اتمنى منكم مسااعدتي لاني تعبت جدا

اتمنى منكم مسااعدتي لاني تعبت جدا

السلام عليكم. انا زوجه عمري 33 سنه وعمر زوجي 38 سنه متزوجين من 18 سنه عندي 5 اطفال انا دبلوم اعداد معلمات وزوجي االكفائه المتوسطه اعمل معلمة وزوجي عسكري نسكن بمنطقة القصيم. انا الان اخر ايام النفاس في مولودي الخامس.قبل الحمل كانت بيننا مشاااكل بسبب السكن ومن قبل كان بيننا مشاكل بسبب بعض تصرفاته وطبيعته لكن زادة المشاكل من 18 سنه الظروف نفسها وكنت قابله وساكته اسكن مع والدته بمطبخ واحد وعايشه مبسووطه انا عندي المولد الثاني بنت توحديه بدائت حالتها تسوء جدا وبدائت انا اتعب نفسيا بسببها وصرت افتعل مشاكل وبادئت حياتي تسوء اخر شي اصريت ان زوجي يكمل لي الدور العلوي بمنزل والدته حتى يصبح لي فقط وبدائت ما اتقبل زوجي ابدا ابدا لدرجة انه صار ينام تقريبا سنه عند والدته نفذ طلبي وجهز لي بيت زوجيه بالدور العلوي وحملت وانا مازلت كارهه اي علاقه خاصه معه لكن كنت انفذ ما بطلب بخصوص هاذا اللموضوع خوف من الله ولما حملت من الشهر الثاني ممكن انقطعت اي علاقا خاصه بيننا وانا مبسووطه ولا احب ابدا يطلب مني شي ولقيت لي العذر الحمل
قلت ممكن لما اولد تخف هاذه الحاله واتقبله لكن للاسف اليوم اكتب الرساله وانا لي 39 يوم نفاس يعني اخر يوم نفاس بكرى نفس الحاله اكرهه انه يقرب مني ابدا اشمئز من اي كلمة مغازله منه اكون معه عادي كلام وضحك لكن لما يبداء بالتغزل او كلام حلو انقلب 180 درجه انتهت الاربعين ومازلت اكرهه العلاقات الخاصه معه مادري شسوي حاولة اظغط على نفسي لكن اظغط ثم انفجر برفض حتى فكره انه بعد الاربعين بتنتهي اعذاري وانفذ له حقوقه كزوج
ارجو منكم التعاون وفرض حلول لي وشكرا

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة الله وكل عام وأنتم بخير

بغض النظر عما هو عليه الوضع وبالرغم من أن هناك الكثير من الأمور التي يجب أن نبحث فيها من الناحية النفسية والعاطفية والسلوكية لك انت كأنثى وزوجة إلا أنني أجد بأن أمر وجود طفل توحدي قد يكون هو الشرارة التي بدأت معها نار رفضك لكل ماهو حولك , وتسبب وجود هذه الطفلة بأن تتوجهي بشكل لا إرادي بكل مشاعرك التي كانت منطلقة إلى صد ورأب الصدع الذي حصل لأحلامك بأن تكون لك حياة مفعمة بالصحة لك ولأبنائك

وبالإضافة لما سبق فإنني أرى أن تخبطك المشاعري الحاصل الآن هو نتيجة التراكمات التي تسببت فيها صدمتك بوجود الطفلة التوحدية بشكل أو بآخر وهذا أمر يحصل للبعض , حيث أنه ومن خلال دراسات ميدانية عديدة ومن خلال ما يأتينا من استشارات يكون لدى الأم أو الأب طفل معاق أو توحدي أو خلافه فإننا قد وجدنا بأن هناك رفضا معنويا يؤثر بشكل مباشر على نفسية أحد الزوجين أو كلاهما ليضرب بالتالي عمق العلاقة المشاعرية بينهما في مقتل

سيدتي كل ماتحتاجين إليه هو مساندة معنوية ونفسية ومتابعة مع شخص تثقين في مقدرته وتكوني على دراية بما هي عليه حقيقة الأمور عن طريق ماسيشرحه لك عن تفاصيل الأصول الأولية لمعنى الحياة ومايلزم من أمر حيال التوافق المشاعري والعاطفي مع الشخص الذي تعيشين معه

موضوع عدم الرغبة في الزوج هو موضوع شائك جدا ويحتاج إلى الكثير من البحث والتقصي وعليه يتم الخروج بقرار واضح للمسببات وبالتابي يتم علاج الأمر تدريجيا من خلال ما سيتم إقناعك به من تغيير واجب وتعديل لازم لتحريك الوضع منك إلى ما يعطيك الإشباع المطلوب بوجود الزوج في حياتك وصرف ماتحتاجينه أنت ونفسيتك من مشاعر وعواطف نرى نتيجة بعض التراكمات عليها الآن في شكل رفضك للتأقلم مع تلك المشاعر ورفضك العقلاني كما يتضح من كلامك كقناعة أصبح لها جذور في داخل نفسك بأنه أي الزوج ليس هو الشخص المحرك والمشبع للأمور الحميمية الخاصة بك كأنثى

في إنتظار ماسيتم

مع خالص التحية ,,