|
|
||||||||||
عيادة المشكلات الزوجية والأسرية للوصول الى الإستقرار الزوجي والأسري |
|
أدوات الموضوع |
18-05-2007, 03:21 PM | #1 | |||
عضو جديد
|
خيانة زوجتي . . أرجو المساعدة قبل الجريمه
يا مستشارين أنا أعيش الآن أصعب لحظات حياتي حيث أمر بأزمة نفسية عصفت بحياتي وجعلتني أعيش في دوامة وفقدت القدرة على التفكير السليم واتخاذ القرار الصحيح بسبب مشكلة عائلية حدثت لي منذ أسبوعين وهي كالأتي:
أنا موظف ومواظب على فروضي ومتزوج من الرياض منذو 15 سنه ، في السنة الأخيرة لاحظت على زوجتي التغير والعصبية في التصرف معي ومع الأولاد وإهمال البيت والتصاقها بالجوال والسهر لوحدها عند التلفزيون ومنذ أسبوعين أبلغني من أثق فيه بأن زوجتي عندما أسافر خارج المملكة في مهمة عمل وبعد منتصف الليل تخرج مع رجل غريب في سيارته ولا تعود إلا بعد الساعة الخامسة فجراً ، وبعد مواجهتها اعترفت أنها تخرج مع صديقاتها للسهر عندهم وهذا غير صحيح . وقد كدت أقتلها ولكن الله ألهمني التروي حيث أبلغت شقيقها الأكبر بالموضوع ثم وضعتها عند أهلها مع الأولاد الصغار . . الآن يامستشارين أنا لم أطلقها بعد وهي نادمة وخائفة على مستقبل أولادها من الضياع وأنا أحبها بشده ولكني عندما أفكر بأنها كانت بين يدي رجل أخر خلال فترة سفري تراودني أفكار شيطانية بقتلها وقتله وأشعر بانقباض شديد في صدري. أرجوكم دلوني على الحل السليم الذي لا أندم بعده وكلي ثقة فيكم وفي رأيكم. المصدر: نفساني
|
|||
|
18-05-2007, 03:43 PM | #2 |
عضو جديد
|
أرجو من الأخوة المستشارين والأعضاء أهل الخبرة بمثل هذه المشاكل إعطائي الحل السليم حيث أني و بجدية أفكر في القيام بعمل إنتقامي منها. . وسوف يترتب عليه ضياعي وضياع الأبناء إرجو الجميع المساهمة في حل هذه المصيبة.
|
|
20-05-2007, 11:54 AM | #3 |
عضو نشط
|
الاخ الفاضل
أعانك ربي على اجتياز هذه المحنة باقل قدر مكن من الألم وبأحسن وسيلة . ولابد من استبعاد القتل نهائيا حتى لا تخسر الدين والدنيا وكي لا تؤذي اطفالك بحرمانهم منكما سويا فضلا عن "العار"الذي سيلاحقهم -لا قدر الله -واهدأ وأكثر من الاقتراب من الله عز وجل وصلي ركعتي الحاجة يوميا ليرزقك ربي السكينة وحسن التصرف . واقدر تماما مدى شعورك بالخديعة وبالصدمة العنيفة من زوجتك خاصة وانت تحبها بشدة واذكرك بضرورة ان تحب "نفسك "وتحميها من أي أذى اضافي وكفي ما نالك منه مؤخرا . وعليك وحدك ان تقرر أن تسامح زوجتك وتمنحها فرصة للتوبة بشرط التأكد من صدقها وحتى اذا تأكدت من ذلك لا تسارع باعادتها حتى لو كنت مشتاقا اليها وبعد العودة اشعرها بغضبك منها وأن عليها اعادة اكتساب ثقتك بها وتقدير تسامحك معها واستشعار عظم جريمتها وضرورة استغفار ربها ليلا ونهارا والاكثار من الاغتسال بنية التوبة وصلاة ركعتي التوبة عسى ان يغفر لها ربي . وعليك ان تقرر وحدك ايهما تستطيع تحمله باقل قدر من الالم ،معع ملاحظة ان في كل الاخيارين يوجد بعض الألم /كما توجد المكاسب أيضا . الاختيار الاول وهو اعادة زوجتك التي تحبها ولم الشمل مع الابناء مع التأكد من عدم عودتها للخيانة وضبط النفس والموازنة