مشاكل الاخوات

مشاكل الاخوات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي هي مع اختي فهي دائما تنظر الي بترفع الا اذا ارادت ان تامرني بشيء كما اننا لا نتكلم في المواضيع الخاصة لكل البنات التي تتسم بخصوصية شديدة اعتقد انك فهمت مقصدي كما ان صديقتها تعرف عنها اكثر مما اعرف انا وبالرغم انها اختي الكبيرة الا ان صديقتها بنفس عمري والفرق بيننا لا يتجاوز السنتين اشياء كثيرة تجول في خاطري ولا استطيع التعبير عنها كتابة فاسفة لتشتت الافكار والكلمات فيظهر اني بحاجة للفضفضة اكثر من حل المشكلة نفسها وارجو ان لا تقول لي توددي اليها فهي تعامل الكل باحترام حتى اولاد اخوتي لكن احيانا معي تصبح غريبة الطباع وتتفاخر علي بمعرفة برامج الكمبيوتر ارجو ليس الحل بقر اعلامي هل انا المخطئة ام اني بلغت من صغر العقل بحيث يقلقني كل شيء وما حماني على الكتابة اليك ماوجته في برنامج افاق نفسية من صدق النية وصفاء القلب ورايت كيف كان لقائك في تلفزيون السعودية من تحليل دقيق مقرون دائما بالتذكير بالله وشكرا مع العلم ان الرسالة الى الاستاذ الدكتور عبدالله السبيعي

المصدر: نفساني

أختي. الله يحفظك. لا شك أن هذا الأمر يؤلمك و لكنك لا تملكين أن تغيري أختك. و في نفس الوقت أن لست بحاجة لها. نعم هي اختك و تحتاجينها و تحتاجك و لكن ليست الحاجة التي لا تتم إلا بها. هبي أنك بلا أخت ماكنت ستفعلين؟ ستجدين من الأخريات و الصديقات من يكون كالأخت أو أفضل. هي وجدت في صديقتها من هو أقرب منك.
ما قصدته ان لا تحاولي إصلاحها. لا ضرورة للتودد لها بشكل مهين. فقط أحسني معاملتها كما تحسنين معاملة أي شخص قريب. إن هي تقربت فأهلاً بها و إن هي تباعدت فأنت قائمة بكيانك و شخصيتك و علاقاتك و اوالديك و ...

وفقك الله و السلام.

السلام عليكم يا دكتور وجزاك الله خيرا ايها الاخ الحاني على اصغائك فكاني افضفض لاخي الكبير فوالله عندما قرلت ردك احسست كم انت مصغي الي ولمشكلتي وفرحتي بذلك لاحظها الكل فالكل قال مابالك اليوم تضحكين (قالو مهيب صاحية )فانا اعذرهم فهم لا يعرفون مدى فرحتي اما اليوم فان جعبتي مليئ باشياء اخرى فارجو تحملي مهما بلغت تفاهة مشاكلي فهي وان صغرت الا انها تقلقني فاولا هو خوفي من الاستقلال عن عائلتي بالزواج فانا اكره الزواج ليس بسبب عقدة لكن اخاف تلك الليلة لدرجة الرعب واحب اخوتي لدرجة اني احب الخروج معهم بالرغم من بعض القيود العادية من باب الخوف على البنت الا انها عندي افضل من الاستقلال مع الزوج اما لمشكلة الثانية فهي اعجابي الشديد لدرجة كبيرة جدا بالشيخ سعد البريك ولااستمع لشيخ غيرة الا المفتين
والنقيض لهذا هو اعجابي الشديد بالفنان محمد عبده وذلك منذ الصغر ولا استطيع التخلص من سماع اغنيه حتى في المذياع فلا اسمع غير مع العلم اني لا اشتري الاشرطة وكذلك اريد ان انوه بان اختي طيبة معي لكن تحدثاشياء احيانا فهي ليست شيطانل وانا لست ملاكا وشكرا اسفة لجراتي ووقاحتي
مع العلم ان الرسالة للدكتور عبدالله ودمتم والله يهدي بك المسلمين

الحمد لله على هذا الله يوفقك و يسعدك .
أختي: لا تقلقي من قلقك و خوفك من الليلة الأولى للزواج ، فهي حقاً ليلة لا مثيل لها. هي نقلة لك من بيت أهلك إلى بيت رجل غريب لم تريه او تعشاريه من قبل ، كما قالت الأعرابية التي توصي إبنتها أي بنية: إنك فارقت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك رقيباً ومليكاً، فكوني له أمة يكن لك عبداً، واحفظي له خصالا عشراً تكن لك ذخراً.

أما الأولى والثانية: فالخضوع بالقناعة، وحسن السمع له والطاعة.

وأما الثالثة والرابعة: فالتفقد لمواضع عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب الريح.

وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت منامه وطعامه، فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.

و أما السابعة والثامنة: فالاحتراس بماله، والإرعاء على حشمه وعياله.

وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصين له أمراً، ولا تفشين له سراً.

أعلم أن هذا ليس مكان النصيحة للحياةو الزوجية و لكن الشاهد هو أنك لم تعرفيه و لم تألفيه. و طبيعة النفس أن تمي لإلى من تعرفهم و تشعر بالأمان معهم. شعورك طبيعي و لكن لا تقارني نفسك بغيرك من بعض البنات اللائي لا يشعرن بنفس القدر من القلق فالناس ليسوا سواء.

حبك لإخوتك جميل و لعل مرد ذلك إلى علاقتكم الجيدة (ما ئاء الله) و لكن صدقيني أنه إذا وفقك الله إن شاء الله فستجدين الزوج أحب و أقرب من أي إنسان قبله.

تعلقك بالشيخ سعد يجب أن تحذري منه و أن لا يكون على حساب تدينك و إنتفاعك بما يقول. أما أخونا محمد عبده و أغانيه فيكفي فيه ما قاله محمد صلى الله عليه و سلم:‏ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير (سنن ابن ماجه)

وفقك الله و السلام.