|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
11-10-2002, 01:24 AM
|
#1 | ||||
|
عـضو أسـاسـي
|
بيـوت منـكفـئـة داخـل بيـوت.. خاوية في منح المشاعر !!!
بيـوت منـكفـئـة داخـل بيـوت ، وفي نهايـة غـرفـهـا ذوات تجترُّ الحـوار مـع نفسـهـا !!
جـدران ، وحـواجـز نفـسية انبنت من التوجس ، والخـوف ، وخـلـت من الحـوار ، وتـقـبل الرأي الآخـر فـأصـبـحت العـلاقـة قاتـمـة ، وصـامتـه .. ذات طـابـع رسـمـي ، وروتيـنـي تحـكـمـه الفوقيـة ، ويبرر شـرعـيـتـه حـق الأبـوة المـهـدر لحــق الابن أو الأمـومـة المـهـدرة لحـق البنت ، ومـبـداء الأكـبر للأصغر ، والـذكورة للأنوثة .. بين أباً ، وأبنائـه ، و أخ ، وأخـته !! و زوج ، وزوجـتـه !! ... غــرف كثـيرة ، ومــداخــل أكـثر للبيـت الـواحــد لــكن المـســافــة طـويـلـة فيمـا بين أفـراد الأسـرة الـواحـدة .. تجـمـعـهـم سـفـرت الـقـوت ، ويبـكـون ســويـاً إذا ُفــقــد أحــداً منـهــم !! لا بـخـل في العـطاء فيـما بيـنـهـم إن كـان درهـمـاً لـكن الشـح في الـعـاطـفـة مـا أغـزره فيـمـا بينـهـم !! ســمــة الاضطراب في العـلاقـة مخـبئــة في ذات كـل فــرد منـهـم !! شـريـحــة مـن واقـع متفـتـح شـكـلاً ، ومتـناقض مضـمـونـا في عـالـم متـغـير ، ومتلاحـق في تقـنـياتـه !! * مـن واقــع العـيــادة النــفسـيــة : * الحـالـة ( 1 ) .. * تجـاوزت العـشـرين من عـمـري ، ولـو طـلـب مني حـصـر الكلمـات ، والجـمل التي تحـاورت فيـهـا مـع والـدي لقـدرت على عـدّهـا ، وتـذكّـر المـواقف التي حدثت فيـهـا .. دائم أتي إلى أبي أود قول : شيء !! ابدأ رأي فأكون خائفة .. مترددة وكأن عمري ثلاث سنوات .. وفي الأخير حسمت صراعي فلم أعد أفكر في البحث عن التفاهم مع أبي أو البوح عنه في شيء .. فتعاملت معه كجهاز صراف ألي ينهمر منه المال ليس بضغط إصبعي على رقمي السري ، وإنما من خلال .. عبارة واحدة " أريد مبلغا قدره كذا ، وكذا " والحمد لله الرصيد دائم متوفر . * الحالة ( 2 ) تجاوزت الآن 27 سنه وعلى وشك الزواج ، وموظف ناجح في عملي .. لكن بمجرد دخولي البيت أشعر كأني أعيش في فندق من الفئة المتوسطة في توفير كل ما أريد إلا الشعور بالانتماء ، الإحساس بالمشاعر المتبادلة .. لذا حياتي مع أسرتي رتيبة ، وكئيبة ، وحتى ابتسامتي مصطنعة .. اعتدت على أسلوب تلك الحياة ، واعتقد أن العلاقة بيني ، وأفراد الأسرة ستبقى ذات طابع رسمي ، خالية من النبض ، والحركـة .. مثل هذا الشعور يقتلني ، ويؤلمني ، وهو الذي دفعني إلى مراجعة العيادة .. فالأرق ليلا أصبح رفيقا لي .. وكم من الأفكار دائم تعاركني ، وأنتهي إلى سؤال واحد أيعقل أن الأبوة هكذا ؟!! * الحالة ( 3 ) لا أعرف لماذا والدتي منذُ شعرت بوجودهـا .. بعيدة عن ملاطفتي ، وملامستي .. مئات المواقف ، وأنا طفلة بريئـة كنت أتمنى أن تحضنني .. أن أبكي حتى أغفو في حجرهـا لكنها أحلام ، والمزعج أن تلك المشاعر ما زالت جائمة في ذاتي ، واكثر ما يوجعني إذا سمعت بعض صديقاتي يتحدون حنان ولطف أمهاتهم .. تلك المواقف تجعلني كئيبة طوال أسبوع .. أدركت أخيرا أن تساقط شعري ، وعصبيتي ، ومزاجي المتقلب عائد إلى عدم استقراري بين أفراد أسرتي ، وبالذات مع والدتي .. خاصة أن والدي توفي ، وتزوجت والدتي من رجل أخر منحته كل شيء خوفا من انفصالها . الحالة ( 4 ) أبلغ من العمر 19 سنة ، وكلما سافر أبي .. أكون في أشد الشوق إليه .. فحين يأتي لا تعرف كيف