بين عدم اذلالها وبين التعامل وكأن شيئا لم يكن مع وضع بعض القيود على تصرفاتها حتى تشعر بما كانت تتمتع به سابقا وتسعى لاعادته بحسن التصرف معك ومع اولادك . اما الاختيار الثاني فهو تسريحها باحسان وعدم تتبعها أو الاساءة إليها بأي قول أو فعل وتذكر أنها كانت يوما زوجتك وأنا ستظل دائما أم أولادك وأن أي إساءة إليها بمشابة إساءة توجهها لأولادك حفظهم الله . ولا تتحدث أبدا عن أسباب الطلاق وكن كريما معها وتذكر الحديث الشريف "من ستر مؤمنا في الدنيا ستره الله يوم القيامة . وإذا رغبت في الزواج ثانية -وهذا من حقك -إذا طلقتها فلا تتسرعه في الاختيار واعط نفسك وقتا كافيا لمداواة الجرح وتذكر مسئوليتك عن اولادك واختر زوجة واما لهم في الوقت نفسه ،وشجعهم على صلة رحمهم بوالدتهم ولا تذكرها بسوء أبدا أمامهم واحتسب ذلك عند العزيز الحكيم وسيبارك لك في الدين والدنيا بفضله واحسانه وفقك الله نجلاء محفوظ كاتبة ومستشارة اجتماعية رئيبس القسم الادبي المناوب بجريدة الاهرام |
|
20-05-2007, 10:41 PM | #4 |
عضو جديد
|
بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً لك ياأستاذه نجلاء على هذه الاجابة الشافية . . . وأود أن أبلغك بأنني سوف أخذ بالقرار الأول لما له من فائدة على مستقبل الأولاد وكذالك للبعد عن الفضيحة التي ستطال الجميع. وسوف أشعرها بعظم الجريمة التي إرتكبتها بحقي دون تجريح وسوف أكثف الرقابة عليها بإذن الله .... وشكراً لك مرة أخرى وأسال الله عز وجل أن يعوضني خيراً جزاء تحملي وصبري على هذه المصيبة العظيمة. |
|
19-07-2007, 01:03 AM | #5 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
أخي الكريم / تركي العصيمي سلمه الله
أحييك تحية طيبة وأشكرك على ثقتك بي ، وأسأل الله أن يجلي عنك الغم والهم ، ويبدو من كلامك أنك رجل طيب وكريم ، وما أصابك مع زوجتك بلوى بلاك الله بها ليختبر مدى صبرك وتحملك ، وما كنت أنوي الخوض في مشكلتك لأن الزميلة نجلاء محفوظ قد تدخلت ولكن عندما طلبت مني التدخل فسمعا وطاعة وأقدر موقفك ، والأخت نجلاء قالت مافيه الكفاية ومن تاب تاب الله عليه وقد أغواها الشيطان وأخطأت خطأ كبيرا في حقك وحق أطفالها ، وأنا أميل إلى الحل الأول لأن في ذلك رأب للصدع ومن ستر على مؤمن ستر الله عليه ، وأنت عندما تعفو عنها سوف تكسب الأجر والثواب من الله أولاوسوف ترتفع قيمتك عندها لأنك اعتقتها من الطلاق وتشريد أطفالها ثانيا، لكن مع ذلك لابد أن تعترف بخطئها وتتعهد بعدم تكراره وأن عفوك عنها هوفرصتها الأخيرة ، أسأل الله أن يجمع بينكما بخير وثق أن هذه التجربة الخطيرة أعطتها درسا لن تنساه ، ولعل ما فيها من صفات طيبة أخرى تشفع لها باستمرارها معك والله الهادي إلى سواء السبيل وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ///ابراهيم الدريعي /// |
|
19-07-2007, 11:49 AM | #6 |
عضو جديد
|
الاستاذ إبراهيم الدريعي :
جزاك الله ألف خير على هذه النصيحه ورحم والديك وجزى الاستاذة نجلاء ألف خير وسوف ألتزم بما نصحتاني به..... والسلام |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|