|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
05-03-2008, 01:01 PM | #1 | |||
مراقبه إداريه سابقة
|
أشراط الساعة\ خروج الدّجال .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد سيد الأولين والآخرين أما بعد ، إليكم أعزائي الأعضاء التفصيل الذي وعدتكم به إن شاء الله نلقى الفائدة المرجوة والثواب من الله سبحانه وتعالى . والتي منها: خروج الدَّجال ويُقال له المسيح الدَّجال والمسيحُ الكذّاب ، وسُمي بالمسيح لأنه يُكثرُ السياحة فهو يطوف الأرض بنحو سنة ونصف يسيح في الدنيا إلى كل الجهات بقدرة الله إلا مكة والمدينة لايستطيع أن يدخل مكة ولا المدينة ، وقد ثبت أن الدّجال يأتي إلى المدينة فيجد على كل نقب من أنقابها مَلَكاً معه سيفٌ مسلطٌ فيفرُّ . والدجال شأنُهُ غريبٌ في تنقله ليس مثلنا ليفتن اللهُ به من شاء من عباده فيضلوا معه ، يسهل له التنقل في الأرض بطريقٍ غريبٍ فيُضِلُّ هنا وهنا وهنا يقول للناس أنا ربُّكم ويظُهرُ لهم تمويهات فيؤمن به اليهود ثم بعضُ الذين كتب الله عليهم الشقاوة من غير اليهود ، فلكثرة سياحته يسمى المسيح ، لكنه بما أنه كافرٌ يضلّ الناس يسمى الدَّجال . ولما يخرج الدّجال الذين يؤمنون به يشبعون لأن الله تعالى يفتن به بعض الخلق ، فالذين يؤمنون به ييسّرُ الله لهم الأرزاق ويوسّع عليهم ، والمؤمنون الذين يكذّبونَهُ ولا يتبعونه تحصل لهم مجاعة ، فيعينهم اللهُ بالتسبيح والتقديسِ ، فهذا يقومُ مقامَ الأكل فلا يضرُّهم الجوع ، ثم لما ينزلُ المسيحُ عيسى عليه السلام يقتلُ الدجَّال بعد ذلك يصيرُ رخاءٌ كبيرٌ ، ويلتقي المهديُّ بعيسى أوّلَ نزوله فعيسى يُقدّمُ المهديَّ إماماً إظهاراً لكرامة أمة محمد وإشارةً إلى أنه إنما ينزل ليطبق شريعة محمد في الأرض ، ثم عهدِ المسيح يصير رخاءٌ كثيرٌ وأمنٌ فَتُخْرِجُ الأرضُ ما في داخلها من الذهب حتى إنه لا يوجد إنسان يقبل الصدقة من عموم الغنى . والأعورُ الدَّجالُ إنسانٌ من بني ءادمَ والظاهرُ أنه من بني إسرائيل ، إحدى عينيه طافيةٌ كالعنبة والأخرى ممسوحة فلذلك يقالُ له الأعورُ . وهو الآن محبوسٌ في جزيرة في البحرِ ، الملائكة حبسوه هناك ، وهذه الجزيرة ليست معروفة ، رءاه واجتمع به الصحابيُّ تميمُ بنُ أوسٍ عياناً ، ركب ومن معه السفينة فتاهت بهم السفينة شهراً وبَعُدت ، ثم وصلوا إلى جزيرةٍ فاجتمعوا به مكبلاً بالسلاسل ، وهو رجلٌ عظيمٌ جسدُهُ ، كلَّمهم باللسان العربي قال: أنا فلانٌ ، وسألهم عن أشياءَ ، هل صار كذا ، هل صار كذا ، وسألهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هل ظهرَ النيُّ العربيُّ ، ثم نزل الوحيُ على رسول الله بمثل ما رأى هذا الصحابيّ من الدجال . وهذا الأعورُ الدَّجال الله تعالى ابتلاءً منه يُظهرُ على يديهِ خوارقَ ، ومن عجائبه أنه يشقُّ رجلاً من المؤمنين يكذبهُ في وجهه نصفين ثم يحييه بإذن الله فيقولُ الرجلُ الذي فُعِلَ به ذلك: لم أزدد بهذا إلا تكذيباً لك ، ويقولُ للسماء أمطري فتمطرُ ، ويقولُ للأرضِ أخرجي زرعك فتخرجُهُ ، معه نهرانِ واحدٌ من نار وهو بردٌ على المؤمنين وواحدٌ من ماءٍ وهو نارٌ عليهم . وأول ما يظهرُ الدّجالُ يكونُ يومٌ كسنة ويومٌ كشهر ويومٌ كأسبوع ، وقبل ظهورهِ بثلاثِ سنواتٍ تُمْسِكُ السماءُ ثُلُثَ مائها ثم بعد سنة تمسكُ ثلثي مائها ثم قبل ظهوره بسنة تمسكُ كلَّ مائها ثم هذا الأعورُ الدّجالُ يصادِفُ نبيَّ اللهِ عيسى بفلسطين فيقتُلُهُ نبيُّ الله عيسى هناك ببابِ لُدِّ ، ولُدٌّ قريةٌ من قرى فلسطين . يتبع.... المصدر: نفساني |
|||
|
05-03-2008, 10:46 PM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
وعدت فوفيت ياورده ؛ فشكراً لكِ .....
وجزاكِ الله خيراً لهذه المعلومات عن الدجال ؛ وقانا الله شر فتنته ...... اسامه |
|
08-03-2008, 09:39 AM | #4 |
مراقب إداري سابق
|
والأعورُ الدَّجالُ إنسانٌ من بني ءادمَ والظاهرُ أنه من بني إسرائيل ، إحدى عينيه طافيةٌ كالعنبة والأخرى ممسوحة فلذلك يقالُ له الأعورُ .
شكرا للمعلومات الصائبه ياوردة ...للحب ...الصافي ,,,,وحفظك الله وادام نوره عليكم امين رب العالمين ...تحيات النسر الابيض من قلب بغداد . |
|
08-03-2008, 10:38 AM | #5 |
مراقبه إداريه سابقة
|
ءاميـــــن و أشكرك صديقي النسر الأبيض على هذه الدعوات الحلوة
إن شاء الله وإياكم ، وشكراً على المرور الذي أفخر به . تقبل تحياتي العطرة . |
|
08-03-2008, 10:43 AM | #6 |
مراقبه إداريه سابقة
|
أشراط الساعة\ خروج يأجوج ومأجوج.
وأما يأجوجُ ومأجوجُ فهم في الأصل قبيلتان من بني ءادم من البشر كلُّهم كفار ، وأما مكانُهُم فهو محجوبٌ عن الناس في طَرَفٍ من أطرافِ الأرضِ . اللهُ تعالى حجزهم عن البشر فلا يراهم الناس ، فلا هم يأتون إلينا ولا نحن نذهب إليهم ، الصَّعبُ ذو القرنين عليه السلامُ الذي كان من أكابر الأولياء حجزهم عن البشر ، بقدرة الله تعالى بنى سداً ، الله تعالى أعطاه من كلِّ شىءٍ سبباً لأنه وليٌ كبيرٌ ، كانت الريحُ تحمله من المشرق إلى المغرب ، وذو القرنين عليه السلام بكرامةٍ أعطاه الله إيَّاها بنى سداً جبلاً شامخاً من حديد ثم أُذيبَ عليه النُحاس فصار أمتن ، لا يستطيع أحدٌ من البشر أن يترقَّاه بطريق العادة ، وهم يحاولون أن يخترقوا هذا الجبل كلَّ يوم فلا يستطيعون ، ويقولون كلّ يوم بعد طولِ عملٍ وجهدً غداً نكملُ ، قيعودون في اليوم القابل فيجدون ما فتحوهُ قد سُدَّ إلى أن يقولوا: غداً نكملُ إن شاء الله ، فيعودون في اليوم القابل فيجدون ما بدؤوا به قدبقي على حاله فيُكملونَ الحفرَ حتى يتمكنوا من الخروج .
ثم يأجوج ومأجوج لا يموت أحدهم حتى يلدَ ألفاً من صلبه أو أكثر كما ذكر الرسولُ عليه الصلاة والسلام ، فيصير عددهم قبل خروجهم كبيراً جداً ، حتى إنَّ البشر يوم القيامة بالنسبة لهم من حيث العدد كواحد من مائة ، الله أعلم كيف يعيشون الآن وماذا يأكلون ، وما يُروى من أنَّ ءاذانهم طويلة ينامون على واحدة ويتغطون بالأخرى وأنهم قصار القامة فغير ثابت . وفي أيامهم تحصل مجاعة يمرون على بحيرة طبريَّا التي في فلسطين فيشربونها ، فيمرُّ ءاخرهم فيقول كان هنا ماءٌ ، ثم لما ينزل المسيحُ عيسى عليه السلام من السماء هم ينبهتون ، فلا يتجرّأ المسلمون لحربهم ، فيذهبُ سيدنا عيسى عليه السلام والمؤمنون إلى جبلِ الطُّورِ يدعونَ اللهَ يستغيثون به منهم ، ويتضرعون إلى الله أن يهلكهم ، فيُنزِلُ اللهُ عليهم دوداً يدخل رقبة كل واحدٍ منهم فيرميه صريعاً ميتاً ، ثم اللهُ تعالى يرسلُ طيوراً فتحملُهم وترميهم في البحر ثم يُنزلُ مطراً يجرفُ ءاثارهم إلى البحر ، وهؤلاء بعد أن ينزلَ سيدنا عيسى بمدة يظهرون . |
|
10-03-2008, 04:06 AM | #7 |
عضو جديد
|
جـــزاك الله خيــراً..
وكفــانــا الله وايــاكــمـ شــر هــذا اليــومـ.. وثـبـتـنــا الله على كـلـمــة الحــق يــارب العـالمـيـن.. دمــت برضا الرحمن |
|
10-03-2008, 09:01 AM | #8 |
مراقبه إداريه سابقة
|
ءاميـــــــــــــن وإياكم أختي أم الخير....
وأهلاً وسهلاً بك عزيزتي شكراً على هذا المرور وتقبلي تحياتي العطرة . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|