المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > ملتقى الأدب
 

ملتقى الأدب للقصة القصيرة والقصيدة باللغتين الفصحى والنبطي .

فزع ... قصه قصيرة

اليوم ستذهب ( ليلى ) الى المُعسكر ؟! ياإلهى !!! ستترك (ليلى) المنزل يومين كاملين ؟! هكذا فكر الدكتور ( شريف ) بقنوط وأسى ... يومين كاملين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19-04-2008, 04:15 AM   #1
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue
فزع ... قصه قصيرة



اليوم ستذهب ( ليلى ) الى المُعسكر ؟! ياإلهى !!!

ستترك (ليلى) المنزل يومين كاملين ؟!

هكذا فكر الدكتور ( شريف ) بقنوط وأسى ... يومين كاملين

يقضيهما مع زوجته وحدهما بالمنزل ؟!

إن القصه تبدو مفزعه حقاً .. الساعه الآن التاسعه مساءً

للأسف ؛ سيضطر لإغلاق العياده والعوده الى الجحيم ــ منزله ــ

وتحت سيل من الأمطار الهادره التى تدُك السيارة دكاً أخذ

الدكتور ( شريف ) يقود سيارته وفى رأسه عاصفه من الأفكار

أشد هولاً من تلك العاصفه التى خارج السيارة ..

حسناً .. سيعود الى المنزل لتستقبله زوجته بنظراتها الكئيبه

المُتحفزة للشجار بسبب أو بدون سبب .. حقاً ستستغل اليومين

اللذين ستقضيهما ابنتهما (ليلى) خارج المنزل خير استغلال ..

ستعيد له الشريط الكئيب عن كيف تحملته أيام فقره وهى

سليلة الأُسر الراقيه ؛ وكيف رضيت به وبالحياة معه هو الهمجى

الغبى الذى يرى نفسه ملكاً لمجرد كونه رجلاً .. اللعنه !!

إن حوادث السيارات تحصل كل يوم ؛ فهل يُنقذه حادث ما من

الساعات الرهيبه التى فى انتظاره ؟! ولكن ؛ هاهو المنزل يلوح

له وسط الظلام والأمطار ككابوس مُجسم ...

النافذه المُضاءه فى الطابق العلوى تقول انها هناك فى انتظاره..

واجتاز الدكتور (شريف ) بوابة المنزل فالحديقه التى أحالتها الأمطار

الى مُستنقع طينى لزج ؛ فالمرآب حيث ترك سيارته وخرج منها

مُتجها الى باب المنزل وكأنه ذاهب ليُسلم نفسه فى مُعتقل

سيبيريا .. ألا يمرض أحدهم فى هذا الطقس فيُرسل فى

استدعائه ؟!

وبيد مُرتجفه من البرد ــ أو لعله الإنفعال ــ مد يده بالمفتاح وفتح

على نفسه بوابة جهنم !! الصالة المُظلمه أمامه .. ودرجات

السلم التى لوثها بصيص من الضوء القادم من الطابق العلوى

حيث تنتظره هى وقد تسقطت كتفاه .. وبخطوات مُتثاقله مهمومه

أخذ يصعد الدرج ..

" أخيراً جئت " ؟! الصيحه الشرسه التى تستقبله كطبول الحرب

إيذاناً ببدء ليلة جديده من الشجار ...

حسناً .. فليحتمل قدر المُستطاع .. ثم فليندس فى فراشه حتى

الغد .. قد يستيقظ غدا فيجدها جُثةً هامده .. من يدرى ؟؟!!

أما هى فقد بدت أمامه تقف على باب الغرفة المُضيئة و قد

صنعت الظلال فى وجهها لوحه مُعبرة للغضب والوحشيه

وواصلت صراخها : أين كنت طيلة الوقت ؟؟!!

أجابها بلا اكتراث محاولاً التماسك :

_ فى العيادة ..

_ الى هذا الوقت ؟!

_ أخرتنى العاصفه .. إن كنتِ تشكين فى هذا انظرى من النافذه

التمعت الكراهيه فى عينيها وهى تتابعه وهو يدخل الغرفه ويبدأ

فى نزع سترته وقالت :

_ العاصفه أم أنك تعمدت التأخر تعمدت عدم المجىء ؟؟!!

كاد أن يصارحها بأن هذه هى الحقيقه ؛ ولكنه آثر السلامه وابتلع

رده مع ريقه وهو يواصل نزع سترته ؛ ولكنها لم تتوقف ..

انفجرت تُعيد عليه ذات النغمه الخانقه للمرة المليون ربما ؛ وردد

هزيم الرعد صراخها المدوى .أخذ يهز كيانه هزاً :

_ كفى ..كفى ..