تكون لحظة مجيئه .. أنتظر أن يحضنني .. يبقى معي يحكي لي مشاعره .. شوقه .. لم أكن صامته في التعبير مشاعري ، وما يجول في رأسي ... لكن لم يكن هناك صدى أو ردود منه ، ومع الوقت انطفأت مشاعري ، وخمدت أفكاري .. فأصبحت العزلة ، وبقائي على الإنترنت كل شيء . ** وبعــد .. * الخلافات العائلية بين الأبوين : إذا اتفقنا أن نسبة الطلاق على امتداد الوطن العربي تتراوح بين 30 و 35 % تقريبا .. كما تشير على ذلك التحقيقات الصحفية ، وأرقام وزارت العدل في معظم الدول العربية .. ومعنى هذا أن حديثنا عن العلاقة بين أفراد الأسرة ، لتلك النسبة مضطربة إلا في حالات طلاق ناضجة وتلك نادرة .. وفي المقابل كم لدينا من علاقات زوجية تعيش ما يسمي الطلاق النفسي .. الذي تكون أجوائه الصمت والتعايش من أجل وجود أطفال تلبى رغباتهم وحاجاتهم البيولوجية .. بينما الحاجات النفسية فحدث دون حرج مما يشعر به الأطفال بالذات من شد ، وإهمال ، وصراخ بين الأبوين أمام أعين الأطفال أو خلف جدران غرفة النوم .. * الحالة النفسية والعقلية : أيضا علينا أن لا ننسى الحالة النفسية أو العقلية لأحد الأبوين فهناك الأم أو الأب الفصامي أو الكئيب .. أو ذو الميول المعادية للمجتمع ... أو الأب الغائب لطبيعـة أعماله .. أو الأم السيئة .. أو الأب العدواني ... وكذلك التباين ، والمبالغة في أساليب التنشئة أما دلال ، ورعاية زائدة تخرج أطفال معتمدين دون شخصية ينشئون على مبدأ يأخذ ، ولا يعطي أو إهمال ، وجفاء في المشاعر .. يؤدي إلى شعور بالرفض ، أو كم من الأعراض النفسية التي تخبئ نوعية الأسلوب غير المتوازي في التربية . العائلة المكتظة بالأولاد : وهذه موجودة في عالمنا العربي .. مثل تلك الأجواء تعكس أوضاع مادية منخفضة ونفسية لها أثرها على شخصية الطفل واستقرارهم .. فالأم داخل تلك الأسر لا تقدر على تلبية إلا أعمال البيت وعلى حساب منح التفاعل ، وتفهم حالات أبنائها نفسيا أو تحصيلياً .. * ومن أجل مواجهة وكسر الحواجز التي تقف حاجزا بين أفراد الأسرة ليشعر الكل بالحب والتفاهم ، والاستقرار .. يتطلب وعيا ، واستشارة وتعلم مهارة تنطيق المشاعر ، والتعبير عن الرأي ، وتقبله من الأبوين وذا يتطلب علاقة ناجحة أولا بين الشريكين الزوج والزوجة أمام أبنائهم منذ الطفولة لتكون العلاقة المستقرة أسلوب حياة ، ونموذج واقعي يقتدي به الطفل بتلقائية .. لأن المسألة ليست مجموعة نصائح أو خطوات تكتب وعلى الأباء أو الأبناء تنفيذها بمجرد قرأتها .. الكل بالذات الأباء يعرفون حقوق الأبناء ، لكن للأسف الحقوق المحفوظة دائم مادية ، أما المشاعر وإشباع الحاجات النفسية فقائمة على قناعة وأدراك لأبعادها على شخصية الطفل .. * لعل أشير إلى زوجين لم يتزوجان بعد .. فمهارة الاختيار تسبق مهارة التعامل فالتوافق بين الشريكين هو ما يجعل القاعدة صلبة ، وقائمة على التفاهم وتبادل الحب والقدرة على العطاء فيما بعد لأبنائهم .. أما من يعيشون العلاقة الزوجية ، والتوتر ، والتباعد بين أفراد أبنائهـا فتحتاج إحساس منهم بالمشكلة أولا ، وطلب الاستشارة .. ومواجهة مشاكل أبنائهم بأسلوب يناسب كل مرحلة عمريه لأبنهم . المصدر: نفساني
|
||||
|
|
11-10-2002, 04:53 PM
|
#2 | |
|
عضو نشط
|
وأبيتُ سهرانَ الدجى متأملاً .... ويغيبُ عن نظري خيالُ هواكِ
