المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى المقالات النفسية والأبحاث
 

ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية

الضغط النفسي "اكسير" النجاح

يولد طاقة هائلة في النفس البشرية قضية ... الضغط النفسي "اكسير" النجاح تعتبر مشكلة الضغط النفسي من أخطر المشاكل التي تواجهنا في أيامنا هذه وفقاً لما تؤكده أبحاث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14-06-2007, 01:34 PM   #1
العصامي
عضو نشط


الصورة الرمزية العصامي
العصامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15558
 تاريخ التسجيل :  05 2006
 أخر زيارة : 10-09-2014 (09:22 PM)
 المشاركات : 133 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الضغط النفسي "اكسير" النجاح



يولد طاقة هائلة في النفس البشرية
قضية ... الضغط النفسي "اكسير" النجاح
تعتبر مشكلة الضغط النفسي من أخطر المشاكل التي تواجهنا في أيامنا هذه وفقاً لما تؤكده أبحاث منظمة الصحة العالمية. وتتخذ هذه المشكلة أشكالاً حادة وكثيرة نسبياً في دول الغرب أو الدول السائرة في مجال التطور، ولها آثارها السلبية التي تشتد تأثيراتها مع الزمن. وعلى النقيض مما يمكن ان يتخيله البعض فإن الضغط النفسي (سترس) ليس سلبياً دائماً بل يكون ايجابياً في بعض الاحيان الى درجة انه يصبح عامل تحفيز ونجاح للإنسان في حياته. والضغط النفسي أمر لا بد منه في الحياة ويسهم في نمو الانسان من خلال تهيئته لظروف مخيفة وغير مألوفة وتقول اخصائية التحليل النفسي ايزابيل كوروليتسكي ان الضغط النفسي كل تغير داخلي أو خارجي، ايجابي أو سلبي ولذا يجدر بالشخص ان يتكيف معه خاصة انه يتولد جراء التغيرات الأساسية أو الطارئة في حياة المرء كوفاة شخص عزيز، أو الخسارة في التجارة أو الخضوع لاختبار بغية الحصول على عمل.
إعداد: محمد هاني عطوي
يتولد الضغط النفسي عن ممارسات مزعجة يومية كزحمة السير أو الاستيقاظ صباحاً الى عمل غير محبب الى النفس. ويرى رائد الأبحاث المتعلقة بالضغط النفسي الدكتور هناس سيلي هذا الاضطراب على انه ردة فعل الجسم غير المحددة إزاء أي حاجة تطلب منه. وتشير الباحثة كوروليتسكي الى انه حتى لو بدا الضغط النفسي للشخص وقد أوشك على شل حركته تماماً، إلا انه يخفي وراءه طاقة هائلة تقود في غالب الاحيان الى تحقيق النجاح المرتجى.
وبشكل عام ينقسم الضغط النفسي الى قسمين: الضغط النفسي السلبي أو الشعور بالضيق وينتج عن الضغوطات التي يواجهها الشخص في الفصل الدراسي أو العمل أو في العلاقات الاجتماعية بدءاً من الاسرة، والضغط النفسي الايجابي الذي نحن بصدده الذي هو عبارة عن التغيرات والتحديات التي تفيد نمو المرء وتطوره كالتفكير مثلاً، وهذا النوع من الضغط يحسن أداء الانسان العام ويحفزه ويساعده على رفع ثقته بنفسه.
ومن هنا فإن الضغط النفسي حاجة لتحقيق الأفضل، والمحرك الكبير الذي يبعث في الرياضي مثلاً الرغبة في تحقيق الأهداف في مرمى الغير، ومن دونه لا يملك هذا اللاعب الحافز الحقيقي على الصعيد النفسي والجسدي لبلوغ ما يصبو إليه إذ إن العوامل المثيرة أو المنبهة التي تضعه تحت الضغط تعمل على تهييج وإثارة الغدد التي تقوم بإفراز الإدرنالين والسيتروتونين والدوبامين وهي هرمونات تعمل بدورها على رفع ضربات القلب وبالتالي زيادة سرعة الدورة الدموية، الأمر الذي يجعل اللاعب مثلا يشعر بالاندفاع والحماس والرغبة في تحقيق الأفضل.
مرض أم حالة نفسية؟
يرى اخصائيو التحليل النفسي أن الضغط النفسي ليس وليد اليوم أو الأمس القريب رغم اختلاف الأحوال والظروف، بل شغل هذا الأمر بال الأجداد منذ عهود غابرة، لكن ظروف اليوم وطبيعة العمل والحياة الزوجية بمفهومها العصري والهموم المالية والمهنية وعدم توفر الوقت الكافي للاهتمام بالنفس الشخصية أو بالأولاد بالاضافة الى الشعور بالوحدة، كل ذلك شكل سبباً وجيهاً لتوليد الضغط النفسي.
ويمكن للمرء ان يجد سبيلاً للسيطرة على هذه الحالة النفسية إذا علم ماهيتها وطريقة تشخيصها. ولا يعتقد أحد ان الأجداد تعرضوا أيضاً للضغط النفسي وكان جل تركيزهم على الحياة اليومية المادية، وقد جعلهم ذلك أقل انفعالاً منا لا سيما أمام الموت والمفارقات الحياتية والمصاعب الاجتماعية. وكانوا في المقابل يعانون من البرد والجزع ومن الخطر المبيت الذي يواجههم من قبل الحيوانات المفترسة والقبائل المعادية الأمر الذي يحول حياتهم الى صراع دائم للبقاء إلا ان جهاز جسم الانسان القديم كحال الكائنات الحية كلها، يتكيف بطريقة رائعة مع هذا الصراع.
