إلى من المشتكى؟؟؟

إلى من المشتكى؟؟؟

إلى من المشتكى؟؟؟
أنا في حالة لا يعلمها إلى الله من أدعوه وأتضرع إليه ليكشفها عني مضطربة النفسية واحس أنني لست انسانة سويه تمر علي بعض المواقف الصعبة جدا فلا اهتم لها وأتعامل معها بلا مبالاة وبعد فترة أعود لاحاسب نفسي على عدم مبالاتي وبعضها الأخر أحس بأنني أريد الهروب منها حتى لو بالموت سوى كنت أنا أو من يعيشها فلست استحمل فكرة أنى سأفقده بالموت بعد فترة الله اعلم بها أريده أن يموت الآن حتى أعيش تلك اللحظة التي أخافها أو أموت أنا واترك تلك الفكرة التي ترعبني0

ارجو منكم مساعدتي لتغلب على هذه المشكله0

المصدر: نفساني

اختي الفاضلـة ..... Iam unknown
سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته ...
ومساء الخيرررررر ..
المشتكى لله سبحانـه ....
أختي بعض المواقف التي تحدث لكِ ..... وتتعاملي معهـا بلا مبالاة ، ولا تهتمي لحظة الموقف . ثم تعودي بعد ذلك تحاسبي نفسكِ ..... لا أعرف هل محاسبتك ، ولومك لذاتك عائد إلى معاجتك لتلك المواقف علاجا خاطيء أو أن معظم المواقف التي تحدث لا تسمحي لنفسك بالتفكير فيهـا .... ولا تقبلي بالإستشارة من الآخرين .... جميعنـا نواجهه مواقف ، ونتعامل معهـا ، وبعد ذلك نكتشف تعجلنـا أو مواجهتنـا ليست صحيحـة ... بما في ذلك مواقف يفترض التريث فيهـا لأنها مواقف مصيرية كالتخصص في الجامعـة ، الزواج ، الطلاق ، المشاركـة في مشروع تجاري ... بينما بعض المواقف فتكون عادية ومتكررة ، ويوميـة ، ومتوقعـه لكن يختلف الناس في درجـة أهميتهـا ، فما أراه موقف عادي يراه غيري موقف مهم جداً ... وبشكل عام طبيعياً إذا فشلنا في أي موقف نشعر بالإحباط ، والأسى ، ولوم الذات ، ونتهم ذاتنـا بأننـا أقل في الفهم أو لسنـا طبيعيين .... ومحاسبـة النفس سلوك إيجابي إذا كانت في حدودهـا الطبيعيــة ، وإذا كانت محاسبــة للأعتراف بالخطأ ، والإستفادة من تلك التجربــة ... كخبـرة تزيد من رصيدنـا للتعامل مع المواقف القادمــة .... وآليــة الهروب أو الإعتذار أو التبرير .... أساليب سلبيـة لعجزنـا أو خوفنـا أو توجسنـا لتوقعنـا أننـا سنخسر أو نفشل .... فنفضل في الحالة هذه الهروب من مواجــة المشكلـة أو بعض المواقف ... لكن نجد نفسنا ما زلنا في توترنا أو بقاء المشكلة كما هي .... فالهروب أو التأجيل لن يغيّر شيء إن لم يزيد من تفاقم المشكلة ......
* ستبقى يا أختي المواقف أو المشاكل أيا كانت في شدتهـا أو نوعهـا مزعجـة لنا ، وتحدث التوتر .. والمواجهــة ، والإستشارة في التعامل معهـا هو الخرج الإيجابي ، وفي نفس الوقت علينـا أدرك حقيقـة أن البشر جميعهـم في التعامل مع مشاكلهـم ، ومواقفهـم ... ينجحون ، ويخفقون ..... وليست هناك حلولا جاهزة أو معــدة للمواقف أو المشاكل ..... وأيضا لكل قرار أو حلا نتخذه إيجابيـات ، وسلبيات .... فإذا وازنـا بين الإيجابيات ، والسلبيات توكلنا على الله ، وتحملنـا بعض اللآثار التي تحدث أو نتوقعهـا .....
* أختي إن ذكرت بعض المواقف التي تزعجك أو المشاكل ، وكيف كانت مشاعرك ، وتعاملاك معهـا سيكون أسهل في التواصل ، والمساعدة لكِ
حفظك الله ، ورعاك ..