عامان قد صرما لآخر لقيةٍ .... شفتاي ما نطقت بذكر سواكِ وتفيضُ مني دمعةٌ مِهراقةٌ ... وكأنها بالوصلِ من يهواكِ حتى الجوارحُ لا تزالُ سقيمةً ... وشفاؤها نظرٌ إلى عيناكِ قالتْ أتذكرُ لعبةً أهديتُها ... مجنونُ ليلى غارَ من أهداكِ ضيعتَها فجعلتَ منها قصةً .. أبطالها الحزن العميقُ الباكي يا طفلةً بالوجدِ تُقْلِقُ راحتي .. وتعاتبُ القلب المحب الشاكي واللهِ لا أدري أتدركُ طفلةٌ ... عشقاً قديماً غائرَ الأفلاكِ أعظيمةُ الإحساسِ أنتي حلوتي .. سبحانَ من بالحُسنِ قد سواكِ بِتَمَوجٍ في الشَعْرِ أفْحمَ ناعمٍ ... مُحمرةُ الوجنان زادَ بهاكِ وإذا انثَنتْ خلتَ الحياة جميلةً ... بركانُ شعري ثارَ يومَ لقاكِ هذه قصيدتي نظمتها في زوجة المستقبل إن شاء الله زوجتي وقريبتي أردتُ أن أطلعك عليها يا أستاذ سليمان والبقية تأتي |
|
|
|
|
11-10-2002, 07:25 PM
|
#3 | |
|
عضو نشط
|
من واقع التجربه ارى ان اساسيات التربيه السليمه تكمن فى ايجاد مناخ سليم لتنشئه هؤلاء الابناء كما اسلفت يا استاذى ,بدءا من علاقه الابوين التى يجب ان تقوم على الموده والحب المتبادل.فهذه هى الارضيه الصلبه االتى يجب ان تنبت عليها هذه البذره ,فتنشأ نبته سليمه تستطيع ان تصمد فى وجه الريح.
وللاسف ان بعض الاباء لم يدركوا مفتاح التربيه السليمه وهى ان تجعل ابناؤك اصدقاؤك استمع اليهم شاركهم همومهم خذ برأيهم حاول ان تصل الى مستوى تفكيرهم حتى تستطيع ان تفهمهم.وعذرا للاطاله هذه قصيده وصلتنى عبر الايميل وقد حذفت بعض منها. أمي الحبيبة اكتب اليك و أعرف أنك لن تسمعينى و لكننى أكتب اليك لأننى احتاج الى الكتابة و اعرف أننى عندما سأصرخ باسمك سأنسى الكآبة و ارفع عن صدرى كل الرتابة فلا تقلقى…… و دعينى…… دعينى اصرخ و لا تقلقى دعينى اصرخ اغيثينى اغيثينى يا أمى فأنا اشعر بالخوف و اشعر بالضعف وبيت الضعفاء يا أمى هزيل و قلب الضعفاء يا أمى عليل فأغيثينى يا أمى لقد سرقوا سيفى البتار و فى السم غمسوه سرقوا احلامى الكبار سرقوا صوتى و كلامى زيفوه و حرفوه تعالى كى تمنحينى قلبا سعيدا تعالى كى تزرعى فى عمرى زمانا وليداً فأنا بعد صغيرة احتاج اليك فلا تتركينى احتاج يديك فلا تتركينى اضعف ابنائك انا فلا تتركينى و أنا اعترف فلا تتركينى الآن يا أمى فأنا أشعر بالضعف و بيت الضعفاء بحق هزيل تستفحل فى قلبى علة الضعف و بعده طريقى طويل وزادى قليل و أنا أخشى أن يفارقنى الأمل فأنا أكاد أكون بغير رفيق ينير لقلبى بعض الطريق و لن يقبلنى بعلتي أحد …. إلا أنت لن يقبلنى بأوجاعى أحد …إلا أنت فََهَِمِى يا أمى يا أمى ثقيل فتعالى و هدهدى قلبى العليل فليس هذا يا أمى زمان القلوب الرقيقة ليس هذا زمان البحث عن أى حقيقة هذا يا أمى زمان الزيف و التضليل عرفتى لماذا صار قلبى البرىء عليل؟ لأننا يا أمى نسير من تضليل الى تضليل فتعالى يا أمى تعالى و ابنى لى فى هذا العالم بيتا جديدا اركن بظهرى اليه اضع عليه صورتى و أنا طفلة تعالى يا أمى تعالى فسيهرب الكل إلا أنت فتعالى و اسمعى أناتى الحزينة احتاجك نعم …. احتاجك بشدة !! احتاج أن أبكى على كتفيك لأننى أريد البكاء لازلت أحفظ حكاياتك عن ظهر قلب و احفظ مفاتيح الأمل فلا تقلقى فحكاياتك فى عمرى كانت دائما حدثا جلل بل سأكف عن البكاء و سألملم قلبى العليل فى عبائتى السوداء فلا تقلقى يا أمى |
|
|
|
|
14-10-2002, 01:48 AM
|
#5 | |
|
عضو نشط
|
لله درك ..
ما احوجنا الى تعلم الاساليب الصحيحة في معاملة الابناء .. لئلا نقع فيما وقع به اباءنا .. فارشدونا ... بالانتظار |
|
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
