الدعابه صارت صدق !

الدعابه صارت صدق !

الي الدكتور السبيعي ,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,نعم دعابتك كانت في مكانها لاني فعلا احتاج الى حل مشكلتي مع الصراخ (مع اطفالي ) , اتمنى ان اتخلص منه ما اعرف ليه ما قدرت مع اني احاول واتمنى ان ينشأ ابنائي نشأه راقيه هادئه ولكن الظاهر اني فشلت فهم صاروا ما يمشون الا بالصراخ !! يعني اذا ما صرخت كأني ما حكيت ولا نهيت لازم تطلع عيوني وعروقي علشان القى تجاوب فعلا تعبت منهم وهم تعبوا مني اتمنى انك تساعدني ولك مني جزيل الشكر والدعاء لك بالتوفيق على تجاوبك وسعة صدرك .


ملاحظه : ياليت احصل على بريدك الالكتروني الخاص

المصدر: نفساني

أختي أم مشعل. لو قرأت أساسيات تأديب الأطفال في هذا الموقع

http://nafsany.com/subjects/subject03.html

لوجدت ان اهم ما في الأمر هو إختيار الوسيلة المناسبة للحالة و الحزم و الثبات في التطبيق. الصراخ لا يفيد و كذلك المهادنة. لا شك ان عندك مبادئ معينة تريدين نعليمها لأطفالك ، لذلك يجب أن لا تتنازلي عن تطبيقها.

خذي على سبيل المثال ، الذهاب للمدرسة او حل الواجب أو المذاكرة ، نحن لا نقبل التنازل عنها و الطفل يعلم ذلك ، لذلك فهو يصحو كل صباح و يلبس و يذهب لمدرسته دون إعتراض أو مساومة او حاجة للصراخ. هو لا يفعل نفس الشيء عند الأذان. لماذا ، في رأيك؟. لا شك أنك تتفقين معي أن السبب هو أننا لا نتشدد في موضوع الذهاب للمسجد او حتى الصلاة في المنزل بنفس القدر. لذلك تعلم الطفل بالممارسة و التجربة أن الذهاب للمدرسة أهم من الذهاب للمسجد.

لا تتوقعي أن الرسالة المنطوقة مهمة جداً. أهم منها الرسالة المشاهدة او المحسوسة. لسان الحال أبلغ من لسان المقال في التربية.

لا تنه عن خلق و تاتي مثله
عار عليك إذا فعلت عظيم.

المقصود هنا أن المحاكاة و المشاهدة تعطي رسالة بأهمية إتيان هذا الأمر أو الإبتعاد عنه أعظم مما يمكن ان يقال.

يمكنك الكتابة لي على [email protected] إن شئت ، رغم انني أفضل الكتابة هنا لفائدة الجميع من مشاركتك و الله يحفظك و السلام.