خرجت الكلمه من بين شفتيه هادرةً باترةً تحمل غضبه وكرهه

وثورته ومقته .. ولكنها لم تتوقف !! بل ازدادت هياجاً وارتفع

صوتها حتى غطى على هزيم الرعد ذاته . ولا يمكن تفسير ما

حدث بالضبط ؛ ولكنه كان حتمياً !!

ربما العاصفه .. ربما الصراخ .. ربما الغضب والكراهيه ... ربما لأن

أعصابه لم تحتمل مزيد .. ربما مزيج من هذا كله ... ولكنه وجد

نفسه يقفز فجأه ليقبض على عنقها ويعتصرها بقوه عاتيه محاولاً

اسكات صراخها .. صراخها الذى استمر لحظة ثم استحال الى

حشرجه ؛ ثم الفرقعه المخيفه التى بدت كهزيم ألف رعد ؛ ثُم ..

صمتت تماماً !!

وإذ أفاق ؛ كانت أصابعه لا تزال تعتصر عنقها ؛ وكان رأسها قد

مال الى الخلف بزاوية غير طبيعيه ؛ والرغاوى تسيل من فمها..

وكانت عيناها الجاحظتان مسددتان تجاهه ترمقاه بكراهيه ..

وحدق هو فى هذا كله لحظة ذاهلا خائفاً ؛ ثم ترك أصابعه

تنسل من حول عنقها .. وللحظة ظلت واقفه ؛ ثُم سقطت ..

أخيراً .. سقطت وصمتت ....

وبانفعال هائل أخذ يلهث غير مُصدق أنه فعلها !!

ثم جلس على الفراش ؛ وأشعل سيجارة نفث دخانها فى سماء

الغرفه .. مسرح الجريمه .. لقد ماتت !!

لكم تبدو الفكره مفزعة مخيفه ومريحة !!

ثم ؛ انقطع التيار الكهربائى بغته ؛ فساد الظلام بالمكان .. ورغماً

عنه احتبس دخان السيجارة فى صدره ؛ فأخذ يسعل بشده

حتى دمعت عيناه .. ثم بدأ شعور عجيب بالفزع يكتنفه هو

وهى ــ سابقاً ــ فى الغرفة والظلام يُغلف كل شىء والأمطار

تضرب زجاج النافذه بدوىٍ مُخيف امتزج بهزيم الرعد ليصنع مزيجاً

مخيفاً كموسيقى تصويريه لفيلم رعب رعب !!

إن الشعور الذى يشعر به حقاً هو الرعب !! يجب أن يغادر

الغرفه فوراً .. وهكذا دون تفكير أطفأ الدكتور (شريف ) سيجارته

واندفع يخرج من الغرفه حتى انه تعثر بجثة زوجته ؛ مما أورثه

فزعاً على فزعه دفعه الى العدو الى أسفل ؛ الى الردهه حيث

أخذ يلهث عاجزاً عن التفكير وعن التخلص من خوفه ....


لقد قتلها ... أنهى حياته الزوجيه الفاشلة بجريمة قتل ؛ ولابد

أن السجن هو مصيره .. لا ليس السجن ؛ بل المشنقه ..

الإعدام شنقاً !!

ياالهى : ليلى !!! كيف لم يفكر فيها ؟؟ فى المصير المُظلم

الذى ينتظرها بأُم مقتوله ؛ وأب محكوم عليه بالإعدام ؟؟

الضوء ... ليدخل بعض الضوء فى المكان ثم يفكر ...

لا بد من أن الشموع على المائده ؛ فأين الثقاب ؟؟!!

هاهو .. وبذات اليد المرتجفه أشعل عود الثقاب . تراقص لهب

الشعله لحظه إثر نسمة هواء بارده أثارت رجفةً فى جسده ..

ثم مد يده ليشعل فتيل الشعله ليغزو الضوء المكان ..

وعلى الضوء المتقطع الشاحب ظهر وجهها!!

وارتد بهلع ليصطدم بالمقعد فسقط أرضاً مُطلقاً صرخة فزع

مُدوية !!! إنه وجهها!!!!

الوجه المُحتقن الذى بدأت الزرقه تغزوه ؛ والرغاوى تسيل من

فمها والعينين الجاحظتين ترمقانه بكراهيه ...

وأخذ جسد (شريف ) يرتجف بشده ؛ والبرودة تغزو عظامه وهو

يحدق ذاهلاً مرعوباً فى زوجته التى استقرت أمامه على مقعد

المائده ؛ ورأسها الى الخلف بزاوية غير طبيعيه .....

