقدين من هدف و دافع و ان يعينك على ما تمرين به من مصاعب. و تأكدي يا أختي بأن مع العسر يسراً إن مع العسر يسرا. و لن يغلب عسر يسرين. و السلام. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|