|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
19-02-2009, 08:23 PM | #1 | |||
V I P
|
[ الصبر الجميل ] و [ الصفح الجميل ] و [ الهجر الجميل ]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصف الله تعالى كلاً من الصبر والصفح والهجر بالجميل، كما قال تعالى : { فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا } [المعارج:5] وقال : { فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ } [الحجر:85] وقال : { وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا } [المزمل:10]. أعلى مراتب الصبر والصفح والهجر : قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين : " الصبر الجميل: هو الذي لا ضجر فيه ولا ملل" وذلك أن الإنسان قد يصبر، لكن الصبر الجميل درجة أعلى، وهي التي لا ضجر فيها ولا ملل ولا تسخط. قال: "والهجر الجميل: هو الهجر الذي لا أذية فيه، والصفح الجميل: هو الذي لا عتاب فيه". والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يجب أن يكون صاحبه في الذروة وفي القمة من التحلي بهذه الصفات ولاسيما الصبر. وهذه الأعمال -الصبر والصفح والهجر- لها درجة عليا، وهي التي كان النبي صلى الله عليه وسلم متحلياً بها، فكان صبره صلى الله عليه وسلم من الصبر الجميل، وهجره من الهجر الجميل، وصفحه من الصفح الجميل، فبعض الناس قد يصبر ويصفح ويهجر، لكن لا يصل إلى هذه المرتبة، والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر قائم مقام النبي صلى الله عليه وسلم، فينبغي له أن يتحلى بأعلى المراتب في هذه الصفات وفي غيرها من الآداب. جزء من محاضرة للشيخ سفر الحوالي ,, المصدر: نفساني |
|||
|
20-02-2009, 02:15 AM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اقتباس موفق لجزء هام ؛ فيه الحض على مكارم الأخلاق لمن يتعرض
للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ... فهو مُلاقٍ ولا شك ممن يدعوهم ويأمرهم وينهاهم : الإعتراض بكافة صوره وأشكاله ؛ والإصرار على المُخالفه ضعفاًَ أو عناداً ؛ والجدل السفسطائى الذى لاغاية من ورائه إلا إثناء القائم بالدعوه عن المُضى فيها .. فإن لم تتوفر له مقومات الخُلق الحسن ؛ ويتحلى بالصبر الجميل والصفح والعفو ؛ وهجر أصحاب المنكر المُصرين على منكرهم دونما بارقة أمل فى التغير ؛ أفسد بأكثر مما يُصلح ؛ وديننا فى قيمه العُليا يُغلب جانب درء المفاسد على جلب المصالح .... لذا تعيَّن على من يتصدى للدعوة بشكل عام أن ينظر فى أحوال نفسه أولاً قبل تحمُّل تبعه ينوء بها .... بارك الله فيكِ أُختى الفاضله لهذا النقل المفيد ؛ الذى يُبصرنا دائماً بما يُصلح الدين والدنيا ... وجزاكِ الله عنَّا خيراً ... |
|
28-02-2009, 04:09 PM | #6 | |
V I P
|
اقتباس:
وجزيت خيراً أخي الفاضل أسامة السيد على هذه الإضافة القيمة التي زادت من قيمة الموضوع ,, |
|
|
21-04-2009, 01:30 AM | #9 |
عضو نشط
|
بوركت يداكِ أخيتي
وجزآكِ الله بالجنـــــــة,,, أسأل الله أن يجعلنا وأياكم من الصابرين عند البلاء شكراً جزيلاً لكِ ودمتِ بحفظ الباري,,, |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|