الطفل والملكيه ارجو الرد من جميع الأخصائيين

الطفل والملكيه ارجو الرد من جميع الأخصائيين

السلام عليكم ورحمة الله


اتمنى للجميع اياما طيبه هانئه خاليه من المشاكل النفسيه

والف شكر لجميع الأخصائيين على سعة صدورهم لجميع الأستفسارات وجعله الله في موازين أعمالهم

لدي تساؤل في التربيه !!!!!!!!!!!!!
الطفل وهو صغير (4ـــــــــ 15 سنه) كيف أستطيع ان أربيه على ان له ملكيته الخاصه وفي نفس الوقت على العطاء لمن حوله
أسفه لم أستطع ايصال المعنى أورد مثال
حينما كنت صغير كنا نسكن وأعمامي في بيت واحد كما هي الحال سابقا كان والدي لايمكن أن يأتي لنا بهديه تخصنا ألا وأتى للجميع بمثلها مع أختلاف اللون فقط سواء لعبه او ملابس بينما هم لم نرى منهم أي شيء بالعكس مايأتون بهم يظل حبيس غرفهم وصدورهم فلايبوحون لنا بشيء تربينا ان لايمكن يكون لنا شيء بمفردنا والأن انا بصراحه احب ان يكون لي مملكتي الخاصه و ادواتي وأشيائي التي لايمكن لااحد ان يراها بغض النظر عن استعمالها والأحظ اخوتي كذلك مع اننا نحب العطاء والهدايا ولكن ليس من خاصتنا او مثلها ,,,,,,

هل السبب تربيتنا ام هي فقط جبله الذي جعلني اتساءل ان زوجي يختلف اختلاف جذري عني فهو لايحلو له العطاء الا خاصته ويعتبرها عادي لاتهمه مثلي ,غرفته الكل يدخلها , سيارته الكل يستعملها , حتى أملابسه طبعا كله بدون أستئذان ( والا عادي) ولايتضايق يكون عاادي جدااا
اتمنى وضحت لكم مقصودي لأن الأمر جدااااا مهم بالنسبه لي على الأقل


وشكرا لكم جميعاا

المصدر: نفساني

أختي أروى ..... سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته ..
وصباح الخيررررررررررر
أختي التدريب على الملكية الخاصــة .. يعني منح الحقوق ، ومعرفته لك فرد من أفراد الأسرة ، دون أعتدا على حق الآخر ، والطفل منذُ صغره يكتسب مثل ذلك من خلال ما يراه ماثلا أمامه كقدوة .. دون تحيز أو تفريق بين الأطفال ... فالأولاد مثلا يتعلموا بعد عمر معين أن غرفتهم تختلف عن غرفة أخواتهم ... ويتعلموا أن لا يدخلو الغرفة منذُ الصغر أن هناك أداب ، وأستأذن ، وطرق للباب فأخته ستكبر غدا وسيكون لها خصوصيتهـأ .. وكذالك الأولاد ..لذا أوضح لنا ديننا التفريق في المضاجع ، قبل البلوغ لإعتبارات ، ووقاية من حدوث ما لا نريده ... والطفل منذُ مرحلة تعامله مع ألعابه يتعلم ماله ، وما لغيره .. وما للآخرين خارج أسرته ...
* من الأفضل أن يتعلم الطفل أن غرفة والديه لها خصوصيتها ، وليس في أي وقت يمكن الدخول لها دون إستأذن أو تفتيشهـا .. أو العبث بمحتواياتهـا ... ومن غرفة الأبوين يعرف الخصوصية ، والأدب ...
* تعويد الطفل على أختيار أشيائة بمشاركة والديه من ادوات المدرسة إلى حذائة .. وتعليمه وضع حاجياته في المكان المناسب ... فالملابس لها خزنتها ، والأحذيه لها صندوقهـا ، والملابس المتسخة يعرف أين تضع ... وحتى لو كان الأخوان في سن متقارب يمكن تمييوهم أشيائهم ، وحاجاتهم .. لا يعني هذا حرفية ، وصرامة في كل الأشياء أو عدم الإيثار في تبادل الأشياء أو منحها لإخيه أو أخته لكن الخطوط العريضة تكون واضحة لتشعره بملكتيه ، وخصوصيته .. حتى المبلغ الذي نمنحه هدية أو ما يبقى من فسحت المدرسة يدرك أنه ملكه ، وهو من يتصرف فيه أو يبقيه في حصالته التي نشتريها على شكل لعبة من أجل أن نشعره بأن له شيسء من الخصوصية ، وإكسابة عادة التوفير ..
لك التوفيق وحفظ الله لك أطفالكِ .