|
|
||||||||||
عيادة المشكلات الزوجية والأسرية للوصول الى الإستقرار الزوجي والأسري |
|
أدوات الموضوع |
20-03-2007, 11:12 PM | #1 | |||
عضو جديد
|
هل أتطلق..؟
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
انا تزوجت عن حب بشخص طيب ومر على زواجنا 4 سنوات انجبنا خلالها طفله واحده عمرها عامان .عشنا ظروف اجبرتنا نترك بلادنا ..ونعيش باوروبا .الحمدلله مستورين ..بس زوجي تغير علي اصبح باردا دائم السكوت عذرته كثيرا حاولت ان اخرجه من تلك الدوامه ما عطالي فرصه .رافضني بكل معنى هذه الكلمه ..حياتنا الزوجيه لاطعم لها ..لم اسمع منه كلمه طيبة على محاولتي الدائمه ان ارضيه..لدرجه اكثر من مرة كلمته وقلت له اني حاسه انه ماعد يحبني ما كان يعلق يسكت وينظر ليا ..لحد في مرة انفجرت وبكيت وقال انا ما احبك انا احترمك.. وانهرت وتأسف بعدها لكن نفس الدوامه اشعر بنقص كبير بحياتي ..واليوم تكلمنا طويلا قال ان حس ان هو اتسرع بالزواج وان هو بطل يحبني من بعد ما جبت بنتي وبالفعل اخر مرة سمعت فيها كلمه احبك كانت وانا حامل ببنتي..مقهورة بكيت كثير لاني مش عارفه اي قرار اخذ انا الان عرفت واتأكدت ان هو ماعد يحبني وعايش معايا علشان بنتي ..والله ما قصرت في حقه حتى هو يقول الغلط مش فيكي .. ارجوكم افيدوني ايش اسوي هل اتطلق ..ولا اعيش بالوضع هذا زوجه على الورق بس يحترمني فقط..وانسى عواطفي وما افكر انجب مرة ثانيه .. ادري طولت عليكم بس من جد مخنوقه.. المصدر: نفساني
|
|||
|
23-03-2007, 12:09 AM | #2 |
عـضو أسـاسـي
|
.........
.... .. أختي الفاضلة ... سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته .. ومساءات الخير .. أختي القرارات المصيرية / كالطلاق / الزواج / الهجرة / تحتاج إلى التريث في اتخاذها ، وحساب الإيجابيات ، والسلبيات ، وما سيترب عليها ، وفي الأخير أنت من يقرر البقاء والعيش معه لأجل نفسك ، وبنتكِ ، والرضا بالعيش معه كمربية لأبنته ، وطباخة لمعدته ، ولحاجته الجسدية إذا رغب هو في ذلك ...أو كما عنونتي مشكلتك " هل أتطلق " نعم الطلاق أحيانا حلا ، وأحيانا هو الحل ، وأحيانا واجبا في حق المرأة حتى لو رفض الزوج ... والطلاق ، وإن كان أبغض الحلال عند الله إلا أنه ليس جرما ، ولا مصيبة ، ولا عيب ، لأن الحياة الزوجية يا أختي استقرار ، وشعور بالأمان للزوجين ، وليس هما ، وقهرا ، وتعبا ، ووجعا . وزوجك واضح فيما يشعر به ، وقد أخبرك أنه لا يحبك ، بل يحترمك ، لكن يا أختي قد قيل إن أحبها أكرمها ، وإن لم يحبها لا يظلمها ، وأنت من يقدر عدم حبه لك ، وعدم ظلمه ، وآثار ذلك على حياتك ، ونفسيتك ، ونفسية طفلك .... مشاعرك تقول الآن أنه يرفضك ، ولا يحبكــ ، ومن قبل تزوجك عـن حب ، أي أنه عرفك جيدا ، وتقدم بقناعته ، ورضاه ، لأنه أحبك ، لم يجبره على ذلك أحدا ، والآن بعد أربع سنوات ، وإنجاب طفلة يأتي إليك ويقول لا أحبك ، وأنه تسرع في الزواج ، فهل كان يخدعك من قبل ، وكان لظروف تخصه تزوجك ، والآن لاعتبارات خاصة به أيضاً أصبحت لست من يريد ، ولا يحبك ، لا أدري يا أختي ما يفكر فيه ، أو ما يعانيه من مشاكل خاصة به سيان في عمله أو دراسته أو ربما أنه كما أحبك يحب أخرى الآن ، كلها احتمالات ، والخوف يا أختي أن تبقين في نفس الدوامة ، وينتظر منك أنتِ أخذ القرار كي لا يشعر بتأنيب ضميره ، والسؤال يا أختي لأجل حب كان ، وطفلة بينكما إن كان حريصا على بقاء البيت عامرا ، فحكم من أهله ، وأهلك أو عيادة مختصة في المشاكل الزوجية ، وبعدها تكوني استنفذتِ كل المحاولات ، والطرق ، ولحظتها إن قررت البقاء لأجل بنتك ، في وجود احترام ، وحقوق محفوظة لك فالحمد لله ، وإن وجدت إن العيش معه ، والأمور تزداد سوء ، وتنعكس على صحتك ، ونفسيتك ... فالطلاق أحيانا يكون نعمة ، وحلا ، وخيرا لكما ... أعانك الله ، ووفقك لما هو خير لكــ. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|