مستحيل ... مستحيل ... إنه يهذى !!!!

وتغلب ذهوله على فزعه ؛ فقفز واقفاً وانطلق عدواً الى الطابق

العلوى الى حيث لم يجدها !!!

" إنها لم تمت " هكذا هتف ؛ ثم انطلق يعدو الى أسفل حيث

جلست هى ...

وبخبرته الطبيه لم حتج الى مجهود بالغ ليدرك أنها للأسف ميته!!

وبهستيريا تامه أخذ الدكتور (شريف) يضحك ؛ وقد ألقى البرق

بوميض شاحب على وجهه ؛ تلاه هزيم الرعد الذى امتزج

بضحكاته ..... لازالت تطارده حتى وهى ميته !!

ياللحماس !! ياللقسوة !!

واستحالت مشاعره كلها بغته الى جذوة مشتعله من الغضب ..

ليتخلص منها نهائياً ...

الجثه .. الحديقة .. الجاروف .. فى المرآب ...

الصوره مكتمله ولا تحتاج إلا التنفيذ ....

وتحت الأمطار .. تحت وميض البرق .. وفى قلب العاصفه وقف

الدكتور ( شريف ) فى الحديقة يحفر ويحفر ويحفر ويحفر قبرها..

واستمر الأمر لمدة ساعتين ؛ قبل أن يعود منهكاً خائر القوى الى

داخل المنزل والماء والطين اللزج يغمرانه ...

هذه المرة تخلص منها حقاً ؛ حتى لو كانت من هواة السير

أثناء الموت !!!

الآن ليغتسل ويخفى آثار ماحدث ؛ وفى الغد يتخلص من الجثه

نهائياً ...

لن يسمح لها أن تدمر مستقبله كما دمرت حياته .. إن لم يكن

من أجله فمن أجل (ليلى)

وفجأه ؛ سمع طرقات كئيبه على باب المنزل .. طرقات جمدت

الدم فى عروق الدكتور (شريف ) وانتصب لها شعر رأسه ....

لا ؛ لايمكن .. إنها العاصفه ....

لا ؛ ليست العاصفه .. إنها هى هى !!!

قادمه من أجله لتقتله .. لتنتقم منه !!

_ لا!! هتف الدكتور (شريف ) بالكلمه ؛ وعيناه تلتلمعان بجنون

مطبق .... لن يسمح لها .... واندفع عبر درجات السلم الى الطابق

العلوى حيث مسدسه .. إنه فى حجرتها ؛ حيث اعتاد أن يضعه

ومتلمساً طريقه على الضوء القادم من النوافذ دخل حجرتها ..

لابد أن المسدس فى درج الكتب حيث تركه .. نعم ؛ هاهو ...

الضوء الشاحب للبرق ينعكس على أرفف المكتبه لتصطدم عيناه

بعناوين الكتب الموجودة ( السحر الأسود ) (اصول السحر ومبادئه)

(عن الجن والشياطين ) و و أخذت عينا (شريف ) تتصفح

العناوين الرهيبه ؛ وقد أخذت تدمعان هلعاً ؛ وأصوات الطرقات

المخيفه قادمه من أسفل ..ثم تلاشى كل شىء من ذهن

(شريف) لتحل محله فكرة واحده : يجب أن يتخلص منها ..

ومأخوذاً ؛ وبعينين زائغتين ؛ وخطوات متقاربه أخذ شريف يهبط

الى أسفل ؛ الى باب المنزل ؛ اليها ؛ وفتح الباب لتستقبله

العاصفه والأمطار والظلام ؛ لكنها لم تكن موجوده !!!!!!!

ثم شعر بها بين قدميه بغته !!

وبدون تفكير أطلق النار ؛ فأطلقت تلك القطه مواءاً أليماً ثم

خمدت جثتها بين قدميه والدماء تنزف منها .....

وبمزيج من البلاهه والهدوء أخذ هو يحدق فى جثة القطه ....

لقد كانت القطه القطه لا هى !!! جاءت الى المنزل لتحتمى من

العاصفه فاستقبلها هو برصاصه ..

ومولياً ظهره للباب المفتوح محدقاً فى جثة القطه ؛ ومن قلب

العاصفه وقلب الظلام ظهرت "هى "!!!!

وسمع شريف صوت خطواتها الحافيه تدق الآرض خلفه تماماً ؛

وشعر بحفيف ردائها إذ احتك به ؛ ولكنه لم يستدر .....

شل الرعب تفكيره وجسده تماماً ...

أما هى فاجتازته ؛ وقطرات الدماء تتساقط منها والطين يغطى

جسدها كله ؛ فى حين مال رأسها الى الخلف بزاوية غير

طبيعيه ؛ وقد جحظت عيناها والكراهيه تطل منهما ؛ ثم ابتلعها

ظلام الردهه مجدداً ...

وإذ استطاع الدكتور شريف التحرك أخيراً ؛ كان مافعله حتمياً

حقاً !!!!!!!!!!!!!!!!

عندما وصلت (ليلى) بعد يومين كان هناك المزيد من الصراخ ؛

وعندما وصل الجيران والشرطه كان المشهد أمامهم عنيفاً مخيفاً

جثة القطه عند مدخل المنزل ........

الدكتور (شريف ) فى منتصف الردهه وقد اخترقت الرصاصه

رأسه ؛ فى حين قبضت يده على المسدس .........

وفى الأعلى كانت جثة زوجته ملقاه أمام باب غرفتها ؛ وقد مال

رأسها الى الخلف ؛ وجحظت عيناها وكأنهما ترمقان كل شىء

بكراهيه ....





×××××××××تأليف د / تامر ابراهيم ×××××××××××

*****مع أطيب التمنيات بقراءه ممتعه وأوقات رائعه *******



























المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 19-04-2008, 08:53 AM   #2
وردة الحب الصافي
مراقبه إداريه سابقة


الصورة الرمزية وردة الحب الصافي
وردة الحب الصافي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 22566
 تاريخ التسجيل :  01 2008
 أخر زيارة : 13-02-2018 (07:11 PM)
 المشاركات : 12,624 [ + ]
 التقييم :  217
 الدولهـ
Lebanon
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Green


نهاية حزينة..............قصة المطلوب أخذ العبرة منها................
ماذا حصل..............؟ الخطأ..........القتل............وترك فتاة وحيدة................
يعني ضياع..............الضياع للكل...............من غير تفكير................بل لمجرد
الغضب الذي أعمى البصائر....................
ماذا جنى هو............؟ على ماذا حصلت الزوجة................؟
و أين أصبح مصير الإبنة.............؟
شكراً لك أستاذ اسامة.....................تقبل مروري و تحياتي العطرة .


 

رد مع اقتباس
قديم 19-04-2008, 09:21 AM   #3
كبيرة عقل
عضو نشط


الصورة الرمزية كبيرة عقل
كبيرة عقل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19673
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 14-12-2008 (07:05 PM)
 المشاركات : 102 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اراد الكتور ان يغير من فلسفه السينما العربيهوالغربيه بجعل النهايه حزينه

افلامنا اللي نشوفها دايمن تكون نهاياتها سعيده
ويضفر البطل بالبطله ويمسك ايديها ويركضو ضاحكين
مو هيك اخي اسامه هههههههه


 

رد مع اقتباس
قديم 19-04-2008, 06:48 PM   #4
كيميائية سعودية
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية كيميائية سعودية
كيميائية سعودية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 35641
 تاريخ التسجيل :  07 2007
 أخر زيارة : 01-02-2013 (10:13 AM)
 المشاركات : 2,176 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


سلسلة من القصص المصرية المفيدة كثر منها للمتعة والاستزادة
اسامة انا اكثر القصص التي امتلكهامن مصر لكتاب وكاتبات مصريين ارى الطابع والاجواء والاسلوب والنهايات تكاد تكون متشابهه تعتقد ليش ؟
عكس الكتاب السعوديين قصصهم بعيدة اثرها عن مجتمعنا وتكاد تكون مستحيلة او انه تخص منطقة بعينها او أحسها سرد لغوي لا اكثر طبعا لالبخس كاب قديرين حقهم القصصي الممتع
اما الكتاب اللبنانين ثقافة غربية في كل الحكاوي والتصورات أو سياسية


 

رد مع اقتباس
قديم 19-04-2008, 09:51 PM   #5
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الحب الصافي مشاهدة المشاركة
نهاية حزينة..............قصة المطلوب أخذ العبرة منها................
ماذا حصل..............؟ الخطأ..........القتل............وترك فتاة وحيدة................
يعني ضياع..............الضياع للكل...............من غير تفكير................بل لمجرد
الغضب الذي أعمى البصائر....................
ماذا جنى هو............؟ على ماذا حصلت الزوجة................؟
و أين أصبح مصير الإبنة.............؟
شكراً لك أستاذ اسامة.....................تقبل مروري و تحياتي العطرة .
شكراً ياورده لهذه المُداخله الجميله التى أضافت لمنقولتى

بإيضاح المُستفاد والعبرة منها .......

