مشكلة عاجلة (الدكتور عبدالله ، وأخصائي الأطفال)

مشكلة عاجلة (الدكتور عبدالله ، وأخصائي الأطفال)

بسم الله الرحمن الرحيم

ابني أسامة عمره خمس سنوات تقريبا
نشأ ضعيف النطق
عنده فرط في الحركة مع ضعف في التركيز
في البداية سعيت في التأكد من قوة سمعه فأكد لي الطبيب المختص قوته بعد عمل اللازم من تخطيطات للسمع وخلافه
ذهبت به إلى طبيب نفسي في أحد المستشفيات الأهلية.

أعطاني ريتالين10 حبة واحدة في الصباح فقط
وأعطاني نيتروبين شراب 15 ملم مرتين في اليوم
ولكن دون نتيجة زاد الصراخ والصياح والمشاغبة والعدوانية واستمر على هذا الدواء أسبوعين حتى اشتكت الروضة منه فذهبت للطبيب المختص فغير النيتروبين إلى تيجراتول100 بواقع نصف حبة عند الغداء ونصف حبة عند العشاء، واليوم وبعد أسبوع من هذه الوصفة اتصلت بنا أستاذة الروضة مخبرتنا بقرار إدارة الروضة بفصل ابني أسامة عنها لما لقياه منه من عدوانية وعدم سيطرة عليه وتأخر في المناهج بسببه وصراخه الزائد وعناده واللامبالاة
وذهبت للطبيب اليوم فزاد لي الجرعة فصارت حبتين ريتالين في اليوم وحبتين تيجراتول في اليوم وأعطاني وصفة وقال لي لا تصرفها إلا بعد أسبوع بعد أن ترى انه لم يتطور علاجه وهو دواء اسمه MELLERIL10 كما في الوصفة وأخبرني بأه آخر الدواء (الكي)

أرجوكم ما الحل، وما هو مصير النطق عنده .

علما بأنه نشأت معه بعض العادات الغير مقبولة مثل لمس بعض المناطق الحساسة والصياح بأعلى حد عند أقل توبيخ
شكرا لكم على مساعدتي وتنوير الطريق لي وهل هذه الأدوية لها مضاعفات أم أسلم وأستعملها بدون خشية.
شكرا لكم جميعا

MALNAIEM@MAIL.COMشكرا لكم على مساعدتي

المصدر: نفساني

مشكلة إبنك اسامه حفظه الله و عافاه كما يلي:
1. فرط الحركة و نقص لإفنتباه كما ذكرت.
2. العدوانية و الصراخ
3. الخوف من المدرسة

إذا كانت هذه سنته الأولى في الروضة ، فالمشكلتين الأوليين ليسا في تقدريي ملحتان في الوقت الحاضر ، إذ كان وجودهما سابقاً لدخوله المدرسة و سيضل ، و يحتاج لنفس طويل. أما مشكلة الخوف من المدرسة فهي التي أزعجت الروضة المحترمه التي آلت على نفسها أن لا تقبل إلا الأطفال الهادئين المسالمين ، لكي لا تتعب مدرسيها...

آمل التقف عن دواء ريتالين و غيره في الوقت الحاضر. كل ما يمكن عمله هو إستعمال بعض المهدئات البسيطة و غعطاء الفرصة للطفل ليتعود على جو المدرسة. هذا الشأن لا بد ان يتعاون فيه الأهل مع المدرسة. ليبدأ بالحضور و البقاء معك عند الباب أو عند الإدارة نصف ساعة يومياً عدة أيام ، ثم بعد ذلك في ساحة المدرسة في وقت الفسحة عدة أيام ثم بعد ذلك في غرفة الفصل عدة أيام ثم أخيراً بدونك... بعد ان يألف الجو و الأطفال. المدرّسة يجب أن تتودد إليه لا ان تهمله أو تلفت نظر الطلاب إليه بقولها يا أولاد رحبوا بزميلكم فلان ، و يصرخوا كل الأطفال فماً واحداً "أهلاً و سهلاً..." او ما شابهها. هو من مشاكله الحالية الخوف من الأطفال و كثرتهم و المدرسات و المدرسة و ساحاتها و سلالمها و جدرانها المليئة بالكتاباتو اللوحات. إنه الإحساس بالضآلة و الخوف من الضياع. الخوف من ان لا يأتي الأب لأخذه أو أن يعود فلا يجد امه. إنه الخوف على نفسه من هذه الجحافل المتدافعة من الأطفال الغريبي اللباس...

ثانياً تجريتول يضعف من مفعول الريتالين. و أرى أن ننتظر على موضوع الريتالين حتى يكون الهم هو التحصيل الدراسي و يكون الطفل فعلاً كثير الحركة في المدرسة.

أما إن كانت سبقت له الدرساة العام الماضي و لا يخاف من المدرسة الآن ، فمن المعلوم أم نواء ريتالين قد يزيد من الإنفعالات و البكاء و الصراخ. و هناك بدائل يصفها لك الطبيب ، و كما قلت لك فالطبيب يحاول البناء بدواء و يهدم ما بناه بآخر. (ريتالين و تجريتول) أما الدواء الثالث فهو مجرد مهدئ و أشك في فائدته.

شكراً لك لا تتردد في الكتابة لنا مرة أخرى و السلام.