|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
01-07-2008, 01:16 PM | #1 | |||
عضو
|
ما هو الحب الذي مسموح به بين الزوجين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله . إن كثيرات من الزوجات تعيش مع زوجها وتظن أنها تحبه بل تعشقه حسب تعبير بعضهن ، وتغار عليه من أمّه وإخوته الإناث ، بل من كل أنثى حتى – أجلكم الله – أنثى الحيوانات . إخوتي في الله ، هذا ليس حبا ، بل هذا والعياذ بالله عشق للنفس الأمارة ، ودليل ذلك الشك الذي يعتور نفس هذه الزوجة التي تدّعي الحب ، والدليل الآخر ، هو أنها تريد أن تملك زوجها لها لوحدها ، ليس فقط لا يتزوج عليها ثانية، بل حتى لا يتكلم مع أمّه وأخواته . هناك فهم خاطئ عن الحب عندنا نحن غير المطلعين على أسرار القرآن والسنة الطاهرة وتعاليمها. إن الحب هو أسمى ما في الشريعة الإسلامية والمنهج القرآني:{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (آل عمران:31) إن من أقوى ما يبني العلاقة بين الزوجين ويجعلها تستمر طيلة الحياة بينهم في رغد وهناء ،هو الحب ، ولكن أي حب ؟، إنه الحب في الله ولله فقط ،يعني أنا أحب زوجيتي وهي تحبني ما دمتُ أنا أحب الله وأعيش لله وكذلك هي ، وليس أحبها لأنها جميلة أو لأنها بنت فلان من الناس ، لأنني لا أملكها ولا تملكني ، أنتِ أختي الزوجة لا تملكين زوجك حتى إذا ما خرج أو تحدث في الهاتف سرعان ما يتملكك الشك ، ثانيا : لماذا الشك ؟، ماذا تظنين أنه سيفعل ؟ هل أنتِ وصيّة عليه من قبل الله سبحانه حتى تحاسبينه وتطلعين على كل تحركاته؟ ألم ينهك الله عن ذلك {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} (الحجرات:12) . يجب على الزوجين أن يحب كل منهما الآخر كي يعمروا الأرض بمن يقول لا إله إلا الله ، وذلك لا يتأتى إلا بالحب لله وفي الله ، وليس بالشك والتملك . أيضا ، أنتِ أيتها الزوجة تعيشين في هذه الحياة كي تزرعين للآخرة ، وليس كي تعمّري الدنيا ويكون محور حياتك هي نفسك التي تريد أن تملك ما حرّمه الله وهو ملك الإنسان لأخيه الإنسان ، إن زوجك هو أخوك في الله وفي الإنسانية فلا يجوز أن تفكري في امتلاكه لأنه حر. نحن ندعي حب الصحابة ، هل قرأنا في حياتهم أنهم رضي الله عنهم جالسون في البيت ، وأن لكل واحد منهم زوجة واحدة فقط وهي تتحكم فيه ولا تريده يتزوج أو يكلم أحدا أو يخرج للجهاد ، هل الإسلام وصل الصين والأندلس بالصحابة الذين كانت زوجاتهم يتحكمن فيهم ، وهل قرأنا عن الرسول في سنته الطاهرة أنه منع أحد الصحابة من الجهاد والخروج إلا بإذن زوجته؟ . أيتها الزوجة اتقي الله واعلمي أن هذا تفكير خطأ ، أنتِ زوجة مسؤولة عن خدمة زوجك في حدود الشرع وتربية العيال وتكوين أسرة هي لبنة في مشروع إلهي اسمه إعمار الأرض بمن يقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله. المصدر: نفساني
|
|||
|
02-07-2008, 06:17 AM | #2 |
أخصائية
|
صبااااح الورد المديني
وقائي نفسي اشكرك على توضيح حدود الحب و الأستشهاد بأدلة من القرآن لكن الحب حسب طبيعة المرأة فيه تملك و تتبعه غيره نابعه من عاطفه الحب وليس منبعها الشك الحب اسمى من ان يسيطر عليه التملك الذي تحدثت عنه وهل حب المرأه لزوجها يمنعها من ان تعمر الأرض ؟؟؟ الزوج هو حبيب يختلف حبه تماما عن حب الأخ فلا داعي للتشبيه الذي ذكرته وحبنا للصحابه رضوان الله عليهم نابع من اقتداءاهم بالرسول عليه الصلاة و السلام و عدم تأييد الزوجه لزوجها بالزواج من آخرى لا يدل على كرها للصحابه او مخالفتها لشرع الله ثم هل حب الزوجه لزوجها يمنعها من خدمة زوجها - الذي يعتبر دور تقوم به بطيب خاطر منها من اجله هو- وهل يمنعها ايضا من تربية اولادها و تكوين اسرة صالحة ؟؟؟؟ لا يمكن لجميع ما ذكرت ان يُتقن و يتكون بدون حب اتمنى منك ان تعيد النظر في المعنى الحقيقي للحب بين الزوجين تقبل مروري و عطر ورودي |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|