|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
22-10-2002, 01:13 AM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
الدعوة في الأسواق!!
الدعوة في الأسواق!!
كثيراً ما تكون نظرتنا إلى الباعة وأصحاب المهن المختلفة (الذين نصادفهم في معترك الحياة اليومية) نظرة تنطوي على كثير من الإجحاف والبعد عن الإنصاف!! فنجادل هذا.. ونساوم الآخر.. وقد يشتط بعض الناس في ذلك حتى يضجر صاحب السلعة (أو الخدمة) نفسه من شدة لججه ومساومته!! ماذا يضرك ـ أخي ـ لو تنازلت.. وأغمضت عن بعض حقك.. واحتسبته صدقة في يد البائع، وإدخالاً للسرور عليه؟! وماذا يضرك ـ أخيتي ـ لو تساهلت نوعاً ما مع البائعات، بالنية نفسها، تريدين الأجر الباقي {يوم لا ينفع مال ولا بنون* إلا من أتى الله بقلب سليم}؟! إننا قد نسهم (من حيث لا ندري) في "النظرة البائسة" التي ينظرها هؤلاء الساعون في أرزاقهم إلى كثير من أهل التدين من الرجال أو النساء، وكأن العلة ـ معاذ الله ـ في التدين نفسه!! حقاً.. هي نظرة قاصرة.. بل جائرة!! ولكن: ماذا لو عملنا على تغييرها، واستبدال نظرة إكبار واحترام بها.. من خلال صدقات مباركات.. صدقة بالبسمة والبشاشة وحسن المعاملة.. وأخرى بقليل من المال نبذله؛ من أجل خير كثير نؤمله في تأليف قلوب أهل الأسواق!! وحسبنا هنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله عبداً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا قضى، سمحاً إذا اقتضى". فما بالنا إذا تجاوز الأمر السماحة إلى الارتقاء في مدارج البذل والإيثار ابتغاء وجه الله عز وجل؟! منقول:) المصدر: نفساني |
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|