اليك انت دكتورنا السبيعي اعرض مشكلتي هذه فهل اجد لديك ارشادات تفيدني

اليك انت دكتورنا السبيعي اعرض مشكلتي هذه فهل اجد لديك ارشادات تفيدني

بسم الله الرحمن الرحيم
الى دكتورنا العزيز مع التحيه
الاتساذا والدكتور السبيعي هل اجد لمشكلتي حلا لديك وهل استطيع بأرشاداتك التي بحثت عنه طويلا ولكن في مجالات مختلفه غير متخصصه ولم اجد نتيجه لبحثي........
انا شاب ابلغ من العمر 24 سنه ادرس القانون...... قبل دخولي الجامعه كنت انسانا طبيعيا اعيش حياه سعيد بين ربعي واحبابي.... ولكن حقيقتا لا ادري ما الذي حصل لي ...... امتلك خيا لا واسع واحكم على الناس منذ نطرتي الاوله لهم ويكون حكمي عليهم بشكلا نهائي لا يقبل المناقشه...... عصبي الى درجه لا تتصورها وذلك بسبب وبدون سبب ... طيب الى اخر درجه وفي نفس الوقت قاسي مع اهلي ومع كل الناس التي تحبني وتكن لي كل احترام وتقدير.....

لا استطيع التركيز جيدا فأنا اتعمد بنفسي ان اشد تفكيري الى اشياءا اخر رغم انني لا اريد ذلك....... مثلا اتصفح كتاب ورايد التركيز في مواضيعه تجدني لا شعوريا اقول لماذا انا ادمج هكذا او لماذا فعلت الفعل الفلاني..... او اسرح في خيالا ليس له اي وجود ....... لا امتلك الاراده وفي نفس الوقت امتلك الطموح لتغيير ولكن تنقصه الاراده القويه والاصرار ...خمول جدا الى اخر درجه حتى الاشياء البسيطه لا اريد فعله اتكالي في امور كثيره ........ وهذا دكتور يسبب لي شعورا بأنني غبي احيانا او انني لا اصلح الى شي على الاطلاق.........

لا يعلم احدا بهذا الموضوع وذلك خوفا على وطيفتي التي سوف استلمها بعد اشهر قليله.............. وحقيقتا انا خائف من ان اطلم غيري واطلم نفسي اذا تلقيت الوطيفه وانا على هذا الحال النفسي المريض..... هل اجد عندك ارشادات تفيدني دكتوري العزيز وهل هناك نصائح مفعوله قوي وسريه تنصحني ان افعلها ............

دمتا لنا سالما ودامت هذا الانسانيه التي تنبع منك الى وقت طويل

اخووووووك الراحل

المصدر: نفساني

"إنطباعي ، طيب و في نفس الوقت قاسي على من يحبونني و يحترمونني من الأهل و الأصدقاء ، لا استطيع التركيز , اتعمد بنفسي ان اشد تفكيري الى اشياءا اخر ى ، اسرح في خيالات لا وجود لها ، لا أمتلك الإرادة ، أمتلك الطموح ، خمول..."

هكذا وصفت نفسك.

سيدي: ما دمت تقول نفسك هذه الصفات غير الجيدة و ترددها فستصدقها حتماً. يا سيدي ، لو ردد أحد عليك هذه الصفات لإتهمت نفسك و لو لم تكن فيك فما بالك إذا كنت أنت من يرددها.
توقف عن هذا التوبيخ لذاتك و قل عكسها. انت ستستلم وظيفة عن قريب و هذا إنجاز لم تكن لتحققه لو أنك فعلاً كما تقول بهذا السوء.

سيدي: من يملك الإرادة يحقق الطموح و إلا فإن الطموح لا يعدو كونه امنيات و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول فيما معناه : الكيس من دان نفسه و عمل لما بعد الموت ، و العاجز من أتبع نفسه هواها و تمنى على الله الأماني.

سيدي: دع عنك هذه الأفكار. رتب أولوياتك ، إعمل على تحقيقها واحدة بعد الأخرى. التخطيط هو ما ينقصك. قد يبدو الهدف كبيراً و من ثم تشعر باليأس من الوصول إليه و من ثم التخاذل و التكسل و التفريط و العجز. لذلك لتكن أهدافك الكبيرة مقسمة لمراحل تكون كل منها هدفاً بحد ذاهتا توصلك تراكمياً للهدف الأكبر.

هناك كتب كثيرة تتحدث عن هذا الأمر و هناك أشرطة للدكتور طارق السويدان بعنوان النجاح أو شيء من هذا.

وفقك الله و السلام.