بارك الله فيكِ ياأُختى الكريمه .....


 

رد مع اقتباس
قديم 19-04-2008, 09:56 PM   #6
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كبيرة عقل مشاهدة المشاركة
اراد الكتور ان يغير من فلسفه السينما العربيهوالغربيه بجعل النهايه حزينه
افلامنا اللي نشوفها دايمن تكون نهاياتها سعيده
ويضفر البطل بالبطله ويمسك ايديها ويركضو ضاحكين
مو هيك اخي اسامه هههههههه

أُختى الفاضله / كبيرة عقل ....

مرحباً بكِ على صفحتى لأول مرة .....

وإن شاء الله يدوم التواصل بيننا .......

معلهش النهايه جات المرة دى " تراجيدى " ......

تغيير لقطع الملل عن المُشاهد ؛ ومحاولة لإرضاء كل الأذواق..

أسعد الله مساءكِ ......


 

رد مع اقتباس
قديم 19-04-2008, 10:18 PM   #7
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيميائية سعودية مشاهدة المشاركة
سلسلة من القصص المصرية المفيدة كثر منها للمتعة والاستزادة
اسامة انا اكثر القصص التي امتلكهامن مصر لكتاب وكاتبات مصريين ارى الطابع والاجواء والاسلوب والنهايات تكاد تكون متشابهه تعتقد ليش ؟
عكس الكتاب السعوديين قصصهم بعيدة اثرها عن مجتمعنا وتكاد تكون مستحيلة او انه تخص منطقة بعينها او أحسها سرد لغوي لا اكثر طبعا لالبخس كاب قديرين حقهم القصصي الممتع
اما الكتاب اللبنانين ثقافة غربية في كل الحكاوي والتصورات أو سياسية
على فكره ياكيميائيه : المصرى مُغرم بالقصص والحكايات من

قديم الزمان ......

ودايماً تلاقى واقعه فارض نفسه على حكاياته .....

وتلاقى برضه طابع الإستقرار ( باعتبار ان المصرى مستقر حول

النيل فى بيئه واحده تقريباً ) ظاهر فى كتابات المؤلفين ...

انت لو قرأت مثلاً لنجيب محفوظ ( كاتبى الأول ) تجدى أن طابع

الحارة المصريه واحد رغم تفاوت المراحل التى كتب فيها من

أول مجموعته الممتازه " همس الجنون " عام 1936 الى آخر ما

كتب فى التسعينات ..

تتغير الأسماء والأشكال ولكن تبقى الروح الساريه واحده ...

أما بالنسبه للكُتاب السعوديين فيبدو ــ فيما أظن ــ أن البيئات

التى يكتبون عنها مختلفه إختلاف الأماكن ؛ تبعاً لإتساع رقعه

المملكه ومجاورتها لحضارات مختلفه ؛ ففى الشمال المجاور

لبر الشام يختلف الوضع عن الجنوب المجاور لليمن ....

أما الكُتاب اللبنانيين ( والشام عموماً ) فأكيد قربهم من أوروبا

وتواصلهم مع شعوبها بيكون واضح فى كتاباتهم ....

وعلى كل حال التنويع مطلوب وبيعطى ثراء فكرى ولغوى ؛

إضافه للمُتعه والتسليه ......

شكراً جزيلاً لتواصلكِ ......


 

رد مع اقتباس
قديم 19-04-2008, 10:24 PM   #8
روزانه
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية روزانه
روزانه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 11401
 تاريخ التسجيل :  12 2005
 أخر زيارة : 15-11-2009 (09:18 PM)
 المشاركات : 298 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


قصة مؤثرة جداااا ............

مع اني لااحب النهايات الحزينه ولكنها شدتني حتى اخر حرف

تحيتي لذوقك العالي اسامه

روزاااا


 

رد مع اقتباس
قديم 19-04-2008, 11:00 PM   #9
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


بارك الله فيكِ ياروزاا ...
وشكراً لإطرائكِ الجميل ........


 

رد مع اقتباس
قديم 23-04-2008, 02:27 AM   #10
خواطر العشاق
روح المنتدى


الصورة الرمزية خواطر العشاق
خواطر العشاق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19557
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 03-09-2017 (10:42 PM)
 المشاركات : 5,683 [ + ]
 التقييم :  83
لوني المفضل : Cadetblue


يعطيك العافيه اسامه داااااائما مميز


 

رد مع اقتباس
قديم 23-04-2008, 02:41 AM   #11
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


الأميز هو تشجيعكِ الدائم .......
بارك الله فيكِ ياخواطر .....


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:52 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا