أذل الحرص أعناق الرجال

أذل الحرص أعناق الرجال

.................................................. ............
يمر العالم اليوم بأصعب مراحله حيث تتشكل أحلاف وترسم خرائط جديده وأصابع إسرائيل تتحرك ويديره من وراء حجاب هؤلاء الصهاينه المجرمون ، إن المسلمين نسوا الله فأنساهم أنفسهم .
وتركوا الجهاد بل لم يحدثوا أنفسهم به فضربت عليهم الذله والمسكنه . هاهي قوي الشر قد تجمعت بقيادة أمريكا تبغي مصرع العالم العربي بإدانة أفغانستان ومثنيه بالعراق لتسرق بتروله وتسنزف أمواله وتذل رجاله وتقضي علي كل قوه يمكن أن تقف في وجه إسرائيل ،
تقذف بالرعب والخوف والقهر علي الدول العربيه وغدا يعدون العده لتدور الدوائر علي دول أخري .
الحكام يرتعدون وقوي الشر تارة تضغط وتخوف وتارة تلوح بالدولارات والمعونات ... لقد وصل الأمر إلي مرحله نري فيها المظلوم يهان ويعذب والدول تٌفترس واحده بعد الأخري
ونحن صامتون ساكتون عن الحق فأصبحناشياطين خرسا ، لقد وصل بنا الأمر أن بعضنا يمد الجزار بالسكين ليذبح أخاه .. هل لأنه يكرهه ويريد التخلص منه ؟ ؟ ؟
بالطبع لا ، ولكنه الخوف الذي تملكه والحرص علي الحياه ولقمة العيش التي أذلته .
هل ضاعت الرجوله وإنتهت الشهامه وماتت المروءه ؟ ؟ ؟
لقد رأينا الظلم وسكتنا .. بل وأحيانا شاركنا وساعدنا حرصاً علي الحياه والمتع الدنيويه ،
أطعنا الحكام نافقناهم واليوم نحصد جزاء ما قدمنا .. ننال عقاب سكوتنا . إن الأمه الإسلاميه تعاقب جزاء إهمالها وتقاعسها ولعل الأحداث التي نعيشها جعلتها تشعر بخطئها وتندم علي فعلتها
فعلا صوتها رافضا الذل فلابد أن الذل والخنوع فقد أذل الحرص أعناق الرجال
إن الأمم إذا أرادت الحياه وإتجهتت إلي الله فلابد أن يتم التغيير ولابد لليل أن ينجلي
ولابد للقيد أن ينكسر .
فلعل الجميع حكاما ومحكومين يرجعون إلي كلمة الحق
ولنرفع أكف الدعاء إلي الله صاغرين مستنجدين به
أن يرسل طيراً ترمي أعدائنا بحجاره من سجيل فتجعلهم كعصف مأكول ..
لقد إنقطعت بنا كل السبل وإنتهت الأسباب الدنيويه .
فــيــــا الله لقد تبنا عما علي قدمنا ونعدك أن نخلع ثياب الذل والنفاق
ونرتدي ثياب الشهامه والمروءه
وأن نقول الحق ونساعد المظلوم .
نعم كنا في السابق مخطئين واليوم نتوب عن خطايانا ونبدأ عهداً جديداً ننشر الحب والخير وننبذ الحقدوالنفاق والكراهيه ونلجأ إلي الله بكل قوانا ونسأله أن يكشف عنا ما نحن فيه
وليس ذلك علي الله بعزيز ،
فالتاريخ يحدثنا أن عاداً وثموداً وفرعوناً ذي الأوتاد ....
( الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب إن ربك لبالمرصاد ) الفجر - أيه 10

المصدر: نفساني

جزاك الله خير وبارك الله لك في قلمك الفذ ...... اجتهدت فاصبت ... مشاركه قيمه اشكرك عليها

لابد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر

أين نحن من ( وا معتصماه )


هل تعتقد اخي الكريم أن الأسد يخلف أرنبا ؟؟

فما بالنا أرانب ! أم هل تأرنبنا من جراء ما عانينا ؟؟


اشكرك جدا