|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الأطفال لطرح الأسئلة الخاصة بمشاكل الأطـفـال الـنـفـسـية ويقتصر الرد على المشكلات من المختصين النفسيين والتربويين |
|
أدوات الموضوع |
29-05-2008, 03:24 AM | #1 | |||
عضو جديد
|
ولدي يحسسني بالذنب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا ام لولدين الكبير عمره تسع سنوات وهو مشكلتي انجبته وانا طالبه في الجامعه وتربى عند الخادمات وحده ورى الثانيه لمده خمس سنوات وبعد ما اتخرجت انجبت اخوه الصغير واراد الله ان يكون مريض وانشغلت انا وابوه معاه في المستشفيات عن (فيصل) بدون إطاله الان انا اعاني في طريقة التعامل مع (فيصل)فهو عنيد لا يمكن ان ينفذ ما يطلب منه من اول ولا حتى عاشر مرة متعب جدا صعب السيطره عليه وانا طوال اليوم او بالاحرى طوال عمره انهره اوبخ اعاقب لا استمع اليه دائمة الصراخ عليه حتى اصبحت علاقتي به سيئه للغايه لا عرف كيف اغير طريقة تعاملي معه فهو ابني الكبير ولا اريد ان اكون ابعد الناس عنه من الان فكيف اذا مرت سنين العمر انا يائسه ارجو ان تساعدوني ولو احتجتم اي تفاصيل اسالوني وسوف انتظر اجابتكم بفارغ الصبر شاكره ومقدره جهودكم ام فيصل المصدر: نفساني
|
|||
|
31-05-2008, 01:05 AM | #2 |
مستشار
|
رد على الاخت ام نوافوفيصل :
السلام عليكم: من الواضح أختي الكريمه وجود فجوه بينك وبين ابنك بسبب ما ذكرتيه من مرحله التربيه الخاطئه التي مر بها . وسوف لن أخوض في الماضي بقدر ما اني اوجهك في كيفية التعامل معه بالوقت الحاضر. ومعاناتك معه ناتجه عن هذه التربيه بحيث انه لم يترعرع بين والديه ولم يشعر حتى بوجود الرقابه اللازمة عليه من قبلكم وبالتالي سيطغى الانفلات والحريه على تصرفاته او بالاحرى على نشأته فيجد اليوم من الصعوبة ان ينفذ اوامرك كأم وقد لا يقيم لك او لابوه وزنا فضلا عن ان يطيعكم , فأعترف ان الامر صعب ومعقد ولكن لا بد من ايجاد المخرج المناسب. وفي اعتقادي ان المخرج من هذه الازمه يعتمد عليك وعلى زوجك بالدرجة الاولى بحيث انكم مطالبون اليوم باحتواء الولد وتدارك الايام حتى لا ياتي اليوم ويكون العلاج قد اصبح متأخرا. وعلى الصعيد العملي فعليك أولا الاجتهاد على نفسك في تعلم اساليب التربيه الصحيحه وممارستها على ارض الواقع, ثم البحث عن سبب التمرد الحاصل لدى ابنك والصيطرة عليه بالحكمة والموعظة الحسنة كي لا تتفاقم الامور. وتجنبي استخدام اساليب قاسيه في التعامل معه وعامليه بحسب ما تقتضيه احتياجات جيله ولا تنسي انه لا زال صغيرا وبحاجه الى الرعايه والحب والعاطفه , وهي مهمه بحيث ان هذه المرحله هي احد مراحل تكوين الشخصيه . حاولي اعطائه اكبر قدر ممكن من الاهتمام والرعايه والدعم المعنوي , وأشعريه بقيمته عندك كأم , وحسسيه بالثقه الكبيره واوكلي اليه بعض المهمات التي تتناسب مع قدراته الجسديه والعقليه وحاولي تعزيز العلاقه بينكما وكوني الى جانبه في اي وقت تستطيعين وشجعيه وكافئيه على اي انجاز يقوم كأن يتفوق في مدرسته أو أن يحصل على نتائج جيده. واضيف الى كل ما سبق الجانب الديني الذي يعتبر العامل الأبرز في تنشأة أطفالنا , لان في تعاليم ديننا الحنيف ما يكفل بوجود أفضل وأرقى صلة بين الولد وأهله , فيتربى على البر والاحسان لوالديه مما يزرع الحب والتسامح في قلبه وينشأه تنشأة صحيحة سويه. مع تمنياتي لكم بالتوفيق. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|