ويعتقد الدكتور فرانتز ألكسندر مؤسس مدرسة التحليل النفسي في شيكاغو، أن الضغط النفسي لا يعتبر مرضاً بحد ذاته والاحساس به ليس مؤشراً ضعيفاً لأنه حسبما يرى ظاهرة فسيولوجية طبيعية، هدفها حث الجسم على العمل لتسهيل تأقلمنا مع محيطنا وواقعنا المتغير. وإذا كان حجم الظاهرة الفسيولوجية قد تضاعف مع تطور الجنس البشري وراح يعدل قدرة الانسان على التكيف لتمكنه من مواجهة الاخطار والضغوط التي يصادفها فإننا نستنتج من ذلك ان الضغط النفسي هو الذي جعلنا في ما نحن عليه اليوم.
وإن لم تكن الحياة اليومية عبارة عن منافسة فمن الأفضل إذن أن ندعي انها كذلك، فما من عمل ينجح من دون الضغط النفسي الذي يواكبه، وإذا استطاع المرء التحكم بضغطه النفسي فإنه يمكنه ان يحول هذه الحالة الى حافز على التقدم لكن لسوء الحظ، لا يفهم الكثيرون طبيعة أو مغزى الرسائل الصادرة من حولنا بالطريقة ذاتها كما لا يتعامل كل الناس مع الاعتداءات بالحساسية نفسها، ولو اخضعنا الناس لاختبار واحد، تأتي ردة فعل كل شخص مختلفة عن ردة فعل الشخص الآخر.
وتخلص الباحثة ايزابيل كوروليتسكي الى نتيجة مفادها ان القلق النفسي ليس بالضرورة أمراً سيئاً بل يمكنه ان يولد الكثير من الخيالات المفيدة لدى المرء، فكم منا لا ينضبط في عمله إلا في اللحظات الأخيرة، وكم منا يستخدم الضغط النفسي كي يعيد نفسه الى واقعها ويحقق هدفه كأن يخرج من خطبة ارتجالية فخوراً بنفسه بعد ان كان يظن انه لن يفلح لو ارتجل الخطابة.
أفكار فعالة
يجمع كل المعالجين الذين يلتزمون بالمنهجية السلوكية، على ان للاقتناع الذاتي منافع كثيرة ومن هذه القناعات التي يمكن للمرء ان ينطلق منها ويرددها في نفسه لتجاوز الضغط النفسي الأمور التالية:
لا أحد يولد قوياً، لكنه يمكن ان يكتسب القوة مع الوقت.
سأتوصل الى هذا الهدف، وسأستطيع ان أفعل ذلك.
أشعر انني اسيطر على الوضع وهذا هو الأهم فأنا امتلك الامكانات ولكن عليّ فقط ان استغلها خير استغلال.
لست من النوع الذي يستسلم بسهولة عندما تسوء الحالة.
لو قارنت نفسي بغيري، فأنا لا أجد في نفسي ما يجعلني أخجل منها، فهناك كثيرون يتمنون ان يكونوا مثلي.
كل فشل هو مجرد تأخير لموعد النجاح فقط.
يمكنني القيام بهذا العمل من دون أية مشاكل.
إن لم أنجح اليوم فسأنجح غداً أو بعد غد.
ليس لدي ما أخسره، إذ ليس أمامي سوى الربح.
تجارب واقعية
يقول المحامي سيمون (33 سنة) عن تجربته مع الضغط النفسي: “بالنسبة لي لا يمكنني العيش إلا في حالة الطوارئ فأنا لا أجد في نفسي الطاقة الجامحة إلا عندما تتوالى عليّ الأعمال من كل جانب”.
ويضيف “كنت من قبل أشعر بالذنب لأنني كنت اترك الأمور المهمة حتى آخر لحظة لأنجزها، لكنني اليوم قبلت في نفسي هذا العيب وأصبحت استثمره كنوع من الضغط النفسي الايجابي، ولذا أرى ان القلق الذي أعيشه في عملي يجعلني احقق كل الأمور الملقاة على كاهلي بنجاح.
وفي هذا الصدد تقول اخصائية التحليل النفسي ايزابيل كوروليتسكي إن سيمون من النوع الذي يقصد انتظار اللحظة الأخيرة لانجاز ما عليه من أعمال لأنه بالنسبة له بمثابة المحرك اللاشعوري الذي يجعله ينجز الأمور بنجاح خاصة ان مهنته كمحام توجب عليه عدم التراجع والسعي نحو الاقدام.
أما ناتاشا (38 سنة) التي تعمل مساعدة ممرضة في أحد المستشفيات الفرنسية فتقول: الضغط النفسي الايجابي هو الطاقة الايجابية النابعة من رؤية متفائلة لأي مشروع اخترت العمل من أجله ويتطلب مني المزيد من المجهود كي ينجح.
وتحاول ناتاشا ان تدير مشروعها وتنظم العمل فيه بشكل يحفظ لها هدوءها ومزاجها حتى آخر مرحلة. وتقول إنه لشيء رائع ان يجد الانسان نفسه في موقف حرج يحتم عليه الحركة الايجابية خاصة إذا تعلق الأمر بتحقيق الذات.
وأخيراً تقول كارلا (27 سنة) التي تعمل متخصصة في اعداد مشاريع للأشكال أو التعابير الخطية كالتزيين بالرسوم أو ترتيب الكلام في صفحات “إذا كانت لدي أهداف أسعى لانجازها في فترة وجيزة، فإنني ألجأ أولاً الى أخذ قسط من الراحة (بالنوم) الى درجة أنني أبقى لساعات في وضع الاسترخاء، لكن ما أن أكلف بعمل ما، حتى انكب عليه انكباباً وأشعر بأنه يتوجب عليّ انجازه على أكمل وجه خاصة ان الفترة المطلوبة مني لذلك تكون قصيرة، ولذا استغل هذا الضغط النفسي الايجابي كي استيقظ بعد سبات عميق وكأن أحداً وجه اليَّ بسوطه بضع جلدات قارصة. وتضيف كارلا أنه ليبقى الأمر ضمن ما يسمى الضغط النفسي الايجابي، يتوجب على المرء ألا يفسد العمل الذي يقوم بإنجازه بأعمال أخرى جانبية لأنه في تلك اللحظة سينهار.

