|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
10-08-2002, 01:04 AM | #1 | |||
عضو
|
المجتمع ويداه الملطخه بدماء ابنائه
مرحبا بالجميع
عندما نتمعن بالطريقة التي يتعامل بها المجتمع مع حادثة انتحار حدثت تجده اشبه بالمجرم الذي يبذل الجهود المضاعفة لابعاد ونفي التهمه عنه والصاقها باي كان ونسى ان حادثة الانتحار ليست نهاية مشاكل بل بدايةدوامة من المشاكل يتركها خلفه ذلك المنتحر فهو يترك اسره تترنح من هذه المأساه والتي وقعت عليها كالصاعقة هذه المأساة التي ستدك كل اسوار الكتمان عن مواطن الضعف والخلل في الاسرة وستجعل افرادها فريسة للمشاكل والمشاحنات كل منهم يرمي بالتهمة علىالاخر وقد يتبع المنتحر في فعله اخرون من الاسرة ان بقي الحال كما هو عليه وان تركنا الاسرة جانبا في محاولتنا لطرق الاثار المترتبة على عملية الانتحار فانه يترك علامات استفهام كثيرة حول دور المؤسسات الاجتماعية بين الافراد ومدى استفادة المجتمع منها ايعقل ان تكون وسيلةمواجهتنا لزيادةمعدلات الانتحار عن طريق وزارةالداخلية عن طريق فتح قضية للبحث في ملابسات الحادث ويعرف المختصين والمهتمين ان هذا من شانه زيادة المشكلة وليس الحد منها اننتظر حتى نحتاج لحملة اخرى عنوانها لا للانتحار وهذه ستكون بعد فوات الفرصةالسانحة كسابقتها لا للمخدرات ان السوس بدء ينخر في البناء الاسري وفي العلاقات بين الافراد في المجتمع وبدء الافراد في مجتمعنا بالاغتراب عن كل ما من شانه ان يكون ذا قيمة اخلاقية واصبحت الحقائق تؤرقنا وتتقاذفنا المواجع كانها ورقة توت تلاعبت بها الاعاصير المجتمع هو المذنب في عمليات الانتحار هو في البداية لم ينجح في استيعابهم وبعد فشله لم يستطع تفهم مشاكل فشلهم والصعوبات التي جعلتهم غير قادرين على التكيف والحقها باستمراره بمطالبه بالمستويات العليا من الاداء الاجتماعي لافراد غير قادرين علىالعطاء بالشكل المطلوب وبعدتلطيخ يديه بدمائهم يقوم برميهم وعدم الالتفات لما خلف وراءه من هزه واضطراب للاسرةويتركها تعاني لوحدها من دون هادي او دليل فما زلنا نتعامل بمنتهى السوء مع حالات الانتحار سواء على مستوى الافراد او المؤسسات ولم نستتطع تفهم هذا الحدث وانه قبل ان يكون حادثة فردية فهو مشكلة اجتماعية للجميع ضلع في اتمامها وحبك خيوطها واعداد الحفل لضحيةالنيل القادمة المصدر: نفساني
|
|||
|
10-08-2002, 11:23 PM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
السلام عليكم:
أخوي ساري الليل........ أشكرك على هذا الموضوع الرائع و الذي يهم كل انسان........ و أنا أحس أن حالا ت الانتحار هي زي ما قلت المجتمع نفسه....... المعاملة الي يتعامل فيها مع كذا حالات مع تحياتي و السلام خير ختام.:) |
|
11-08-2002, 02:22 PM | #3 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي ساري الليل ماتقوله صحيح00 " الذي يبذل الجهود المضاعفة لابعاد ونفي التهمه عنه والصاقها باي كان " انت تتكلم من ناحية السمعة الآن, فما حدث, سوف يجعل الناي يتكلمون وبالتالي تنتشر الاشاعات والكلام الذي لامعنى له, وهناك عائلات تهتم بذلك كثيرا, ولذا فإنها ترى ان هذه الوسيله هي الافضل لإبعاد "التهمة" عنها. " ونسى ان حادثة الانتحار ليست نهاية مشاكل بل بدايةدوامة من المشاكل " صحيح ايضا, وذلك من خلال انهم سيدركون بعد فوات الاوان انهم كم كانوا غافلين وبعيدين عن ابنائهم, وبالتالي فهناك طريقين, اما ان تستمر العائلة بنفس الطريق وتستمر في اهالم ابنائها, او انها تدرك الخطأ وتحاول معالجته بأن تعمل على تجنيب ابنائها الاخرين, وتنتبه الى مواطن الخطأ والضعف. "فانه يترك علامات استفهام كثيرة حول دور المؤسسات الاجتماعية بين الافراد ومدى استفادة المجتمع منها " هنا لدي ملاحظه, ان الشخص الذي يريد الانتحار قد لا يخبر احد برغبته تلك, وبالتالي فإن لا احد سيعلم الا بعد حدوثه, ولذا المؤسسات الاجتماعيه يصعب دورها, لأنها تواجه مجتمع لا تعرف اين مواطن الضعف فيه, ولا تعرف حسناته, ولا يخبرها احد من هو الراغب في الانتحار فكيف تساعد؟؟؟ يمكنها فعل ذلك بعد ان تسمع خبر وفاة انتحار فلان, ان تعمل دراسات لمعرفة مواطن الضعف او الاسباب المؤدية ا لى الانتحار, والعوامل, ثم توجد لكل سبب حل مقترح, وبعدها تبدأ في تطبيقه , وهذا كله بحاجة الى دعم مادي وقليل من الدول العربيه التي ترى بأهميتها, وبالتالي قد يتوقف دورها وتصبح اسما فقط. " ايعقل ان تكون وسيلةمواجهتنا لزيادةمعدلات الانتحار عن طريق وزارةالداخلية" ليست المشكله في من يكافح انتشار مشكلة الانتحار, وانما المشكله انه من ذلك الشخص او تلك الهيئه او المؤسسه او ايا كان, من يملك الاعدادات المطلوبه؟؟ كتوفر الموارد الماديه, وكذلك اشخاص على قدر المسئوليه كفوئين في عملهم, ويجاهدون لكي يجعلون المجتمع يتقبل وجودهم, لكي يساعد المجتمع المؤسسه, وبالتي يصبح التعاون مشترك. " اننتظر حتى نحتاج لحملة اخرى عنوانها لا للانتحار وهذه ستكون بعد فوات الفرصةالسانحة كسابقتها لا للمخدرات " الانتحار كما المخدرات, سيظلان موجودين مهما كثرت محاولات كبحهما, لأن ايقافهما او العمل على تقليلهما, يعتمد على اشياء عديدة, فإن تهدم شئ ما, ستبدأ بقية الاشياء بالتهدم, وبالتالي, اقامة حملات " لا للانتحار" تحتاج الى مجهود قوي , جهود متضامنه, من يتعاطى المخدرات تظهر اثارها عليه, وبالتي يمكن مساعدته, اما الانتحار فهو رغبه شخصية, قد يتمكن صاحبها من اخفائها في نفسه لفترة طويلة, وبالتالي الحمله لن تنفع الا اذا علمت على القضاء على الرغبه, والسؤال هنا هو كيف؟؟ "المجتمع هو المذنب في عمليات الانتحار " مما يتكون المجتمع؟؟ من الافراد, ثم الاسر, وبعدها المجتمع, انت عندما تقضي على النباتات التي يمكن من خلالها صنع المخدرات, ان تقضي على النبات من الجذور, لأنك ان لم تفعل, فالنبات سينمو من جديد, وكذلك الانتحار, الاسر ربت ابنائها على مبادئ معينه, جاء المجتمع وقضى او زاد من انتشار تلك المبادئ انعكس الاثر على الافراد, واختلفوا في طريقة ردت الفعل, اذا للقضاء على الانتحار, يكون باللجوء الى الافراد, لا المجتمع, الذنب ذنب الفرد, لا المجتمع, كل مافعله المجتمع هو القضاء او زيادة انتشار مبدأ معين, اذا الخلل في الفرد ذاته. "هو في البداية لم ينجح في استيعابهم " استيعاب من؟؟ الذين يقبلون على الانتحار؟؟ هو لا يعرفهم, الاسباب المؤديه الى الانتحار عديده, قد تكون بسبب الفرد ذاته , وبالتالي ان لم يقبل الفرد على معالجة نفسه واصلاحها لن يستطيع المجتمع ذلك, لأنه وبكل بساطه لايعرف موطن الخلل. ------------- مع تحياتي |
|
11-08-2002, 11:01 PM | #4 |
عضو نشط
|
مرحبا بالجميع
مع وافر الشكر والامتنان لريم الفلا واتمنى ان نتمكن من رؤية الموضوع من جميع زوياه وبالذات مسؤلية المجتمع كما كانت الاشارة في مداخلتك فاطمة الملاحظات التي اسلفت هي كانت الهدف من طرح الموضوع ونقاشه حتى تتبلور فكرة وفهم عام على اقل تقدير للمتابع للموضوع وملاحظاتك كانت تخدم هذا السياق بموضوعيتها وعدم خروجها عن سياق النقاش وساحاول الايجاز فالمجتمع عموما يختلف عن الافراد فمثلا عالما الاجتماع دور كايم ودو جلاس قالوا بارتباط ارتفاع معدلات الانتحار بانتهاج المجتمع الفردية او الانانية فكل ما كان المجتمع تسود فيه الفردية كما هو حاصل في المجتمعات الغربية تقل الروابط التي بين الفرد والمجتمع وبالتالي تدفع النواتج المترتبة على الفردية الفرد الى الاحساس بالغربة والانفصال عن المجتمع وبعدم قيمة الحياة وعدم حضور المعنى الاسمى للحياة بالنسبة له اذا واجه اخفاق شخصي لكن لناخذ النقيض فالمجتمعات الايثارية كالمجتمع الاسلامي الحق تجد ان معدلات الانتحار تهبط بشكل ملاحظ لكن تجد ان الملتزمين بمبادى ومنطلقات المجتمع يستشهدون في سبيل قضايا الجماعة ويتسابقون للتضحية بانفسهم لذا تجد في الحالتين ان المجتمع والاسلوب الذي ينتهجه هو الذي يحدد الاختيارات المطروحة امام الفرد وان دور الفرد في الاختيار تبقى في النهاية اختيار احد الاختيارات المطروحة هذا بخصوص دور المجتمع في عملية الانتحار بوجهة نظري اما بخصوص المؤسسات الرعاية الاجتماعية فمازالت بوجهة نظري لافتات تزين الشوارع بعيدة عن دورها في التعاطي الحقيقي مع سلبيات المجتمع وهذا لايعود للقائمين عليها فقط بل لعدم السما ح لهذه المؤسسات بان تأخذ مكانها الطبيعي فدور الخدمة الاجتماعية لا يقتصر على عمل دراسات وتقييم للحالات وللضمان الاجتماعي دورها باخذ زمام المبادرة والتعامل بشكل ملموس مع الظواهر السلبية للمجتمع مع وافر االشكر |
|
11-08-2002, 11:41 PM | #5 |
عضـو مُـبـدع
|
السلام عليكم:
أخوي ساري الليل........ نحن نعلم أن المجتمع أفراد, و أن العائلة هي أصغر مجتمع, فالتربية التي ينشأها الفرد هي التي تحدد مقياس هذا الانسان. فاذا نشأ الانسان تنشئة حسنة فهذا أبدا لن يؤدي الى مثل هذه الحالات, أما اذا نشأ تنشئة عكس ذلك فقد يؤدي الى حالات النتحار. فالمقياس الأول و الأخير هي العائلة.... و الحالات النفسية كالاكتئاب و غيره قد يؤدي الى ذلك. فما المجتمع الا سبب من أسباب حدوث حالات الانتحار...... مع تحياتي و السلام خير ختام....... |
|
13-08-2002, 01:36 AM | #6 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتذر على التأخر في الرد, اخي ساري, نعم اوافقك في ماطرحت, لاحظت من عدد من مواضيعك ان لديك درايه واسعه 00 اهنئك عليها ---- مع تحياتي |
|
15-08-2002, 12:16 AM | #7 |
عضو نشط
|
مرحبا بالجميع
شكرا ريم الفلا على تواصلك مع الموضوع الاخت الفاضلة فاطمة اطراء اعتز به لاحترامي لطريقة التفكير التي تطرقين بها المواضيع مع تحياتي للجميع |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|