|
|
||||||||||
ملتقى الفضفضة مساحة ليقول العضو كل ما يجول في خاطره ، فضفضات نفس . |
|
أدوات الموضوع |
14-03-2007, 12:22 AM | #1 | |||
عضـو في نادي المتفائلين
|
غُربة تنشد الطريق..!!
لأنه..."ليس من السهل أن نجد السعادة في داخلنا،،لكنه من المستحيل أن نجدها في أي مكان آخر"
آجنس ريبلير / \ / \ كيف أبدأ وكل البدايات لم تعد جميلة وكل الأشياء من حولي تشح بما لديها لا السحابة تزور سمائنا ولاهي تسمح لقطرات المطر أن تتساقط إن هي أتت والقلوب..آه من القلوب.. كالصخور...كل ما تتمخض عنه هو كلمات معلبة قد قيلت من عصور قديمة والتفاهة...رداء الكثير والسذاجة ديدنهم والأفكار لا تبتعد كثيراً عن مرمى الأنظار وتتقهقر كثيراً للوراء كل شيء لم يجد موقعه..ضيع المكان وأصبح كفكرة تأتي في الوقت الغير الملائم أو كحديث انتهى وقته أو لم يأتي بعد أستنطق الأشياء وترفض أن تشارك في تلطيخ اللوحة...تود أن تبقى بيضاء ولكن ذلك محال وعشاق التلطيخ يتسيدون كل مكان إلاها ذكرياتي تبدوا صادقة في زمن الدجل لا تحضر دوماً ولكنها حين تفعل يتموضع كل شيء في مكانه الصحيح تعاود كل الأنهار الجريان وتمر عقارب الساعة من غيرما أشعر وتمر وأقف أنا في ذات المكان أنتظر وحدي وحدها ذكريات تخفف الوجع تضخ كميات كبيرة من المورفين في جسدي كي استمر في الحياة أمر على الجرائد وألقي تحية الصباح على كُتّابي أنيس منصور يبكي أنه نام حين كان يُفترض به أن يكون صاحياً ففوت ظاهرة فلكية لا تتكرر إلا كل 97 سنة والشقنطيطي يقول أنهم ما فهموا الأمور المعقدة كما فهمها كائن بسيط يعمل كفراش للسفارة العراقيه في لندن..اسمه مكّان عطالله يعنف أهل الكويت ويطلب منهم أن يعتمدوا على أنفسهم قليلاً ويتوقفوا عن الطلب من حكومتهم أن تعوضهم عن كل شيء الموسى..لا يملك الوقت لكتابة مقال ولا يملك فكرة ولكنه لابد أن يملأ مساحته اليومية فيتصفح الجرائد أمامه في أحد المطارات ويعلق على ماورد فيها..فقط...ومع ذلك يبدوا لي رائعاً كعادته جعفر عباس يشكوا ضعف ذاكرته التي أصبحت كالغربال مليئة بكثير من الثقوب حتى أنه صار ينادي زوجته بــ حبيبتي لأنه نسي اسمها والكاتب الأنترنتي المفضل لدي يعود بعد غياب طويل.. اليوم بلاشيء..قد بدا يكرر نفسه كثيراً ولم يعد لديه ما يقوله. فأحمل الكتاب الذي علقت في منتصفه ولم أعد قادر على إكماله إلى المقهى وإلى مزمل..الشاب الهندي الجميل الذي لا تفارق الابتسامة وجهه أبداً...أسأله عن السبب فيقول لأني أعمل ثم يخبرني عن إحساسه بالغربة والوحشة بعيداً عن زوجته وأولاده ووطنه ثم يبتسم لأن الأمور لن تتغير سواءً ابتسم أم لم يفعل على حد قوله. أجد علي أمامي..ابن أخي..الطفل الجميل الذي أحبه ويحبني كثيراً...نتشارك أنا وإياه وجبة طعام أتيت أنا بها..فيقول لي: أنت تشتري كل ماتجده أمامك...وتضيع فلوسك على الفاضي..أقول له وهو الصغير الذي يستوعب كلام الكبار بشكل جيد: وماذا سأصنع بالمال إن احتفظت به...فيقول: اجمع حتى تتزوج ويصبح لديك أولاد ثم يدخلون المدرسة لتعطيهم ريالات كل صباح وتمر عقارب الساعة ويخيل لي كثيراً أنها لا تفعل إلا هي حين تمر..أنسى أن ساعةً معلقة على حائطي أسجد لربي شكراً أن متعني بكل حواسي أتقدم للمستقبل من أجلها وأُفصل كل ما لدي علّه يكون ملائم لها تلك النسمة الباردة التي توقظ روحي ثم تنعشها اليد الحانية التي تربت على كتف قلبي لتريحه من شقاءه الحاكمة في مضارب قلبي وصاحبة الكلمة العلياء إليها كل قوافل الشوق تتجه يا محراب قلبي ويا ربيع عمري ويا شمسه ويا ضياءه لا أقول لغيرك..أُ حــ بـــ كــ . . . ولأن جسدي وطن لا يتناول سكانه السعادة كوجبة يوميه المصدر: نفساني
|
|||
|
15-04-2007, 02:05 PM | #5 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
مساء الخير :
لا أملك من الكلام ومن المعاني ما قد يعبر عن روعة ما قرأت و ما أحسست به من خلال هذة الحروف الرائعة .. ولكن أكتفي بقول أني متابعة دائماً وبحرص .. لك كل التقدير ... سمية القحطاني ... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|