|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الأطفال لطرح الأسئلة الخاصة بمشاكل الأطـفـال الـنـفـسـية ويقتصر الرد على المشكلات من المختصين النفسيين والتربويين |
|
أدوات الموضوع |
11-07-2007, 03:02 PM | #2 |
عضو نشط
|
الاخت الفاضلة
اعانك ربي ومنحك الحكمة في التصرف مع ولدك واؤكد لك ضرورة عدم التهاون اطلاقا ازاء ما ارتكبه من فاحشة وحتمية الجلوس معه بهدوء وافهامه مدى الجرم البلغ الذي ارتكبه في حق نفسه حيث الحق بنفسه خسائر فادحة في الدين والدنيا. ففي الاولى نهى الله عز وجل عن ارتكاب هذه الفاحشة وتوعد مرتكبوها بسوء المصير وعليه القفز بعيدا وفورا وللابد من هذا المصير التعس والاغتسال بنية التوبة وصلاة ركعتي التوبة والندم البالغ عما ارتكبه والعزم الاكيد على تجنبها بكل ما اوتي من قوة وكراهية العودة اليها مع ضرورة الاستغفار الدائم وطرد هؤلاء الاصدقاء من حياته وعدم الربط بين هذه الفاحشة وبين المتعة وعليه ان يصبر حتى يتزوج فينهل كما يريد من المتعة الحلال مع زوجته وعيه ان يكون ذكيا فيدرك ان المتعة الحقيقية هي التي لا يعقبها خوف من الخالق ولا تعرض لأية أمراض . فضلا عن ان الله عز وجل يراه دائما وقد يقبض روحه وهو يرتكب هذه الفاحشة -متعه ربي بالعمر الطاهر والطويل -وعندئذ سيدفع الثمن باهظا بعد فوات الاوان . وناتي الى الاضرار الدنيوية حيث سيعرض نفسه -لاقدر الله - الى قائمة طويلة من الامراض الجسدية المهلكة كما يفسد احساسه الطبيعي بضرورة التوجه بمشاعره الحسية الى زوجته ما يحرمه من المتعة الوحيدة السوية والتي ستمنحه قدرا هائلا من السعادة انذاك .. اخبري ولدك بضرورة حماية نفسه من الفضائح والخسائ الدنيوية ومن العذاب الرهيب الذي لن يحتمله في الاخرة . كوني حازمة وتكلمي بقوة وبدون صراخ ولا تقولي كلمات مثل اترك هذه الفاحشة من اجلي او انا لا احتمل ما تفعله بنفسك وركزي على خسارته وحده من هذه الفاحشة وكاسبه عندما يتركها للابد . واخبري والده ليشاركك في مراقبته ولا تتهاوني معه مطلقا . وفقك ربي واعانك وعفا عن ولدك وهداه الى الصراط المستقيم نجلاء محفوظ كاتبة ومستشارة اجتماعية رئيس القسم الادبي المناوب بجريدة الاهرام |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|