منقول من جريدة الخليج الاماراتية
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 29-06-2007, 12:50 AM   #2
سيف الامل
عضو فعال


الصورة الرمزية سيف الامل
سيف الامل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10714
 تاريخ التسجيل :  11 2005
 أخر زيارة : 17-03-2009 (02:42 AM)
 المشاركات : 41 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


رووووووووووووووووووووووعه مااانقلت
الف الف الف شكر وجزااك الله خيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر


 

رد مع اقتباس
قديم 30-06-2007, 12:39 AM   #3
خواطر العشاق
روح المنتدى


الصورة الرمزية خواطر العشاق
خواطر العشاق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19557
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 03-09-2017 (10:42 PM)
 المشاركات : 5,683 [ + ]
 التقييم :  83
لوني المفضل : Cadetblue


شكرا لك اخي العصامي على ما نقلت .... معلومات قيمه ومفيده


 

رد مع اقتباس
قديم 07-07-2007, 05:45 PM   #4
بلاعنوان
عنوان التفاؤل


الصورة الرمزية بلاعنوان
بلاعنوان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8506
 تاريخ التسجيل :  05 2005
 أخر زيارة : 03-09-2017 (10:51 PM)
 المشاركات : 1,455 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اخي العصامي
جزاك الله الف خير
موضوع رائع جداً استفدت
منه انا شخصياً ادامك الله لمنتدى نفساني
ودمت قلمه الباهر
اختك
بلا عنوان


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:07 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا