الكل معرض لان يكون رهابيا

الكل معرض لان يكون رهابيا

لقد تبين لي ان الكل معرض لان يكون رهابيا لو تهيئت الاسباب لذلك
وهذا قول ليس عن جهل
حيث اني من الاشخاص المصابون بهذا المرض
و اراني احيانا و كاني لا اعاني شيئا في الرهاب و في بعض الاحيان اتلعثم من ان اكلم احد امامي
ما هذا و لم لا ادري

المصدر: نفساني

أخي الفاضل تقبلها بصدر رحب رهابي وماذا بعد قلها بكل فخر903
حبيت أمازحك حقيقه أرى أن معظم البشر مصابين بالرهاب ولكن
بدرجات متفاوته . يعني خذ مثلآ أخوك ليبتون رهابي حتى النخاع
وعندما وصل الأمر لحاله مرضيه أصبحت تعيق مسيرتي ذهبت
طلبآ للعلاج والحمدلله تحسنت أوضاعي وأكملت المسيره
أخي الفاضل الحياه عجلتها تدور ومشكلتنا كمرضى نفسيين
أننا نراها وكأنها توقفت عندنا !! عمومآ إن كان ما تشعر به حاله
متفاوته فهو أمر طبيعي يحدث لكل البشر !! متى تشعر أن الأمر
غير طبيعي عندما يؤثر عليك وعلى عملك وحياتك تأثير مباشر
هذه مجرد نصيحه من شخص رهابي أنا لست طبيبآ أو معالجآ
نفسيآ وإنما أريد لك ولكل إخواني أن لا يتوهموا ما ليس بهم
ودمت بخير

لو كان عند الانسان القابليه لأن يصاب بالرهاب فسوف يصاب بالرهاب لا محالة سواء الآن او في الغد

فقط بحاجة الى شرارة لتشعل اعراض الرهاب

والشراره هذي تأني من الضغوط النفسيه او المواقف المحرجه

وفي العكس ناس ليست لديهم القابليه للإصابه بالرهاب حتى وان مرو بظروف صعبه قاسيه سواء في الطفوله او الكبر وحتى ان تعرضوا لاحراجات التي عادة تكون بداية لإضطراب الرهاب والسبب هو ان هؤلاء الناس تركيبتهم الجينيه ليس لديها الاستعدا للإصابه بالرهاب

والتلعثم احد اعراض القلق العام وقد لايكون له علاقه بالرهاب

عليك بالذهاب الى طبيب نفسي لكي تتم تشخيص حالتك علماً بأنك تستطيع تشخص حالتك من خلال بعض الاختبارات النفسيه التي تقيم حالتك , ولا اعلم اذا كان موقع نفساني يقدم مثل هذي الإختبارات

أخي لبتون شكرا على مرورك الكريم وفي الحقيقة انا فعلا مصاب بالرهاب ولا اتوهم ذلك مطلقا و لكن لا اسمح لحالة الرهاب هذه ان تعيق حياتي سواء في مجال العمل او اي شيء اخر فانا دائم في صراع مع نفسي حتي لا اسقط في مستنقع الرهاب هذا لان السقوط في هذا المستنقع معناه ان اعتزل العالم كله في مكان لا يراني فيه احد وفي اثناء صراعي هذا تارة وهذه اعترف بها افشل و لاكن فشلي بالنسبة لنجاحي لتحنب السقوط في مستنقع الرهاب قليل جدا وان كانت تسبب لي الما نفسيا و لاكن و لله الحمد لا يصل لدرجة الاكتئاب فانا مثلا اذا كنت على موعد لحضور محاضرة او ندوة اشعر بتوتر و قلق و سرعة في ضربات القلب ولكن اصر على نفسي و اذهب لهذة الاجتماعات وفي الحقيقة نادرا ما افشل

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
أخي، دائماً للرهاب وغير الرهاب من الحالات النفسية هنالك أسباب مسببة وهنالك أسباب مهيأة، وهنالك أسباب للاستمرارية، الدكاترة يرون أن الإطار الأمثل بالنسبة لمسببات هذه الحالات هو أنه توجد عوامل بايولوجية وتوجد عوامل نفسية وتوجد عوامل اجتماعية، وهذه العوامل تتفاعل مع بعضها البعض.
ولذلك نجد ان الأطباء ينصحون بالعلاج الدوائي والسلوكي معا لمنع الإنتكاسات بعد التوقف عن الدواء
والكلام عن العلاج السلوكي يعني الكلام عن نمط حياة، والإنسان حين يعدل من نمط حياته، المنطق يقول أنه يستطيع أن يتواءم ويتكيف مع وضعه الجديد .
والدليل ان العلاج السلوكي له دور كبير في العلاج والتخلص من المخاوف هو انه وجد حديثا ان العلاج السلوكي يؤدي إلى متغيرات بايولوجية في المراكز والموصلات العصبية............فلذلك يجب ان يلتزم المريض بالعلاجين
لكن للأسف قد لا يستطيع بعض المرضى الالتزام بالعلاج السلوكي لانه مكلف ماديا ويحتاج لقضاء وقت مناسب مع الطبيب
لكن ما لا يدرك كله فلا يترك جله وفي رأيي -والله اعلم- ان الذي لا يستطيع على هذا العلاج السلوكي فعليه بأن يقتني كل الكتب التي تساعده في تغيير وتصليح مسار افكاره وإدخال نمط جديد على حياته حيث انه في بعض الجلسات السلوكية يقوم الطبيب بنصح المريض ان يقرا بعض الكتب فلماذا يحرم الإنسان نفسه هذا الأمر فقد يقرأ جملة او كلمة تغير مسار افكاره وتعدلها بما يعود عليه بالنفع الكثير
ومن هذه الكتب المتوفرة باللغة العربية كتاب: "إذا كنت خجولا فعالج نفسك بنفسك "للدكتور عبد الله السبيعي وهو متوفر ولله الحمد وبلغة بسيطة وغير مكلف تماما
وأكبر واقوى سبب في جميع الحالات على الإطلاق سواء نفسية او عضوية هو الدعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اء فالثقة بالله عز وجل كفيلة بأن تمنحنا الثقة بأنفسنا والخوف من الله كفيل بأن يأمننا من كل المخاوف
فأسأل الله لي ولكم الصحة والعافية في الدين والدنيا وجمعنا في جنته حيث لا نصب ولا تعب فصبــــــــــــــــــــــــــر جميل ِ
آسفة على الإطالة

الله يشفي الجميع

كما أرى عدم التعمق في الأمور النفسيه متى ماحس الشخص بأن الأمور على مايرام .

وشكراً أبو فيصل على طرحك الجميل